منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفاتيكان وتشيكيا بطاقم ديبلوماسي كامل في سوريا.. عودة التمثيل الدبلوماسي الأوربي قريبة

اذهب الى الأسفل

الفاتيكان وتشيكيا بطاقم ديبلوماسي كامل في سوريا.. عودة التمثيل الدبلوماسي الأوربي قريبة Empty الفاتيكان وتشيكيا بطاقم ديبلوماسي كامل في سوريا.. عودة التمثيل الدبلوماسي الأوربي قريبة

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 7:47 pm



مارلين خليفة
ليست كلمة الرئيس السوري، في إحدى مقابلاته الأخيرة والتي قال فيها «إن الدول كلّها ستعيد في النهاية علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق»، عابرة. يعكس كلام الأسد نقاشات بين بعثات دول أوروبية عدّة وبين مسؤولين سوريين رفيعي المستوى، وإن لم يتوصّل بعد الى نتائج عملية.
هل ستعود البعثات الديبلوماسية الأجنبية الى سوريا؟ وما هو المستوى الذي انخفض فيه تمثيلها؟ وما العائق أمام عودتها؟
يقول ديبلوماسي أوروبي معني بهذا الموضوع: «إن أمر العودة هو محور نقاش مع السلطات السورية، لكن ثمة مشكلة موضوعية تتعلق بأمن البعثات الديبلوماسية، فالحالة الأمنية في دمشق ليست مثاليّة بسبب التفجيرات والقنابل التي ترمى عشوائياً، أما السبب الثاني فسياسي ويعود بالدرجة الأولى الى عدم الرغبة الفرنسية والبريطانية بفتح سفارة والعودة الى دمشق ما دام الأسد موجوداً على رأس النظام، وهو ما ينعكس تشدداً على بقية الدول الأوروبية».
يلفت هذا الديبلوماسي المطلع بعمق الى أن الدول الأوروبية لم تعلّق أنشطتها الديبلوماسية تماماً، على عكس الشائع.
يمرّ التمثيل الديبلوماسي، في بلد معيّن، بمستويات خمسة هي الآتية:
سفارة يرأسها سفير معتمد، سفارة مع قائم بالأعمال أي أنّ المستوى التمثيلي ليس عالياً جدّا، سفراء مع ديبلوماسيين وموظفين محليين أو أجانب يديرون عادة الشؤون القنصلية، علاقات ديبلوماسية معلّقة، أما المستوى الخامس فهو إغلاق السفارة وقطع العلاقات الديبلوماسيّة تماماً. لم يصل التمثيل الديبلوماسي الأوروبي في سوريا الى المستوى الخامس، بل هو لم يتعدّ المستوى الثالث أو الرابع في أسوأ الأحوال، أي سفارة مع طاقم وموظفين محليين فحسب. لم يطأ الدرجة الخامسة من السلّم الديبلوماسي إلا الدول الخليجية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات وقطر، وذلك في آب العام 2011، في حين ان سلطنة عمان ابقت على طاقم سفارتها. فبعد هجوم القوات النظامية السورية على مدينة حماه، استدعت السعودية سفيرها أولاً، لكن بعد أن هاجم متظاهرون سفارتها في دمشق تمّ تعليق العلاقات الديبلوماسية واستدعت الرياض القائم بالأعمال وعائلته وأغلقت السفارة، خصوصاً بعد أن أنقذت القوات الأمنية السورية القائم بالأعمال وزوجته من المتظاهرين في آخر لحظة، وقد وجد الأخير نفسه يدافع عن نفسه وعائلته بسكين المطبخ.
كانت سويسرا هي الدولة الأوروبيّة الأولى التي علّقت العلاقات الديبلوماسية مع سوريا في كانون الثاني 2012، وبعدها كرّت السبحة في شهر شباط من العام نفسه بعد أن علقت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا تمثيلها الديبلوماسي أيضاً (المستوى الرابع)، لتتدحرج كرة الثلج حتى آب 2012. بقيت الفاتيكان وتشيكيا الدولتين الوحيدتين بتمثيل ديبلوماسيّ كامل موجود في دمشق (أي سفير تشيكي وسفير بابوي مع طاقم ديبلوماسي غير منقوص) فيما حافظت رومانيا على مستوى تمثيل بدرجة ثانية، أي مع قائم بالأعمال. أما المستوى الثالث، أي سفارات مع موظفين محليين وأجانب، فقد اعتمدته دول عدّة أبرزها السويد (أبقت على سفيرها في سوريا لكنّه يقيم في بيروت) النمسا، النروج، فنلندا، الدانمارك وإسبانيا. ويقول الديبلوماسي الأوروبي المتابع لهذا الملفّ: «لم نعلّق أنشطتنا الديبلوماسية في سوريا، إذ أبقينا على موظفين محليين في سفاراتنا، فضلاً عن تنقلات مستمرة لديبلوماسيينا الأوروبيين من لبنان الى دمشق، حتى أن بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق اعتمدت مستوى التمثيل الثالث أيضاً».
ولماذا أبقت بعض الدول تمثيلاً ديبلوماسياً رفيعاً؟ يجيب الديبلوماسي المذكور بأن «الأمر يتعلّق إما بمسائل قنصلية أو لأنّ لدى هذه الدول عدداً كبيراً من المواطنين في سوريا، أو للمقاربة الأمنية المختلفة لدى بعض الدّول». يُعطي مثلاً: «في ليبيا، وفي وقت كانت الصواريخ الأطلسية تنصبّ على مراكز الرئيس (الراحل) معمّر القذافي، أبقت بعض الدول سفاراتها مشرعة، ومنها هنغاريا على سبيل المثال، فلبعض الدول مقارباتها الأمنية الخاصة، خصوصاً بلدان أوروبا الشرقية».
الإبقاء على السفارات مفتوحة، حتى لو مع طاقم محلي وزيارات أجنبية متقطعة، يعني باللغة الديبلوماسية أنّ «الاتصالات لم تنقطع مع النظام الموجود وإن باتت محدودة، وهذا ما ينعكس على المستوى السياسي، أي أن الديبلوماسيين الأوروبيين الموجودين لا يلتقون وزير الخارجية السوري بل موظفي وزارة الخارجية، أي أن اللقاءات معلقة مع الوزراء، لكنها تبقى قائمة مع نواب هؤلاء لتظهير وجود مشكلة ما».
وعن إمكانية إعادة التمثيل الديبلوماسي في دمشق الى مستواه الأول قال: «الأمر ممكن، لكنه يتعلق بعوامل عدّة، منها التطورات السياسية وانعقاد مؤتمر جنيف 2 والشكل الانتقالي للسلطة وتحسّن الأوضاع الأمنية، وهو أمر مطروح بقوة، حتى لو غادر الأسد السلطة غداً فلن تأتي الدول مباشرة الى دمشق، لكن في الستاتيكو الحالي تبقى العودة مستبعَدة».
في الوقت الراهن تبقى الأمور على حالها، إلا أن بعض البعثات التي تضمّ قائمين بالأعمال او سفراء تنتهي مهامهم تقع في مشكلة، لأنه عند انتهاء مهمة السفير ينبغي اقتراح اسم سفير آخر على وزارة الخارجية السورية، وينبغي أن يقبل رئيس الجمهورية أوراق اعتماده، «لا تريد أية دولة أوروبية اليوم أن تقوم بهذه الإجراءات مع رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد»، يقول الديبلوماسي المذكور، راوياً أن «إحدى الدول الأوروبية وقعت في خطأ حين طلبت الموافقة على اسم سفير جديد، فسارع السوريون الى الموافقة مرحبين، لكنّ الدولة المذكورة تنبّهت فجأة الى خطئها وأنه لا يمكن لسفيرها أن يقصد دمشق ويقف أمام الرئيس الأسد لتقديم أوراق اعتماده، فجاء السفير الجديد وأعطي موعداً لثلاث مرات، لكنه لم يقدّم أوراق اعتماده الى أن تمّ استبعاده». يردف: «إن رئيس الدولة هو مَن يقبل أوراق اعتماد السفراء، ونتيجة لذلك سيبقى عدد السفراء المعتمدين قليلاً في سوريا».
دولة تشيكيا تحافظ على سفيرها المقيم في دمشق، في حين تحافظ السويد على سفارتها في دمشق مع طاقم محلي وديبلوماسيين زائرين، ويقوم سفيرها المعتمد في دمشق بمهامه من بيروت، والمشكلة ستقع عندما تنتهي ولاية السفيرين المعتمدين. لكن لم لا يعيّن سفير لسوريا في لبنان ويمارس مهامه في دمشق؟ يجيب الديبلوماسي المذكور: «لا يمكن أن يقبل المسؤولون السوريون بأن سفيراً معتمداً في لبنان يمارس مهامه في سوريا، لأن موقع لبنان عندها يظهر أهمّ من موقع سوريا، والمسؤولون السوريون لا يحبّذون ذلك، إنها مشكلة بروتوكولية».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى