منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تندلع «حرب القرى» في البقاع الشمالي؟؟

اذهب الى الأسفل

هل تندلع «حرب القرى» في البقاع الشمالي؟؟ Empty هل تندلع «حرب القرى» في البقاع الشمالي؟؟

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 10:25 pm

عيسى بو عيسى
اعاد سجال «حزب الله» و«تيار المستقبل» الذي اتسم بالجدية بعد ان غاب لفترة من الزمن كانت خلالها القيادات السياسية في البلاد تعول على امكانية حصول اتصال ايراني – سعودي يرخي بظلاله طراوة على المشهد السياسي مما يؤدي الى امكانية تشكيل الحكومة بعد انتظار طال امده وجعل الرئيس المكلف سلام في وضع حرج فهو لن يعتذر وفق معطياته وليس باستطاعته التأليف على خلفية حماوة الخطاب السياسي بين الحزب و«تيار المستقبل».
وتوضح مصادر سياسية في فريق 8 اذار ان مسألة تشكيل الحكومة اصبحت جزءا من كل القضية والازمة السورية ولا مجال للفصل بينهما وبما ان الامال قد فقدت بشكل كلي في عملية ازاحة الهموم الاقليمية عن واقع الحكومة العتيدة خصوصا وان الحزب والمستقبل اعينهما ليست في الداخل اللبناني وكل ما يعول عليه انتصار مشاريعهما كل على الاخر، وتقول هذه المصادر ان الديبلوماسية الاميركية لم تنجح او انها افسحت المجال باعطاء فرصة للسعوديين للتمكن من اعاد لملمة اوراقها فيما يتعلق بالميدان السوري، وبالرغم من التطمينات الاميركية والاوروبية للجانب السعودي بان المحادثات مع ايران لن تمسّ بثوابت العلاقة معها الا ان للسعودية حساباتها الخاصة تقول المصادر نفسها بالاتفاق مع افرقاء اخرين من اجل توسيع هامش الجلوس السعودي على طاولة جنيف 2 والتي اعلن امين عام الامم المتحدة انعقاده في منتصف كانون الاول الجاري، وبما ان المدة الزمنية غير كافية بالنسبة للجانب السعودي لتحقيق مكاسب ميدانية على الارض السورية فان تشكيل الحكومة اللبنانية بدورها ذهبت ادراج جنيف 2 وجنيف 3 وما بعدهما.
واشارت مصادر 8 اذار الى ان الادارة السعودية لا تريد مناقشة مسألة تأليف الحكومة وليست من سلم اولوياتها مما دفع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى اعلاء صوته وبتسمية السعودية بالاسم للمرة الاولى متهما اياها بعرقلة تشكيل الحكومة، ولهذا تفسير واضح لدى هذه المصادر التي تعتبر ان في كلام نصرالله ردا علنيا بنفس حجم ممانعة السعودية السرية لهذا الشأن ولم يكن ليقدم على هذا الاشهار سوى لعلمه ان الافراج عن الحكومة اللبنانية غير وارد حتى اشعار اخر بل ذهب نصرالله ابعد من ذلك عندما اكد ان التعايش مع حكومة تصريف الاعمال الى ما شاء الله.. وجاء رد المستقبل سريعا من قبل الرئيس سعد الحريري رافضا اعطاء الشرعية الوطنية لسياسة حزب الله في سوريا وان الحزب لا يستطيع ان يفرض على لبنان شروط المشاركة في الحكومة».
اذن اتسعت الهوة وباتت فجوتها كبيرة بين التيار والحزب وباتت الاعين متجهة نحو الخطوات الميدانية في سوريا الا ان لهذا الخيار المهلك للبنان بدأت تداعياته سريعا بحسب المصادر، بوصول اكثر من عشرين الف مواطن سوري الى عرسال ورأس بعلبك والقاع مما يزيد الاعباء الامنية في الدرجة الاولى جراء تدفق المقاتلين من جبهة القلمون نحو الاراضي اللبنانية وهنا يكمن الخطر على الامن الوطني اللبناني فالجيش اللبناني ورغم صلابة موقفه وحكمة قراره الا انه على الصعيد الميداني ليس باستطاعته لوجستيا تغطية كافة المعابر الشرعية وغير الشرعية في الجرود العالية مع بدء موسم الشتاء وتساقط الثلوج وان النازحين المدنيين سوف يشكلون العبء المعيشي مع تضاؤل المساعدات الدولية للبنان مما يدفع للاعتقاد الصحيح ان مرحلة جديدة من الانتباه الامني والحذر الميداني تجب مراقبته بعد سلسلة التفجيرات وتحضير العبوات من جانب بعض السوريين في المناطق اللبنانية اضافة الى اطلاق الصواريخ باتجاهات مختلفة.
وتعدد هذه المصادر اوجه «تعب الراس» للمسؤولين اللبنانيين الذين يخشون انتقال الحرب السورية بكافة اوجهها الى الاراضي اللبنانية وهذا الخيار اصبح مرئيا لدى الاجهزة الامنية التي ألقت القبض على العديد من المسلحين الداخلين الى لبنان ولا شك تقول هذه المصادر ان تغلغل هؤلاء المسلحين مع السوريين المدنيين الهاربين يجعل من الصعوبة بمكان معرفة اقنعتهم واهدافهم خصوصا وانهم من بيئة معادية لحزب الله سوف يعملون على الانتقام منه ومن مناصريه بأساليب شتى منها السيارات المفخخة والاغتيالات، واذا مرت ذكرى عاشوراء على خير بفضل وعي القوى الامنية وحزب الله، فإن هذه الجهوزية لا تستطيع ان تبقى ساهرة لمدة طويلة من الزمن وان اية خاصرة رخوة سوف يضرب المسلحون السوريون فيها بشكل كبير ليس في الضاحية الجنوبية فحسب انما على امتداد القواعد الشعبية لحزب الله في الجنوب والبقاع الشمالي، وتخشى هذه المصادر من اندلاع «حرب القرى» بعد التداخل الحاصل في البقاع الشمالي على وجه الخصوص وان امكانية قيام خطوط تماس هناك احتمال قائم بشكل كبير مع وجود بيئة حاضنة للمسلحين السوريين وفي المقابل هناك معاقل اساسية للحزب في المنطقة، ولا تقلل هذه المصادر من فحوى المعلومات المتداولة حول دخول المسلحين من جنسيات مختلفة الى مناطق البقاع قبل حرب القلمون المقبلة وهذا ما يعزز جهوزيتهم وامكانية حصول الخراب في بعض البلدات والقرى هناك على هذه الخلفيات.
هل الدولة قادرة على وقف هذه الوضعية؟
هذه المصادر تعتبر ان اجهزة الدولة اللبنانية امنية كانت او اجتماعية لن يكون في وسعها استيعاب خطر المجاعة واندلاع الحرب على حد سواء مع تجاهل الجميع من عرب وغرب للواقع اللبناني وتطلعهم نحو الملف النووي الايراني حصرا.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى