مقتل الابن الأصغر لمدير إدارة شؤون الضباط في الحرس الملكي السعودي في ريف حلب

كشفت ما تسمى بـ المواقع (الجهادية) الوهابية أمس الاثنين أن أكثر من 40 سعودياً قتلوا أول أمس في ريف دمشق وحلب خلال مواجهات مع الجيش السوري، بعضهم سقط في عداد مئات المسلحين الوهابيين الذين قتلوا خلال محاولتهم اختراق الحصار الذي يقيمه الجيش على المسلحين في منطقة “الغوطة” جنوب شرق دمشق.
وذكرت هذه المواقع عدداً من هؤلاء، وأبرزهم : مطلق المطلق – عبدالحكيم الخضير – أسامه المنيع المصري – أبو سمية العتيبي – أبو محجن العماني – بدر الفهيد – أبو الليث المقدسي البريطاني – أبو فيصل الكويتي – أبو ذياب القحطاني – أبو مالك الفرنسي – جهاد النجدي – بدر الفهيد – إبراهيم السهلي – عايض الشهراني – عبدالله الصيعري – وعزام الغامدي. وينتمي هؤلاء إلى تنظيم”داعش”.
وقالت هذه المواقع إن 13 من هؤلاء سقطوا في منطقة الشيخ سعيد في حلب، لافتة إلى أن “مطلق المطلق”، القيادي في”داعش”، شارك في معارك أعزاز و أطمة، وأنه ابن عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية. إلا أن مصادر إعلامية تمكنت من التثبت، عبر مواقع سعودية تخص “آل المطلق”، من أن الإرهابي القتيل ليس ابن عبد الله المطلق، عضو هيئة علماء المسلمين، بل إبن اللواء عبدالله المطلق مدير إدارة شوؤن الضباط بالحرس الملكي.
وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها مقتل أحد أبناء المسؤولين المدنيين أو العسكريين في النظام السعودي على الأراضي السورية، علما بأنه جرى التثبت من مقتل عسكريين في الجيش السعودي تبين أنهم حصلوا على إجازات مدفوعة الأجر من أجل”الجهاد” في سوريا!