منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مصادر تكشف هوية أبو ماريا القحطاني ( المسؤول الشرعي في جبهة النصرة )

اذهب الى الأسفل

مصادر تكشف هوية أبو ماريا القحطاني ( المسؤول الشرعي في جبهة النصرة )      Empty مصادر تكشف هوية أبو ماريا القحطاني ( المسؤول الشرعي في جبهة النصرة )

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 11:35 pm


برز اسم أبو ماريا القحطاني في سوريا، باعتباره المسؤول الشرعي في جبهة النصرة، لكن الرجل ليس مجرد شيخ يقضي وقته في الإفتاء لجماعته، بل هو أيضاً قائد عسكري محنك، له تجربة طويلة في الجهاد بالعراق، وهذا ما أهله كي يستلم أيضاً منصب أمير المنطقة الشرقية بكاملها أي الحسكة وديرالزور، علاوة على قيادته للكثير من المعارك الهامة.
بقيت شخصية أبو ماريا القحطاني سرية ومحاطة بسور عال من الغموض، كشخصية أغلب قيادات جبهة النصرة مثل زعيمها الفاتح أبو محمد الجولاني، وقائدها العسكري العام أبو سمير الأردني، حتى أن الكثيرين شككوا بوجود هذه الشخصيات واعتبرها البعض مجرد شخصيات وهمية لا حقيقة لها على أرض الواقع وأنها ليست أكثر من ديكور لضباط مخابرات.
لكن السرية والغموض التي تلف هذه الشخصيات بدأت بالتآكل، وبشكل خاص بعد الخلاف الذي نشب بين قيادة جبهة النصرة وبين الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث بدأت تسريبات كثيرة تظهر إلى العلن بخصوص ملامح ومعالم تشير ولو من طرف بعيد إلى بعض الشخصيات القيادية في التنظيمين، ولكن هذه التسريبات على ما يبدو لم تكن أكثر من إنذارات وتهديدات متبادلة بين الطرفين، بإنه بالإمكان فضح شخصياتهم في حال تجاوز أحدهما الخطوط الحمراء المرسومة للخلاف بينهما.
غير أن أمراً ما تغير في الأيام الأخيرة، ومن دون شك فإنه امر خطير وكبير، لأنه نسف الحدود الدنيا للتهديدات المتبادلة حول فضح هوية الشخصيات، وإن كنا لا نعرف ما هو هذا الأمر، لكن يلاحظ أنه تزامن مع الإعلان عن الجبهة الإسلامية التي ضمت أغلب الفصائل الإسلامية المتشددة، والأهم التسريبات التي تحدثت عن رضا جبهة النصرة بتشكيل هذه الجبهة بل ومشاركتها فيها من وراء الستار، رغم أن داعش تنظر إلى الجبهة الإسلامية الوليدة على أنها جيش صحوات هدفه الوحيد محاربتها هي وليس محاربة النظام السوري.
في هذا السياق، شهد العراق يوم أمس الأحد حدثاً بالغ الدلالة على أن تسريب حقيقة الشخصيات القيادية في بعض التنظيمات الجهادية، بلغ مستوى عالٍ من التحديد والإشارة، وقد كانت وكالة انباء آسيا انفردت بالكشف عن هذا الحدث في تقرير نشر صباح اليوم الاثنين، وهو تفجير منزل عائلة أبو ماريا القحطاني المسؤول الشرعي في جبهة النصرة، في دلالة أكيدة على أن هوية الرجل أصبحت مكشوفة ومعروفة، ولا يغير من أهمية هذه الدلالة، أن يكون المنزل عائداً لشقيقية القحطاني وليس لعائلته، لأن النتيجة واحدة وهي افتضاح هوية الرجل، سواء عن طريق معرفة من هي زوجته أو معرفة من هي شقيقته.
وقد كشفت وكالة أنباء آسيا في تقريرها السابق نقلاً عن مصدر جهادي أن الشخص الذي يسمى في سوريا باسم “أبو ماريا القحطاني” هو نفسه من كان يسمى في العراق باسم “ميسرة هراري”، ورغم ذلك بقيت الهوية الحقيقية للرجل غامضة وغير معروفة، فاسم ميسرة هراري اسم حركي يحمله الكثيرون، فمن هو أبو ماريا القحطاني إذاً؟.
بحسب مصدر جهادي، اتصلت به وكالة أنباء آسيا، فإن أبو ماريا القحطاني أو ميسرة هراري هو قيادي كبير في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، لكنه انشق عنها قبل بدء الأزمة السورية، وقالت المصادر أن القحطاني كان موفداً إلى سوريا آنذاك – أي قبل بدء الأزمة- لمحاولة الاستقصاء عن إمكانية إنشاء تنظيم جهادي فيها، وكان يصحبه رجل آخر هو أبو عبدالعزيز.
وقالت المصادر الجهادية أن أبو ماريا القحطاني ما هو سوى “ميسر جبوري” وهو من القيادات الجهادية المعروفة في العراق، بحسب المصادر، وله تاريخ مشهود في محاربة الكفر العالمي المتمثل بالاحتلال الأميركي.
يؤكد ما ذكرته المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية، اصدرت عبر وزارة المالية في كانون الأول من عام ٢٠١٢ قراراً يقضي بمعاقبة شخصين عراقيين لعملهما نيابة عن تنظيم القاعدة وكونهما من قيادات جبهة النصرة، وأحد هذين الرجلين هو “ميسر علي موسى عبدالله الجبوري”، بينما الرجل الآخر هو أنس حسن خطاب الذي يعتقد أنه أبو عبدالعزيز.
وقال القرار الصادر عن وزارة المالية الأميركية أن ميسر علي موسى عبد الله الجبوري انتقل من الموصل بالعراق إلى سوريا، في أواخر عام ٢٠١١ لاستغلال البيئة الأمنية السورية السانحة لنقل أيديولوجية تنظيم القاعدة إلى سوريا وتشكيل مجموعات إرهابية ذات تفكير مماثل. واعتبارًا من منتصف عام ٢٠١٢، أصبح الجبوري القائد الديني والعسكري لجبهة النصرة في شرق سوريا، كما تولى إدارة معسكر تدريب لأفراد الشبكة. ويشتبه بأن الجبوري شارك في هجوم عام ٢٠٠٤ ضد نقطة تفتيش لقوات التحالف في محافظة نينوى، العراق.
ومع ذلك فإن وكالة أنباء آسيا وفي اطار تأكيد المعلومات من مصدرين مطلعين على الاقل، اتصلت بأحد ضباط الأمن العاملين على ملف التنظيمات الجهادية، وسألته عن المعلومات التي توافرت حول أبو ماريا القحطاني، فكشف ان اجهزة العراق الامنية تعرف هذا الشخص بالاسم الحقيقي وتعرف انه من القيادات الارهابية المتورطة في دم العراقيين وانه على علاقة تعاون وتنسيق مع اجهزة استخبارات عربية واقليمية (سعودية و تركية)، ولكن هل يستخدم الهدف المقصود اسم القحطاني ام لا ؟ لا يشير الضابط العراقي الى امتلاكه الحقيقة كاملة حول الاسم الحركي لهدفه المقصود وانما يؤكد ان الاسم المطروح (الاسم الحقيقي) هو لارهابي كبير ومرتبط بدائرة استخبارية وليس فقط بالتنظيمات التابعة للقاعدة.
ورغم أن ضابط الأمن العراقي لم يجزم بأن ميسر الجبوري هو نفسه أبو ماريا القحطاني، إلا أن الدلائل أصبحت تشير إلى أن ميسر الجبوري متواجد في سوريا ويلعب دوراً خطيراً في إحدى التنظيمات الجهادية المتواجدة على الأرض السورية.
وينبغي التنويه إلى أن وكالة اسيا اذ تنشر اسم القحطاني فهي تفعل ذلك بالاستناد على ما سبق ذكره ومعلوماتنا لا يمكن التأكد منها الا بوفاة القحطاني او باعتقاله، وانما ننشرها لتعميم الفائدة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى