منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أنا الُسني ولهذا اكره ايران

اذهب الى الأسفل

أنا الُسني ولهذا اكره ايران Empty أنا الُسني ولهذا اكره ايران

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 12:02 am


خضر عواركة
حين وعيت على الدنيا، عرفت بروحي اني مظلوم يستضيف مظلومين كان لهم بيت ودار ووطن في فلسطين، وعرفت بجسدي المشظى في اجتياحات العدو للبنان ان عدوي اسرائيل وكل من دعمها.
عرفت حين جاء الاطلسي الى بلادي ان اميركا رأس العدوان، واسر لي والدي أنه لولا بريطانيا ما قامت لليهود الصهاينة قائمة وانه لولا الاميركيين لما بقيت لدولة العدوان قوة ولا وجود.
انا السُني العربي، بايعت عبد الناصر لتحرير فلسطين فهزمته المؤامرات والخيانات والتقاعس وسؤ الادارة، عشقته حتى مُت حين مات، وحتى عجزت عن التفكير والشعور حين رأيت مشاهد من داخل الكنيست وفيها خليفته انور السادات يقدم فروض الطاعة في تل ابيب.
انا السُني، المظلوم في فلسطين، انا السُني المهزوم في سيناء والجولان والضفة، أنا السُني الذي مسح تلك الهزائم بماء نار العمل الفدائي، وجدت في كوفية ابي عمار ورفاقه تعويضا عن عزائي بعبد الناصر.
انا السُني لا اعرف سببا لكراهيتي الكبيرة لايران الا هذا….
لولا ايران ما اضطر مقاتلوا القاعدة في سورية للعلاج في اسرائيل!
ولولا ايران لما خان العرب قضية فلسطين، ولما ضاعت القدس واحتلت سيناء والجولان والضفة .
ولولا ايران، ما تاه عقل الملك السعودي فقاتل عبد الناصر في اليمن وطلب فدية بدلا عن الاسرى ” تحية كاريوكا”.
ولولا ايران ما مات عبد الناصر باكرا ولولا ايران ما شن صدام بجيشه العربي الضخم حربا على ”ريح سوداء من ايران”،باعتراف عدونا رابين، ولكان صدام لولا ايران قد دمر مدن شط العرب ثم التف من طهران ثم شيراز فتبريز الى فلسطين.
ولولا ايران ما صرفت السعودية واذيالها في الخليج مئات مليارات الدولارات على محاربة ايران بغرض تحرير شط العرب لا فلسطين.
ولولا ايران ما جاء الجيش المصري والسوداني والمغربي لقتال ايران في شط العرب ولذهبوا جميعا الى فلسطين.
ولولا ايران لما طلب صائب سلام وشفيق الوزان من ياسر عرفات وفدائييه الرحيل عن بيروت اثناء حصارها من قبل العدو(وبطلب من السعودية عبر رفيق الحريري فعلوا) .
ولولا ايران لما ذهب السادات الى اسرائيل مستسلما، فقد خشي من خطرها بعدما استضاف صديقه الشاه.
ولولا ايران ما اقنعني شيعي اسمه نديم قطيش بجرائم الشيعة ضد السنة، ولولا ايران ما اقنعتني دعاية تلفزيون المستقبل بكراهية ايران والشيعة مع اني اعرف ان واضع تلك الدعاية صهيوني اسمه بيريز الذي كان قد دعى لاستبدال العداء لاسرائيل بالعداء لايران. ولولا ايران ما صدقت ابواق سُنية هم عقاب صقر القبوط الى باسم السبع الى عمر حرقوص الى نصير الاسعد والى حسان حيدر وحازم الامين والى غيرهم من المخططين والمنفذين لدعاية ساتشي اند ساتشي شبه الصهيونية.
انا سني واكره ايران اكثر لأن درزيا اسمه مروان حمادة يكرهها(مع انه بنى بيتنا من مال الدراسات التي قدمها الى الايرانيين ومن شراكته مع السوريين) وانا اكره ايران لاني اعتز بشهادة رجل لا يبدل موقفه ولم يبدل موقفه من ايران وهو السُني الراحل نصير الاسعد(الذي كان شيوعيا ثم تذكر انه شيعي حين رأي المال الوهابي)
وانا اكره ايران لأن المسيحي الشيوعي الفلسطيني السوري اللبناني زوج جيزيل كان مخبرا عند المخابرات الفرنسية لذا اكره ايران ويكرهها هو الذي شهد ضد روجيه غارودي في باريس. فادانه القضاء الفرنسي وسجنه. (لغارودي)
انا اكره ايران، لانها مولت حماس وقدمت بيوتا لعائلة كل شهيد فلسطيني في غزة وفي جنين، ولانها بصمت ترسل الاموال الى القدس، وتحاول ان يشتري الفلسطينيون اراض في القدس، وحسنا فعل من سبقوها واشتروا كل اراضي السُنة، في القدس ولو كانوا يهودا…ولولا ايران لارسلت السعودية تمول الحفاظ على بيوت المقدسيين وحماة الاقصى.
لذا انا مستمتع بالاراضي التي يملكها فؤاد السنيورة، سبقهم فؤاد واستملك ما لم يستملكه الحريري في صيدا. فصرت اذا اردت السكن مضطرا للبناء في البيسارية او في الغازية او في تعمير عين الحلوة او في عين الدلب اوفي عين المير. وصرت في بيروت مشتعلا بالفرح، فقد ذهبت كل اراضي طائفتي الى زعيمها وها انا سائح اشتري بالتقسيط في وادي الزينة وفي الجية وبشامون، فهزمت بكرهي لايران مخططها وضمنت بقاء ارضي في عهدة زعيمي (البدل عن ضائع) فؤاد السنيورة.
اكره ايران، لانه لولا ايران لما استسلم الجيش الاردني في القدس، ولما قتل فدائي ملك الاردن عبد الله في الاقصى، ولولا ايران ما حوصر عرفات والعرب يقاطعونه حتى ساهموا بقتله بالسم والقهر.
لقد اقنعني بالحقد على ايران خطيب تموله السعودية او قطر في مسجد اتردد عليه وفي كل مسجد يتردد عليه سُني الا من رحم ربي من المشعوذين بالوحدة وبخطابات نبذ الطائفية، أنا السني احقد على ايران واكرهها لانها ساهمت مع السعودية عام 1936 في تنفيس الثورة الفلسطينية الكبرى، ولأنها مع السعودية والاردن ارسلت خمسة جيوش الى فلسطين لانقاذها من سبعين الفا من الجنود الذين قاتلوا في الحرب العالمية، بينما مجموع الجيوش العربية المرسلة الى فلسطين لم يزد عن ثلاثة عشر الفا من المترددين الحاملين للسلاح الفاسد.
انا اكره ايران لاني في الصحيفة قرأت البيان الذي يروي كيف قتلت ايران ابو حسن سلامة، وكيف ساهمت مخابرات لا مخابرات السعودية في اغتيال كنفاني، وكيف رفضت السعودية استقبال الفلسطينيين لانهم مخربون خلال الحرب اللبنانية وخلال اجتياح 1982، ولأني اعرف كيف أطلقت ايران لا الملك فهد مبادرة فاس لتحطيم الحق الفلسطيني،وانا اكره ايران لانها اقنعت عرفات بركوب السفن الى المنفى وترك صبرا وشاتيلا بحماية اصدقائها في الاطلسي(بمساهمة ديبلوماسية من رسول الملك فهد رفيق الحريري).
وانا اكره ايران لانها لا السعودية من باع للأميركيين قرار الجامعة العربية طوال سبعين عاما من عمر القضية.
لولا ايران لما عقد السادات كامب دايفيد، ولولا ايران لما مولت السعودية حروب القوات اللبنانية على المسلمين في لبنان وعلى الفلسطينيين في لبنان وعلى الفدائيين في لبنان. لولا ايران، ما احتل صدام حسين الكويت، ولولا ايران ما نزل نصف مليون جندي اميركي في السعودية لتحرير العراق من اهله.
اكره ايران لأني سُني، وابغض الفرس ولا انتبه الى ان كل عظماء السنة في التاريخ من الفرس.
اكره ايران لان داعية قال لي بعض الكلام…..ولهذا كله اكره ايران.
اكره ايران لانها لم تدعم عبد الناصر، كما دعمت حزب الله حتى هزم اسرائيل، وانا اكرهها لانها مسئولة عن نزاهة سليم الحص الذي بايعته لنزاهته زعيما سياسيا فتمنع عن سرقة اراضي اربعة وخمسين الف مالك من اهل السُنة لاراضي وعقارات في وسط بيروت التجاري، وبالتالي لم يغطي الحص على سرقاته(التي لم يسرقها) بتعليم عدد محدود لم يزد ولم يزيد من الطلاب، ولم يوزع تنك الزيت على الفقراء مقابل اصواتهم.
لولا ايران ما بقيت عكار تعيش كما كانت في القرون الوسطى، ولما بقي اقليم الخروب وطرابلس بلا مصانع ولا تنمية ولا فرص عمل ، ولولا ايران لما كان في صيدا مكب اسمه مكب الرئيس سعد الحريري.
ولولا ايران لما قضى وليد جنبلاط على ابراهيم قليلات ونفاه، ولولا ايران ما استطاع عبد الحليم خدام ان يسلم البلاد باتفاق في الطائف الى عائلة تتعامل مع الدولة اللبنانية كما تتعامل مع املاكها الخاصة، سواء كانت في الحكم او في خارجه.
لولا ايران لكان سعد الحريري يقاتل الان مع اخوتي في سورية بدل ارسالهم ليموتوا هناك من اجل تحقيق مصلحة السُنة في تدمير حلب، اكبر مدينة سُنية في بر الشام ، و ولولا ايران التي اكره لما تجاوب المجاهدون من سجون السعودية والاردن فجاؤوا للمساهمة في تحقيق مصالح السُنة بتهجير ستة ملايين سني ومليوني مسيحي وعلوي من بيوتهم ومدنهم وقراهم.
لولا ايران ما نهب اردوغان مصانع السُنة في حلب وفي عدرا، ولولا ايران لكان اردوغان ارسل طائراته لتقصف اسرائيل دفاعا عن غزة كما قصف الاكراد دفاعا عن قومية يقول انه جبّها، ولولا ايران لكانت صواريخ تركية الصنع او سعودية الصنع هي التي اقنعت اسرائيل بوقف عدوانها مرتين على غزة.
انا السُني اكره ايران لانها انزلت علم اسرائيل ورفعت علم فلسطين مكانه،ممنوع على الروافض ان يدعمو السنة في فلسطين، تلك مهمة سعودية خالصة، وها هو بندر يدعم فلسطين فيرسل مجاهديها من غزة وام الفحم ليفجروا انفسهم في بيروت ودمشق وحلب وحماة ودرعا وحلب.
انا السُني اكره ايران، لانها البلد الذي يقول السعوديون انها تريد ان تحتلنا، لذا انتقل عشرات بل مئات المجاهدين من فلسطين المحتلة للقتال ضد الاحتلال الايراني المتوقع وبشكل مسبق.
انا السني اكره ايران لانها منعت السعودية من دعم حماس بالمال والسلاح، ولانها هي من بنت لحماس مصانع اسلحة تؤذي الاسرائيليين وتهزمهم وتحمي غزة والضفة والقدس من هزيمة منكرة، اكرهها لانها بنت المصانع في السودان وهرّبت السلاح الى غزة والضفة على اكتاف الروافض، ولولا ان فعلت لكان السعوديون فعلوا. ولولا ان فعلت ايران لكانت قطر فعلت.
لا ضير ان مجمعات حمد بن خليفة في غزة تجارية واسعارها خيالية، هو يقول ان ايران ضرر وانا اصدقه، وبارك الله بالتجارة ولو بجني الارباح من اهل غزة.
انا السُني، وريث عبد الله عزام الذي قالت عنه الجماعة الليبية المقاتلة انه كان في معسكر الصفوة (في باكستان لا في الاردن ولا في فلسطين) يجمع المعلومات عن المجاهدين الليبيين ثم يسلمها لضابط امن سعودي في قنصلية المملكة في قندهار فيبادلها الامنيون السعوديون مع القذافي بفوائد امنية تهمهم، فيفتك القذافي بعوائل المجاهدين وبمن عاد منهم.
أنا السُني وريث عبد الله عزام الفلسطيني، الذي حين قرر ان يجاهد ترك ضفة الاردن الشرقية وبدل التوجه الى فلسطين سافر الى قندهار بتمويل سعودي. ولأجله اكره ايران.
اكره ايران و اقاتل تحت راية البغدادي والجولاني لا في فلسطين حيث يجب بل في جبل محسن، وفي عبرا، وفي حلب وفي الميدان.
انا اكره ايران، لانها وجهت شعبها لدعم فلسطين وارسلت مدربيها لتدريب الفلسطينيين واللبنانيين ليهزموا اسرائيل ولولا ان فعلت، لكان بن لادن او بن سعود قد فعلوا.
انا اكره ايران صدقا ……..واقول الصدق …لا اعرف لماذا.
ولكني اعرف اني كلما ذهبت الى مسجدي (الذي يؤمه ضيف السفارة السعودية الدائم) وكلما شاهدت قناة اسلامية (سعودية) وكلما استمعت الى شيخ سلفي او نائب مودرن حضاري(ينتمي لتيار المستقبل) اشعر حقا ان واجبي كسني هو أن اكره ايران….
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى