منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرب اقليمية استخباراتية بالواسطة بدأت.. عنوانها الظاهر «كتائب عبد الله العزام»

اذهب الى الأسفل

حرب اقليمية استخباراتية بالواسطة بدأت.. عنوانها الظاهر «كتائب عبد الله العزام» Empty حرب اقليمية استخباراتية بالواسطة بدأت.. عنوانها الظاهر «كتائب عبد الله العزام»

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس نوفمبر 21, 2013 9:20 pm


حرب اقليمية استخباراتية بالواسطة بدأت.. عنوانها الظاهر «كتائب عبد الله العزام» %D8%A78


ميشال نصر

بالتفجيرين الانتحاريين امس ، ألحقت الضاحية الجنوبية رسميا بنطاق العمليات السوري، وبات من الصعب على الجهود الأمنية للحماية، مهما عظمت، إبعاد هذه المنطقة عن تداعيات ما يجري في سوريا، في ظل دخول سلاح جديد ساحة المواجهة وهو الانتحاريون، الذين تصعب عملية مواجهتهم ، حيث سهولة تنقل الانتحاريين واختيارهم للاهداف تجعل من مواجهتهم امراً شبه مستحيل، والحال العراقية خير شاهد ، ما يعني عمليا نهاية زمن الحرب بالواسطة وبدء زمن المواجهات المباشرة. فالتفجيران المستجدان يؤكدان سلسلة معطيات ابرزها ان الاشتباك الاقليمي السعودي – الايراني في اوجه، وان استهداف السفارة الايرانية في قلب بيروت كان بمثابة صندوق البريد.
جهات رسمية تخوفت من ان تكون العملية المزدوجة امس، بداية لعودة التفجيرات الارهابية، بعدما نجحت الاجراءات الامنية والعسكرية للجيش وحزب الله في المناطق الشيعية في تصعيب اي تفجير جديد فيها، فكان ان حصل التفجيران في منطقة الجناح واستهدفا السفارة الايرانية مباشرة، مبدية خشيتها من ان تكون ملامح حرب استخباراتية اقليمية بالواسطة قد بدأت على ارض لبنان، انطلاقاً من «عنف» الرسالة الأمنية، غير المسبوقة، التي وجهها التفجيران الى ايران تحديداً، بكل ما يثيره دور طهران في المنطقة الآن، من تداعيات هائلة، ورأت انه لا يمكن عزل استهداف طهران في بيروت عن المواجهة الضخمة التي تديرها الاولى على اكثر من جبهة، بدءا من سوريا والعراق وصولا الى اليمن ولبنان من جهة، وشد الحبال الذي تشهده المفاوضات الغربية مع ايران حول ملفها النووي، في الوقت الذي تطرح فيه بقوة مسألة نفوذها الاقليمي الذي تعارضه اسرائيل ومعظم دول الخليج. واكدت الجهات، ان أبعاد التفجيرين ستتجاوز بالتأكيد الارتباط المباشر «للانهيارات الامنية» التي تضرب لبنان بالأزمة السورية، مما يُخشى معه من انتقال الحروب الاقليمية الباردة بين ايران وخصومها الى الساحة اللبنانية، واستباحتها أمنياً، في ظل فقدان القدرة الفاعلة على حماية لبنان من هذا الخطر.
علما ان مصادر امنية واسعة الاطلاع كشفت عن ان الاجهزة الامنية اللبنانية وبالتعاون مع امن حزب الله قد تمكنت من اكتشاف واحباط اكثر من عملية تفجير واستهداف للضاحية دون الاعلان عنها، كان آخرها ما تردد عن ابطال مفعول صواريخ نصبت في احدى المناطق الجبلية وكانت معدة لاستهداف الضاحية عشية العاشر من محرم.
مصادر مقربة من قوى الثامن من آذار أكدت ان «ايران تبلغت الرسالة»، مشيرة الى ان الضربة كانت تستهدف السفارة الايرانية بالتحديد، اكثر مما كانت موجهة الى البيئة الحاضنة لحزب الله، لافتة الى ان هذا الامر يعني ان المعركة اصبحت في مستوى آخر مختلف، من دون ان تلغي فرضية استمرار الجهات الارهابية في محاولة ارسال السيارات المفخخة والانتحاريين الى المناطق الشيعية. ورأت المصادر ان إستهداف السفارة الايرانية يضع لبنان في موقع حرج، كون العملية الارهابية طالت مقر بعثة ديبلوماسية لدولة اقليمية فاعلة، معتبرة ان الاحراج عينه اصاب الفريق المقابل والمناهض لايران، وهو ما بدا واضحا في ردود فعله.
وذكرت المصادر أن السفير الايراني غضنفر ركن أبادي كان يتهيأ لمغادرة مبنى السفارة متوجهاً الى المستشارية الثقافية القريبة لحظة وقوع الانفجار، وأشارت الى ان المستشار الثقافي غادر المبنى قبل السفير ليكون في استقباله، ولسوء حظه حصل الانفجار فيما كان يهم بالصعود الى سيارته فقتل على الفور.
على صعيد التحقيقات الامنية الجارية، وفي ضوء إعلان «كتائب عبد الله عزام» المرتبطة بالقاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، اشارت المعلومات الأمنية إلى احتمال أن يكون منفذا الهجوم قد انطلقا من مخيم عين الحلوة، حيث المعقل الاساسي لأعضاء هذه الكتائب في لبنان، وبالتحديد حي الطوارئ، حيث يتوارى عدد منهم معروفون بالأسماء لدى الاجهزة الامنية، بقيادة السعودي ماجد الماجد المسؤول المالي في التنظيم، فضلا عن زياد أبو النعاج وتوفيق طه، المسؤول الامني الاول للقاعدة في لبنان، ويرتبط هؤلاء بعلاقات وثيقة مع جماعات من فتح الإسلام وجند الشام، من أبرزهم هيثم الشعبي، بلال بدر وأسامة الشهابي.
وتفيد المعلومات الأمنية بأنّ كتائب العزام، التي تضم عناصر من مختلف الجنسيات العربية خاصة العراقية والأردنية والسورية، نظمت في الفترة الاخيرة صفوفها تحت شعار «قتال القريب المرتد أولى من قتال البعيد الكافر». الذي يرفعه تنظيم «الجهاد العالمي»، بحيث يعتمد أعضاؤها في تواصلهم مع الخارج على الشبكة العنكبوتية، لتجنب رصدهم من قبل الحهات الامنية اللبنانية، خصوصًا وأنّ أرقام هواتفهم معلومة وخاضعة للمراقبة والرصد، رغم تبديلهم الدائم لها.
في المقابل، نفت جهات فلسطينية فاعلة داخل المخيم، مسؤولة عن التنسيق الامني مع الجانب اللبناني ، بشكل قاطع أن يكون منفذا الهجوم قد خرجا من المخيم، بناء على اتصالات أجريت مع القوى الإسلامية في المخيم التي اكدت ان لا صحة إطلاقًا للاتهامات، وهو ما يتقاطع مع معلومات الجهات الامنية الفلسطينية داخل المخيم، خاصة ان معلومات سادت مصدرها تغريدة لاحد المقربين من مسؤول اسلامي كبير افادت ان الحساب الذي فتح على موقع «فيسبوك» والذي تبنت فيه كتائب العزام المسؤولية انما فتح قبل ساعات قليلة، يضاف الى ذلك ان الشيخ الذي ظهر في الفيلم المنشور كان موقوفا لدى المخابرات اللبنانية للاشتباه بصلاته بالقاعدة وقد جرى اطلاقه بعد تدخلات من قبل مرجع ديني كبير.
الى ذلك رأت مصادر أمنية مطلعة على التحقيقات الاولية أنّ الجهة التي نفذت الهجوم قد خططت له جيدًا، بعد عملية مراقبة دقيقة لمقر السفارة ومداخلها، إستمرت ربما لايام، واشارت الى أن الانتحاري الاول، المزنّر بـخمسة كيلوغرامات من المتفجرات، لم يقترب بدراجة نارية من مدخل السفارة الإيرانية كما أشيع، لادراكه مسبقًا أنه لن يتمكن من تحقيق ذلك، فتسلّل مسرعًا سيرًا على الأقدام إلى المدخل قبل أن يفجّر نفسه لفتح كوة تُمكّن الإنتحاري الثاني من الدخول عبرها مستقلاً سيارة انفوي الـ جي ام سي اختفت ارقامها ومحركها ومبدل السرعة نتيجة الانفجار.
وكشفت المصادر أن كاميرات المراقبة إلتقطت صورا واضحة للانتحاري الاول، ستسهل محاولة معرفة هويته، إلا أنها لم تتمكن من التقاط صور واضحة لوجه الثاني بحيث لم تظهر في الصور سوى سيارة رباعية الدفع وهي تقترب من مبنى السفارة وتتعرض لاطلاق نار من مسؤول الحراسة قبل لحظات من انفجارها.علما ان السفارة اعتبرت ان الافلام العائدة للكاميرات هي ذات طابع سيادي، رغم ان السلطات اللبنانية القضائية تقدمت بطلب رسمي للسفارة للحصول على الافلام.
إلى ذلك، لفتت المصادر إلى أنّ التحقيق يركز في هذه المرحلة على معرفة من قدّم المساعدة اللوجستية للانتحاريين، خاصة ان المكان الذي تم فيه تخبئة وتجهيز السيارة المفخخة، ومكان إقامة الانتحاريين، بحسب الترجيحات الأولية قد لا يكون بعيدا عن مقر السفارة .
في الاثناء افادت المعلومات أنه بعيد الانفجار اتخذ حزب الله سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة في مناطق تواجده حيث شوهد عدد من عناصره باللباس المدني والعسكري يتخذون من بعض الأماكن في الضاحية نقاط مراقبة لهم وعملوا على تفتيش السيارات والتدقيق في هويات ركابها، خصوصاً من غير اللبنانيين، والتدقيق في أسباب وجودهم في الضاحية، في ظل حالة من القلق التي عمت مختلف أرجاء الضاحية خشية حصول انفجارات جديدة في المنطقة، كذلك اتخذت اجراءات مشددة في محيط المراكز والمؤسسات التابعة للحزب. كما أخضع عناصر الحزب سائقي الدراجات النارية للتفتيش الدقيق خاصة السوريين خوفاً من تسلل انتحاريين، في وقت لوحظ فيه انحسار في حركة العمال السوريين في الضاحية والمناطق المحيطة بها.
وعلم أن الحزب طلب من السكان اتخاذ إجراءات أمنية استثنائية ومنع وقوف السيارات، قرب محالهم التجارية أو منازلهم، وإبلاغ الأجهزة الأمنية التابعة للحزب أو للجيش بأي سيارة يتم الاشتباه بها، بعد توافر معلومات عن وجود ثلاث سيارات قد جرى تجهيزها لهذه الغاية.
يبدو ان الحرب المفتوحة اصبحت من دون ضوابط مع دخول أسلحة جديدة إليها: سلاح الانتحاريين، ومع استحداث اهداف جديدة لها: السفارات.فالقاعدة تواجه إيران في لبنان، وإيران تواجه القاعدة في سوريا، وبين المواجهتين صراع مفتوح من دون أفق ومن دون سقف يدفع لبنان ثمنا باهظا من أمنه واستقراره ويتحمل تداعياته التي ليس أقلها مأساة النازحين.فهل البيان المنسوب الى القاعدة حقيقي؟ إذا كان هذا البيان هكذا، فهل أسلوب القاعدة قتل المدنيين وعدم تحقيق الهدف؟ لكن هل يستطيع لبنان ان يتحمل هذا العنف غير المسبوق ومن يقول ان سفارات دول اخرى ستكون بمنأى عن تفجيرات او عمليات انتحارية كهذه؟ كيف يواجه لبنان الموجة الإرهابية؟ من يروج للشائعات عن تعرض بيروت لإختلالات أمنية؟ ماذا تعني دعوة النائب جنبلاط الى العودة الفورية للحوار؟اسئلة تعمل الجهات المعنية على ايجاد الاجوبة عليها.
يبقى السؤال الابرز حول البيان الصادر عن البيت الابيض الذي دعا الى عدم التسرع في اطلاق الاتهامات، فما الذي تخفيه الولايات المتحدة الاميركية يا ترى؟


أقولها بكل ثقة من أن الشهيد عبدالله عزام بريء منهم ومن افعالهم الإجرامية كبرائة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى