منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١) Empty ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١)

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد نوفمبر 17, 2013 9:23 pm


لماذا رفض أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، قرار الاندماج مع دولة العراق الإسلامية، في كيان واحد يحمل اسم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” مخاطراً بانقطاع الحبل السري الذي كان يربطه مع أبي بكر البغدادي أمير الدولة الإسلامية؟
وهل فعلاً أنّ أبو بكر البغدادي تسرّع في إعلان قراره بالاندماج مع جبهة النصرة دون استشارة زعيمها؟ ولماذا جاء تدخّل أيمن الظواهري بهذا الشكل الذي أدّى إلى تصعيد الخلاف بين الطرفين بدل تهدئته، من خلال انحيازه الواضح لجانب جبهة النصرة ومواقف زعيمها الجولاني، مغامراً بالتالي، بتفجير علاقته مع الدولة الإسلامية وزعيمها البغدادي؟.
منذ أن وصل أبو محمد الجولاني، أواخر عام ٢٠١١، إلى أرض الشام مندوباً من قبل البغدادي لتشكيل جبهة النصرة لأهل الشام، وهو يعيش في صراع داخلي، كما يروي مصدر مقرب من تنظيم جبهة النصرة لوكالة “أنباء آسيا”، فهو من جهة برقبته بيعة للبغدادي توجب عليه الطاعة، كما يدرك أنه لولا التزكية الهامة التي حصل عليها من أحد الشيوخ المقربين من البغدادي والذي التقاه الجولاني في سجنه في العراق، لما اختاره البغدادي لهذه المهمة.
ومن جهة ثانية كان الجولاني بحكم شغله لمنصب الشرعي في كتيبة الأمنيين بنينوى، على اطلاع كافٍ بسلبيات وإيجابيات دولة العراق الإسلامية. وقد أراد أن يقوم بمهمته الموكلة إليه، في الشام، على نحوٍ يكسبه رضا البغدادي وذلك الشيخ، ولكن أيضا دون الوقوع في سلبيات التجربة العراقية.
عندما وصل الجولاني إلى الشام، كان ضمن فريق مشكَّلٍ، من قبل البغدادي، بعناية فائقة، حيث زرع البغدادي في هذا الفريق أحد أكثر المقربين إليه وأشدهم إخلاصاً وهو “أبو علي الأنباري” الذي كان العين الساحرة التي يرى من خلالها البغدادي كل ما يجري في كواليس جبهة النصرة.
مع مرور الأشهر كان البغدادي يشعر بالرضا تجاه ما حققته جبهة النصرة من إنجازات، فقد استطاعت خلال فترة قصيرة نسبياً أن تصبح الفصيل المسلح الأبرز في سورية، ولكن رضا البغدادي كان مشوباً بمرارة تسببها له تقارير أبي علي الأنباري التي كانت تتحدث عن مبايعات من أشخاص مغضوب عليهم وتعيينات مشبوهة في مناصب عليا في جبهة النصرة، وعن جسور يمدها الجولاني مع أطراف وفصائل بينها وبين البغدادي حساسية كبيرة، ومن بين هذه الفصائل تنظيم القاعدة وقيادته في خراسان.
فالعلاقة بين أبي بكر البغدادي وبين قيادة خراسان لم تكن على ما يرام، سواء في عهد أسامة بن لادن أو في عهد أيمن الظواهري.
ويعود بداية الجفاء – إن صح التعبير- بين الطرفين إلى تاريخ التاسع عشر من نيسان عام ٢٠١٠ أي اليوم الذي تمكنت فيه قوات الأمن العراقية من قتل أبي عمر البغدادي أول أمير لدولة العراق الإسلامية مع وزير حربه أبي حمزة المهاجر (الذي كان زعيم القاعدة في العراق قبل ذوبانه في الدولة). حيث نظرت قيادة خراسان إلى هذه العملية على أنها دليل حاسم على وجود اختراق خطير في دولة العراق الإسلامية من قبل أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، وسارعت إلى الابتعاد خطوة عنها تجنباً لأي مخاطر أمنية قد تصيبها. حيث يلاحظ أنه لم يصدر عن أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري أي تزكية بحق القيادة الجديدة لدولة العراق الإسلامية ممثلة بأبي بكر البغدادي، رغم أنه صدر أكثر من تزكية عن قيادات خراسان بحق القيادة السابقة، يضاف إلى ذلك الشكاوى التي كانت تتكاثر عن السلوكيات الوحشية والدموية لدولة العراق الإسلامية والتي كانت تغضب حتى زعماء القاعدة ممن عرفوا بتخطيطهم وتنفيذهم لعمليات دموية للغاية، ولكن كانت النظرة آنذاك أن هذه السلوكيات جعلت الحاضنة الشعبية في العراق تنفضّ من حول الدولة وتعزلها في مناطق صحراوية نائية بعد أن كانت تتمركز في أهم المدن.
شعر أبو بكر البغدادي، بأن عليه أن يعاين الموقف عن كثب، لذلك قرر أن يأتي بنفسه إلى الشام ويسمع بأذنه ويرى بعينه قبل أن يتخذ قراره بخصوص الجولاني وجبهة النصرة.
وقد أكد المصدر الذي تحدث إلينا أن البغدادي جاء إلى سوريا أول مرة، مع بداية العام الحالي أي قبل نشوء الخلاف بينه وبين الجولاني بعدة أشهر، وذلك خلافاً لبعض التقارير الإعلامية التي ذكرت أن البغدادي وصل إلى سوريا بعد خلافه مع الجولاني. وبحسب المصدر فإن البغدادي حرص أن يقوم الجولاني بتجديد البيعة له يداً بيداً وبشكل شخصي، مكرراً على مسامعه نفس التوجيهات التي أسمعه إياها قبل إرساله إلى سوريا وأهمها أنه من غير المسموح إقامة أي علاقة مع أي تنظيم يدور في فلك القاعدة، والأهم أن جبهة النصرة هي تنظيم فرعي اقتضت الظروف أن تبقى علاقته مع الدولة سرية ولكن البغدادي يملك متى شاء أن يكشف هذه العلاقة ويحدد مصير جبهة النصرة، وقد وافق الجولاني على كل ذلك للمرة الثانية.
بعد ذلك، وتحت وطأة شعوره بتزايد الضغط عليه، حاول الجولاني أن يتخلص من رقابة “الأنباري”، متقرباً في نفس الوقت من أكثر شخصين جلب عليه تعيينهما الشكوك والشبهات، وهما أبو ماريا القحطاني المسؤول الشرعي العام، وأبو سمير الأردني المسؤول العسكري العام، فالأول بحسب مصادر إعلامية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، هارب من العراق قبل نشوب الأزمة السورية لأنه مطلوب للمحكمة الشرعية للدولة الإسلامية بسبب اتهامات لم تذكرها المصادر, والثاني مطرود من قبل أبو مصعب الزرقاوي الذي أخرجه من العراق عام ٢٠٠٥ لأسباب غير معروفة.
وحصلت مشاحنات كثيرة بين الجولاني والأنباري تتعلق باختلاف وجهات نظرهما حول بعض العمليات ووجوب القيام بها من عدمه، وأحسّ الأنباري أنه بدأ يفقد تأثيره على الجولاني الذي بدأ يجاهر أمامه بتمرده على التعليمات الآتية من بغداد. وكانت تفاصيل هذه المشاحنات تصل أولاً بأول إلى البغدادي الذي ظل صامتاً حتى بداية شهر نيسان الفائت.
إذ يقول المصدر نقلاً عن أبي أسامة العراقي أحد المقربين من الدولة الإسلامية، أن البغدادي، في بداية نيسان، كان قد اتخذ قراره بدمج جبهة النصرة مع الدولة في كيان واحد، وأنه أرسل ممثلاً عنه إلى الجولاني طالباً منه تجديد البيعة للمرة الثالثة، وبحسب المصدر فإن قبول الجولاني بتجديد البيعة طمأن البغدادي الذي خرج بعد أسبوع وأعلن في تسجيل صوتي، قراره بالدمج بين النصرة والدولة تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام. (يتبع 2).
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١) Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١) Empty رد: ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١)

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الخميس نوفمبر 21, 2013 2:46 pm

فهؤلاء جمياً عملاء للموساد وتاتي لهم التعليمات من البنتاجون عن قطر - السعودية - تركيا

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
ملابسات أكبر “فتنة جهادية” بين الظواهري والبغدادي (١) Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى