ماذا يحدث في سوريا ؟ مُلحَقون عسكريون أوربيون إلى دمشق
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يحدث في سوريا ؟ مُلحَقون عسكريون أوربيون إلى دمشق
عباس ضاهر
تسابقت المؤشرات المحيطة بالأزمة السورية. رغم الكرّ والفرّ في المعارك الميدانية، أحبط الجيش السوري خطة المسلحين في الوصول مجدّدًا من الغوطة الشرقية إلى مشارف العاصمة. كانت المعارضة تبني حساباتها على أساس استعادة السيطرة على منطقة العتيبة الاستراتيجية. حقق المسلحون تقدّمًا لكنّ خطتهم لم تحقق غايتها. الجيش إستعاد مع حلفائه زمام المبادرة. الخسائر ضخمة عند الفريقين، لكن المعلومات أشارت إلى إلقاء الجيش السوري القبض على عشرات المسلحين المنتمين إلى جنسيات غير سورية، إضافة إلى وجود مئات القتلى في صفوف المجموعات المهاجمة.
ماذا حصل في الغوطة الشرقية؟
يُقال أنّ الجيش السوري وحلفاءه حشدوا قوات النخبة للقتال في منطقة القلمون وتركوا نقاط تمركز في الغوطة. وصلت المعلومات إلى قيادات المسلحين. تمّ وضع خطة تعتمد أساسًا على دفع مبلغً مالي ضخم لأحد ضباط الجيش المرابضين في المنطقة. يُقال أنّ الضابط سلم وسهل دخول المسلحين قبل أن يكتشف الجيش أمره ويقتص منه.
في القلمون كانت بدأت المعارك منذ عدة أيام. عين الجيش تركز على يبرود بعد النبك. المعادلة تستند إلى أن سقوط يبرود يعني سقوط القلمون بالكامل. من هنا يرجح مطلعون أن يكون خطف الراهبات ونقلهم من معلولا إلى يبرود يأتي ضمن مخطط للتخفيف من ضغط الجيش ومفاوضته أو منعه من دخول يبرود.
تحتل يبرود أهمية بارزة في القلمون. يعد لها الجيش السوري “ما إستطاع من القوة”. تمتد هذه المنطقة الوعرة الجبلية الصعبة على طول الحدود مع لبنان وصولا الى مشارف حمص ودمشق. الثلوج بدأت في الساعات القليلة الماضية تتساقط في جرود القلمون. الحرارة تتدنى الى ما يقارب الصفر وأقل في الليل. كل العوامل تساعد الجيش على التقدم.
المؤشرات الميدانية تستحضر يوميا في الكواليس الدولية. حتى أن زيارة رئيس الإستخبارات السعودية الأمير بند بن سلطان إلى موسكو تأتي في ظل فشل مشروع تقدم المعارضة في ريف دمشق من القلمون حتى الغوطة الشرقية.
لكن زيارة الامير السعودي لا تتعلق بمسار الميدان السوري فقط. يأتي اللقاء في عز التحولات الإقليمية والدولية. الغرب يحشد إستخباراته لإستطلاع أمر الخلايا والشبكات التابعة لتنظيم القاعدة الممتدة حتى مساحته الجغرافية.
تتحدث المعلومات عن لقاء جرى في مدريد جمع مسؤولي الإستخبارات في الدول الاوروبية منذ أيام. السؤال الأساسي: كيف سنتعامل مع جديد الأزمة السورية؟ كل مسؤول قدم شروحات طويلة عن هواجس دولته من إنتشار التطرف والخوف من إنتقال المقاتلين تدريجيا الى أوروبا. البريطانيون كانوا الأشد حذراً، والاسبان والإيطاليون والفرنسيون… جميعهم عبروا عن خشية تتزايد. لم يخف معظمهم خبر إرسال موفدين إستخباراتيين إلى دمشق لإستطلاع أخبار وخفايا الموقوفين المتطرفين.
بعضهم قال علنا وآخرون إكتفوا بالتلميح إلى التخطيط لعودة الملحقين العسكريين الى سفاراتهم في سوريا. تبدو المسألة توطئة قدم لعودة السفراء.
في دمشق يتحدث مطلعون عن إتصالات تجري مع أكثر من 40 دولة لعودة طواقم دبلوماسية فيها الى سوريا. يقولون أن التسوية الكبرى بين الغرب وإيران سلكت وإنعكست على مسار المنطقة. لم تعد سوريا هي الأولوية، بات الهم محاربة التطرف. قد يكلف المجتمع الدولي النظام السوري بمحاربة هذا التطرف، لمنع إنتقاله الى دول الجوار ثم للتوزع في اتجاهات العالم.
المعادلة على هذا الأساس تغيرت: تحضير لمؤتمر جنيف اثنين، إيران تسحب تركيا من المستنقع السوري تدريجياً، العراق حليف متين لطهران، لا أهمية للبنان الآن في نظر الغرب، روسيا باتت اكثر إطمئناناً، إلى درجة أن سقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات أعلى بكثير بعد الوقائع الجديدة حول سوريا، هذا ما سمعه بن سلطان في موسكو
تسابقت المؤشرات المحيطة بالأزمة السورية. رغم الكرّ والفرّ في المعارك الميدانية، أحبط الجيش السوري خطة المسلحين في الوصول مجدّدًا من الغوطة الشرقية إلى مشارف العاصمة. كانت المعارضة تبني حساباتها على أساس استعادة السيطرة على منطقة العتيبة الاستراتيجية. حقق المسلحون تقدّمًا لكنّ خطتهم لم تحقق غايتها. الجيش إستعاد مع حلفائه زمام المبادرة. الخسائر ضخمة عند الفريقين، لكن المعلومات أشارت إلى إلقاء الجيش السوري القبض على عشرات المسلحين المنتمين إلى جنسيات غير سورية، إضافة إلى وجود مئات القتلى في صفوف المجموعات المهاجمة.
ماذا حصل في الغوطة الشرقية؟
يُقال أنّ الجيش السوري وحلفاءه حشدوا قوات النخبة للقتال في منطقة القلمون وتركوا نقاط تمركز في الغوطة. وصلت المعلومات إلى قيادات المسلحين. تمّ وضع خطة تعتمد أساسًا على دفع مبلغً مالي ضخم لأحد ضباط الجيش المرابضين في المنطقة. يُقال أنّ الضابط سلم وسهل دخول المسلحين قبل أن يكتشف الجيش أمره ويقتص منه.
في القلمون كانت بدأت المعارك منذ عدة أيام. عين الجيش تركز على يبرود بعد النبك. المعادلة تستند إلى أن سقوط يبرود يعني سقوط القلمون بالكامل. من هنا يرجح مطلعون أن يكون خطف الراهبات ونقلهم من معلولا إلى يبرود يأتي ضمن مخطط للتخفيف من ضغط الجيش ومفاوضته أو منعه من دخول يبرود.
تحتل يبرود أهمية بارزة في القلمون. يعد لها الجيش السوري “ما إستطاع من القوة”. تمتد هذه المنطقة الوعرة الجبلية الصعبة على طول الحدود مع لبنان وصولا الى مشارف حمص ودمشق. الثلوج بدأت في الساعات القليلة الماضية تتساقط في جرود القلمون. الحرارة تتدنى الى ما يقارب الصفر وأقل في الليل. كل العوامل تساعد الجيش على التقدم.
المؤشرات الميدانية تستحضر يوميا في الكواليس الدولية. حتى أن زيارة رئيس الإستخبارات السعودية الأمير بند بن سلطان إلى موسكو تأتي في ظل فشل مشروع تقدم المعارضة في ريف دمشق من القلمون حتى الغوطة الشرقية.
لكن زيارة الامير السعودي لا تتعلق بمسار الميدان السوري فقط. يأتي اللقاء في عز التحولات الإقليمية والدولية. الغرب يحشد إستخباراته لإستطلاع أمر الخلايا والشبكات التابعة لتنظيم القاعدة الممتدة حتى مساحته الجغرافية.
تتحدث المعلومات عن لقاء جرى في مدريد جمع مسؤولي الإستخبارات في الدول الاوروبية منذ أيام. السؤال الأساسي: كيف سنتعامل مع جديد الأزمة السورية؟ كل مسؤول قدم شروحات طويلة عن هواجس دولته من إنتشار التطرف والخوف من إنتقال المقاتلين تدريجيا الى أوروبا. البريطانيون كانوا الأشد حذراً، والاسبان والإيطاليون والفرنسيون… جميعهم عبروا عن خشية تتزايد. لم يخف معظمهم خبر إرسال موفدين إستخباراتيين إلى دمشق لإستطلاع أخبار وخفايا الموقوفين المتطرفين.
بعضهم قال علنا وآخرون إكتفوا بالتلميح إلى التخطيط لعودة الملحقين العسكريين الى سفاراتهم في سوريا. تبدو المسألة توطئة قدم لعودة السفراء.
في دمشق يتحدث مطلعون عن إتصالات تجري مع أكثر من 40 دولة لعودة طواقم دبلوماسية فيها الى سوريا. يقولون أن التسوية الكبرى بين الغرب وإيران سلكت وإنعكست على مسار المنطقة. لم تعد سوريا هي الأولوية، بات الهم محاربة التطرف. قد يكلف المجتمع الدولي النظام السوري بمحاربة هذا التطرف، لمنع إنتقاله الى دول الجوار ثم للتوزع في اتجاهات العالم.
المعادلة على هذا الأساس تغيرت: تحضير لمؤتمر جنيف اثنين، إيران تسحب تركيا من المستنقع السوري تدريجياً، العراق حليف متين لطهران، لا أهمية للبنان الآن في نظر الغرب، روسيا باتت اكثر إطمئناناً، إلى درجة أن سقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بات أعلى بكثير بعد الوقائع الجديدة حول سوريا، هذا ما سمعه بن سلطان في موسكو
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» سوريا... ماذا يحدث في إدلب
» ماذا تفعل القوات الخاصة الأمريكية في سوريا؟ ولماذا يضرب حلفاؤها دمشق الآن؟
» خبراء عسكريون: ليس بامكان الولايات المتحدة التدخل عسكريا في سوريا
» ماذا يحدث في العاصمة.. قصف المطار أم قصف البرلمان
» ماذا يحدث في قطر؟! قلق انقلابي يسكن القصر
» ماذا تفعل القوات الخاصة الأمريكية في سوريا؟ ولماذا يضرب حلفاؤها دمشق الآن؟
» خبراء عسكريون: ليس بامكان الولايات المتحدة التدخل عسكريا في سوريا
» ماذا يحدث في العاصمة.. قصف المطار أم قصف البرلمان
» ماذا يحدث في قطر؟! قلق انقلابي يسكن القصر
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:50 pm من طرف larbi
» دعاء
اليوم في 3:36 am من طرف larbi
» امارة اسلامية في غزة بتمويل اماراتي وتدريب اسرائيلي
اليوم في 12:30 am من طرف larbi
» طريقة لمعرفة اختراق جوالك او تنصت حالي
أمس في 11:22 pm من طرف larbi
» نشرة إيجاز بلغة الإشارة- القسام: أوقعنا رتل آليات في كمين برفح
أمس في 11:00 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح
أمس في 10:58 pm من طرف larbi
» جاسوس إسرائيلي يهودي لمصلحة إيران.. وخطاب نصر الله يتصدر نشرات تل أبيب
أمس في 10:37 pm من طرف larbi
» الجزائر تتضامن مع لبنان إثر "الهجوم السيبراني الصهيوني"
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 11:19 pm من طرف larbi
» الهدف كان قيادات الصف الأول!
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 3:52 pm من طرف larbi
» دورة إدارة أصحاب المصلحة للمشروع:دورات إدارة المشاريع مركزITR
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 12:42 am من طرف منتجع التدريب الدولي ITR