منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإعلام الصهيوني: بين التضليل وتزييف الحقائق

اذهب الى الأسفل

الإعلام الصهيوني: بين التضليل وتزييف الحقائق Empty الإعلام الصهيوني: بين التضليل وتزييف الحقائق

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد نوفمبر 17, 2013 9:50 pm

الإعلام الصهيوني: بين التضليل وتزييف الحقائق 6%D9%842

الدكتور خيام محمد الزعبي-كاتب وباحث أكاديمي سوري
مما لا شك فيه إن الإعلام له دوره الفعال في التأثير على الرأي العام، وفي تعبئة الجماهير وكسب تأييد الشعب، وقد أدركت المنظمات الصهيونية مدى هذا التأثير وما له من دور كبير في كسب الأصوات العالمية في صالحها وخاصة الإعلام المرئي لما لأثر هذه الصورة في ترسيخ الحدث بقوة: الأذهان، لذلك سارعت هذه المنظمات على امتلاك أكبر المؤسسات الإعلامية التي ساعدت بدورها على تأييد الحركة الصهيونية بإعطائها الحق باحتلال الأراضي العربية.
فالإعلام الطبيعي هو السلطة الرابعة في أي دولة، و لكن الإعلام الصهيوني شيء مختلف تماما عن باقي المؤسسات الإعلامية في العالم، لأن حقيقة الإعلام الصهيوني تبين انه أداة عسكرية لا تختلف عن أي سلاح يستخدمه الكيان الصهيوني عقب تنفيذ أي عملية إرهابية أو مخطط استيطاني أو عدواني جديد، كما إن الصهيونية كثيرا ما تهتم بالإعلام لأنها أدركت فعالية سلاح الإعلام منذ قديم الزمان و قبل إنشاء كيانها الغاصب على تراب ارض فلسطين و التي أسست حكومة يهودية عالمية هدفها الأساسي السيطرة على العالم و شعوبه و جعلهم أداه تحريك لها حسب الرغبات و المصالح بالإضافة إلى إشعال الفتن فيه لأن مصالحهم لا تتحقق إلا بوجود تلك الأجواء المضطربة و التي لا يمكنها أن تنمو و تعيش إلا في ظل الاضطرابات و الصراعات.
وبعد تأسيس دولة الكيان الصهيوني كان للإعلام دور هام جدا في الترويج لقبول السرطان الصهيوني الذي ظهر بالمنطقة العربية، وأيضا كان للإعلام دور بارز وكبير في التضليل على فكر ورؤية الشعوب الغربية والتي ما لبثت إلى أن اعترفت عبر حكامها بإنشاء ما يسمى ” بدولة إسرائيل “.
وبالعودة إلى يومنا هذا نرى إن الصهيونية العالمية قد استطاعت احتكار الصحافة في بلاد العرب وأصبحت قادرة على قلب الحقائق وتصوير الضحية الأعزل على انه الجاني وتصوير الجلاد المدجج بالسلاح على انه ضحية بريئة تحمل السلاح للدفاع عن أطفالها.
وللإعلام الصهيوني منذ نشأة الكيان الصهيوني أساليب مختلفة يستخدمها في خدمة أطماعه وأهدافه في فلسطين.
فقد عرفت الدعاية الصهيونية أن تخاطب الناس حسب مستوياتها الاجتماعية والاقتصادية توجهاتها الفكرية والعقائدية وانتهجت الدعاية الصهيونية أساليب متنوعة لمخاطبة الناس من اجل تحقيق أهدافها.
تركز الإعلام الصهيوني على مراكز الثقل في السياسة العالمية أي في البداية على أوروبا ثم بعد ذلك على أمريكا و الدول الغربية، و بما إن الحركة الصهيونية قد ربطت نفسها منذ البداية بالدول الكبرى و طموحاتها و أطماعها السياسية و الاقتصادية ، فقد حرصت على أن تحافظ على علاقة خاصة بهذه الدول صاحبة القرار السياسي ، و عملت الدعاية الصهيونية على أن تدعم سياسة الحركة الصهيونية المرتبطة بأطماع هذه الدول على كافة الأصعدة المختلفة ، لذلك جعل الإعلام الصهيوني من خلال نشاطه و تركيزه على التأثير على الرأي العام في تلك البلدان من الرأي العام رافدا و داعما لسياسة الدول المؤيدة للأهداف الصهيونية و المتفقة مع الأهداف الاستيطانية الصهيونية .
و عبر ذلك تم إسقاط حق الشعوب في المقاومة و التحرر و أصبح من يحمل السلاح دفاعا عن نفسه ووطنه إرهابيا و تم التغطية بذلك على الاحتلال الأمريكي في أفغانستان و العراق و ليبيا و ….. ، و التحضير لضرب دول أخرى على أجندة الإدارة الأمريكية التي هي الشريك القديم و المتجدد لتسويق حق الصهاينة في العيش بسلام عبر قتل و تدمير أي حضارة و التي تقول لا للصهيونية الحاقدة و لا حق اليهود في أرضنا المغتصبة .
ولا شك بان الأساليب الإعلامية المختلفة التي ينتهجا الإعلام الصهيوني هي دليل واضح على إن الحركة الصهيونية هي من الحركات القليلة في هذا العالم التي أحسنت استخدام سلاح الإعلام وسخرته لكي يصبح أداة قوية ومؤثرة في يدها.
والأساليب المستعملة في الإعلام الصهيوني كثيرة ومتشعبة ومتداخلة مع بعضها البعض ولكن جميعا تفي بالغرض المطلوب سواء كان على صعيد الابتزاز والاستقطاب أو أسلوب المناورة.
اعتمدت إسرائيل في سياستها الإعلامية والدعائية على فبركة الأحداث والمعلومات الخاطئة والتضليل الإعلامي الموجهة والتستر والتعتيم على سير مجرى الأحداث والأخبار الهامة التي تخص الكيان الصهيوني وأفعاله تجاه الفلسطينيين والعرب كما حصل في حرب غزة ولبنان وغيرها من الدول العربية بما يخدم ذلك مصالح الكيان الصهيوني.
إن الإعلام الصهيوني هو بلا شك السبب الرئيسي في تشويه الصورة العربية في أذهان العرب بأسره فكذبة الإرهاب التي التصقت بالشخصية العربية والتي كدنا نصدقها من تكرار ذكرها ما هي إلا صورة مشوهة لنا، برع الإعلام الصهيوني بنشرها في كل انحاء العالم.
فماذا يأتي إرهابنا الذي يزعمون، أمام إرهابهم الهمجي المتعسف فلو استعرضنا المجازر والجرائم التي اقترفتها أيدي البطش الغاشمة منذ احتلالها لأراضينا لاحتجنا إلى مجلدات لعرضها، فهي جرائم بشعة لا يمكن تصورها.
إن الإعلام الصهيوني المدعم بالآلة الإعلامية الغربية الموجهة للعرب يحاول أن يصل بهم إلى الاقتناع بعدم جدوى خيار المقاومة لتحقيق هدف نهائي يتمثل بالمضي بهم إلى قمة اليأس من إمكانية التخلص من الأوضاع التي يفرضها عليهم التفوق الإسرائيلي التقني والعسكري، ومن ثم تحطيم أي أمل في نفوسهم بإمكانية تغيير الواقع أو حتى التفكير في تحسين الظروف الذاتية والموضوعية التي من الممكن أن تحقق لهم استعادة حقوقهم كاملة.
بذلك كان الهدف الإعلامي الصهيوني هو قلب الحقائق وصياغتها لتقديم القاتل بصورة الضحية وتحويل الفعل الوحشي إلى فعل مبرر لدى الرأي العام الذي يراد إعادة تشكيله من جديد بهدف إحداث التأثير المقصود مستخدمة تقنيات دعائية متطورة تلقى الدعم والتأييد من الغرب ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية ” الم يقل جورج بوش الابن إن شارون رجل سلام “.
لذا يجب علينا أن ندعم بما استطعنا من مال أو جهدا و دعاية كل المنابر الإعلامية ، و علينا مقاطعة كل الإعلام المفضوح أو المستتر الداعم للصهيونية لان الأمة العربية و الإسلامية ستظل هدف سهل الاصطياد للصهيونية و الامبريالية الأمريكية طالما ظلت العلاقات بين بعض أنظمتها من جانب و الولايات المتحدة الأمريكية من جانب أخر علاقة السيد و المسود ، و ستظل عملية النهوض و الارتقاء بالكرامة العربية الإسلامية مرهونة بالندبة في التعامل مع الآخرين و بالاستخدام الأمثل بما يملكه العرب و المسلمين من طاقات مادية و بشرية و قيمية في تعاملهم مع الصهيونية و الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص .
لنعمل معا جميعا من اجل إيجاد تقنية إعلامية للربط مع كافة الدول العربية والإسلامية وتطوير كل الوسائل الإعلامية والدعائية في الرد على الإعلام العبري والغربي وكبح كل تبجحاته وأكاذيبه المفبركة.
كفى أن نعمل ضد بعضنا البعض في قنواتنا العربية وإعلامنا المختلف وترك الفضاء الإعلامي مفتوحا للإعلام الصهيوني والشعب العربي والفلسطيني لقمة سهلة له.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
الإعلام الصهيوني: بين التضليل وتزييف الحقائق Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى