تأنيب شائن لدوغا الخائن

تأنيب شائن لدوغا الخائن
علي عبد الله البسامي الجزائر

هذه قصيدة من بواكير الخزي الذي
استحقه الليبي دوغا الخائن ، المحرّض على احتلال أرضه ، وانتهاك عرضه ،
نهديها إليه والى أمثاله مثقلة بمعاني التَّحقير والازدراء .
***
دُوغَا السَّفالة ِ
والعمالةِ
والخيانةِ
والمهانةِ
يا غبي
يا ناعقا فوق الجثثْ
في كلِّ ميدانٍ وحيْ
قد بِعتَ عرضك بالمطامع والمُنى
قد دُختَ يا شِبهَ الحريم فغُصت في غَيِّ الأنا
وطفِقتَ تدعَرُ بالخيانة كالبَغيْ
هل أنت إنسانٌ سويْ ؟؟؟
**********
إنَّ الذي لا يستحي عرقٌ زنيمٌ أو رديْ
وأنت عفَّرتَ الحياءْ
هل جئتَ من نسلٍ نقيْ ؟؟؟
أين الهُدى ؟
أين النَّدى ؟
أين الوفاءْ ؟
فالحرُّ ذو طبعٍ وفيْ
بعتَ البلاد وخنتها
وخدعت قومك َيا شقيْ
فلقد رَكنتَ إلى العدوِّ مُوالياً
فهو الذي يرعاك بالفتْكِ المُسطَّرِ يا قَذَى ...
وهو الوصيْ
هل أنت إنسانٌ سويْ ؟؟؟
**********
دُوغا الوضاعةِ والعمى
دوغا الوِشايةِ والنَّميمة والخساسةِ في الدُّنا
ماذا دهاك أيا خؤونُ لتطمسَ العيش الهني ؟
هل غَمَّك الغازي المخادعُ بالمطامعِ كي يُضاجعَ عِفَّتكْ ؟
يا أيُّها الدَّيُّوث ذو القلب الرَّضيْ
هل غرَّك الباغي المدمِّرُ كي يُطيحَ بأمَّتكْ ؟
يا أيُّها الغرُّ الجَبانْ
يا صاحبَ الخُلُقِ الدَّنيْ
هل أنت إنسانٌ سويْ ؟؟؟
**********
دوغا الأكاذيب التي تُذكي الضَّغائنَ والرَّدى
اخسأْ أيا ذيلَ العدى
والله لن تحظى بشيْ
كلامُكَ المنبوذ ُمن كلِّ الرُّؤى بغيٌ وغيْ
نُباحكَ الممقوتُ يا كلب العدى زورٌ جّليْ
أتنبحُ الأسياد في هذا الوجودْ ؟
يا أيُّها الجُرَذُ المدجَّنُ في مخابرِ ناقمٍ مُتطاولٍ
قد غاظه البطلُ الأبيْ
أتُحرِّضُ الأعداء كي يسطوا على الوطنِ السَّخيْ ؟
ويلوِّثوا الأخلاقَ والشَّعبَ التَّقيْ ؟
اخسأ وحزبُك في الحقيرة يا مراحيضَ الرُّؤى
والله ما أنتم بشيْ .