خاص: قادة المعارضة المسلحة يتساقطون.. هل باعتهم الاستخبارات الغربية للسوريين ؟

خاصم: ما الذي حدث خلال الاسبوع الاخير ؟ أهم قادة في الجيش الحر سقطوا قتلى بنيران الجيش السوري بشكل يثير عدة تساؤلات..
كيف يمكن أن يسقط خلال أسبوع واحد أهم قادة في المعارضة المسلحة وفي أماكن مختلفة في سوريا ؟
لائحة القتلى كبيرة همهم:
1- «عبد القادر الصالح» الملقب بحجي مارع قائد لواء التوحيد وهو أهم قادة الميليشيات المسلحة في حلب و يعتبر القائد العسكري لتيار الاخوان المسلمين في سوريا, كما قتل معه أحد أهم قادة لواء التوحيد المدعو: أبو الطيب, كما أصيب عبد العزيز سلامة ( القائد العام للواء التوحيد ) .
2- العقيد الفار هيثم درويش وهو أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية الأميركية
وكان درويش أسس عند فراره نهاية العام الماضي “لواء المجاهدين” ، وأصبح لاحقا قائدا لـ”لواء الفتح” التابع لجماعة الأخوان المسلمين قبل أن يعلن قبل يومين مغادرة ما يسمى”الجيش الحر” والالتحاق بعصابات “القاعدة”.
ويعتبر هيثم درويش، إلى جانب العقيد الفار عبد الجبار العكيدي، أحد أهم عملاء وكالة المخابرات المركزية الأميركية في “الجيش الحر” والمنطقة الشمالية.
3- قائد المجلس العسكري في درعا العقيد المنشق احمد فهد النعمة.
4-محمد حسين النمر قائد “كتيبة مغاوير مهين”
5-أحمد العبدو قائد كتيبة “أبو بكر الصديق”
6-أبو حمزة قائد “كتائب القادسية “
7-خالد ادريس قائد “كتيبة مغاوير المباركية”
8-حسين الحبش قائد “لواء الحق”
9-زاهر العزو شمخة قائد “كتيبة مزيد الحمد”
ما يثير الدهشة أن جميع هؤلاء قتلوا خلال فترة زمنية قصيرة مما أثار عدة إشارات استفهام, وفي المعلومات التي حصلت عليها وكالة أوقات الشام الاخبارية فإن هناك سببين أساسيين لهذا التطور الخطير على الساحة السورية:
1- العمل الاستخباراتي الجبار الذي تقوم به أجهزة الاستخبارات السورية.
2- بدء تخلي أجهزة الاستخبارات الغربية عن قادة المجموعات المسلحة حيث بدأت بتسليم رؤوسهم واحدا تلو الاخر للاستخبارات السورية من باب اعادة وصل ما انقطع بينها و بين سوريا بعدما تأكد انتصار القيادة السورية في المعركة الكونية التي استمرت عامين وأكثر عليها, وقد أكدت المصادر لأوقات الشام, أن الانجازات النوعية الكبرى ستستمر خلال الفترة القادمة و سنشهد سقوط رؤوس كبيرة في القيادات العسكرية للمعارضة كما سيتم استبعاد شخصيات سياسية معارضة عن المشهد السياسي بعد انتهاء صلاحيتها واحتراقها بعد فشلها في تحقيق مهامها التي كلفت بها.