منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قرابة 3 ألاف مسلح يتحضرون لاجتياح صيدنايا.. و الأهالي: عزرائيل ينتظرهم على أبوابها

اذهب الى الأسفل

قرابة 3 ألاف مسلح يتحضرون لاجتياح صيدنايا.. و الأهالي: عزرائيل ينتظرهم على أبوابها      Empty قرابة 3 ألاف مسلح يتحضرون لاجتياح صيدنايا.. و الأهالي: عزرائيل ينتظرهم على أبوابها

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 06, 2013 7:36 pm


حصلت “الحقيقة” على معلومات ميدانية مؤكدة تفيد بأن”حركة أحرار الشام” و”حركة تحرير الشام” الوهابية حشدتا مع “جبهة النصرة” ومجموعات أخرى تنتمي لـ”الجبهة الإسلامية”، لاسيما “جيش الإسلام”، قرابة 3 آلاف مسلح في محيط البلدة تمهيدا لاجتياحها، قسم كبير منهم جرى سحبهم من “النبك” و”دير عطية”.
وتعتبر بلدة صيدنايا، التي تبعد 45 كم عن دمشق إلى الشمال، ثاني الأماكن المسيحية السورية المعروفة عالميا بعد معلولا. وتشتهر بـعدد من الأديرة القديمة لعل أشهرها “دير صيدنايا” الذي يؤمه السياح والمؤمنون من مختلف أنحاء العالم. لكنها تشتهر قبل ذلك وبعده بسجنها (السجن العسكري الأول) الذي يتسع لقرابة خمسة آلاف سجين في قسمه القديم وقرابة ألفي سجين في قسمه الجديد، والذي يبعد حوالي 4 كم إلى الجنوب الغربي منها.
وفي تحقيق لماهر العظمة نشره موقع عربي أونلاين, يؤكّد نظام ( أحد شبان البلدة )، أن “صيدنايا ستعطي درسًا مختلفاً للجميع، لمن هرب من منطقته وبدأ يولول على اجتياحها من قبل العصابات الإرهابية، أو رفع يديه مستجدياً رحمة هؤلاء القتلة على أساس أنه من خراف المسيح التي تنتظر الذبح، وللذين استسهلوا اجتياح المناطق المسيحية في سوريا اعتماداً على أن هذه المناطق سهلة ومادّة للتجارة والسياسة”.

من يزور صيدنايا يتأكّد بأم عينيه أن صيدنايا “غير شكل”، فليس من طريق فرعي أو عام يؤدّي إليها غير مرصود، ومن يتجوّل فيها يحسّ أن أهلها جميعاً مسلّحون ومدرّبون على القتال، وهي المعروفة في القلمون بشدّة أهلها وبأسهم. البلد في حالة استنفار دائم، وكأن المعركة قادمة بعد دقائق، والحراسات متواصلة بلا انقطاع وبخبرة كما يبدو للزائر المسلم تحديداً، الذي يلقى ترحاباً زائداً من جهة وأسئلة دقيقة وخبيرة من جهة أخرى؛ إذ يتأكّد أن من يسأله لا يوجّه سؤاله عبثاً أو لمجرّد التسلية، بل لمعرفة الكثير عنه، وهذا ما يؤكّد أن الجميع تلقّى تدريبات مكثّفة على ما يحتاجه الوضع اليوم، ابتداء من التعاطي مع الناس وانتهاء بمختلف أنواع الأسلحة التي يشاهدها كل زائر لصيدنايا.

استغنت صيدنايا عن مياه النبع قرب حلبون، الذي قامت العصابات “الإسلامية” بكسره وقطع المياه عنها، واستغنت عن مياه “الجرد” التي تشرب منها مع تلفيتا “لأن العصابات تتحكّم فيه، وقامت بضرب لوحات الكهرباء من فوق، من الجرد”، واعتمدت على مياه صيدنايا “بتقنين طوعي” من قبل مواطنيها من أجل أن تكفيهم المياه. وعدا عن “الغدر ببعض المواطنين ممن يذهبون لتفقّد أرزاقهم وكرومهم لم يستطع أحد من جوارها أن يقرب أيّاً منهم، بل على العكس، الكل يعرف أن الجوار يهاب صيدنايا منذ زمن بعيد، ونحن نحترم ونقدّر الجميع لأنهم أهلنا، ولا نفرّق بين مسلم ومسيحي. أمّا من يضع نفسه مكان الله ويريد محاسبة الناس سيلاقي عزرائيل منتظراً حول صيدنايا”.

هذا ما يؤكّده رجل في العقد السابع من عمره، وهو أحد “الصامدين الثابتين فيها”، استدعى أبناءه، الذين يسكنون دمشق لمتابعة أعمالهم، كي يتدرّبوا ويشاركوا في “حماية أهلهم”. وهناك كثيرون ممن كانوا يسكنون مدينة دمشق قد “عادوا إلى البلد ليدافعوا عنها وليضربوا مثلاً في معنى أن تكون مواطناً حقيقياً” كما يؤكّد. وبنبرة حادّة، لا يعرفها إلا من يعرف صيدنايا وطبيعة أهلها الجبلية، يتابع “شوف غير الغدر ما عندهم، قنصوا شاب من حوالى أسبوع قرب الدير، لكن لا يمكن يفكروا بالمجيء إلى هنا”.

ولدى سؤالنا عمّا تروّجه بعض وسائل الإعلام عن التحضير لاقتحام صيدنايا أجاب بحدّة أيضاً “هؤلاء كذّابين، نحن لم نرَ أحداً جاء واستطلع الأمور قبلك. حتّى لمّا يطلع بشي تلفزيون تقرير عن البلد أسأل الشباب إذا حدا مرّ، فيجاوبوني “كالعادة عمّي كذب بكذب”، هؤلاء كلهم قاعدين بالشام ويدجلوا على الناس. فليأتوا إلى هنا ويكتبوا عن صيدنايا. بالعكس يكتبون عن قوّة الإرهابيين وحشودهم وكأنهم يريدون تخويفنا، وفشروا طبعاً”.

سألنا نظام، الشاب العشريني المسلّح وصاحب النكتة القاسية التي لا تستطيع أن تتبيّن أنها نكتة إلا بعد “صفنة” كما قال، عن مشهد انتشار السلاح في البلدة، وأن من يزور صيدنايا يعتقد أن أهلها جميعاً يحملون السلاح، فأجاب “صحيح، تقريباً 80 بالمئة من الأهالي قاموا بتدريبات عسكرية قاسية وصعبة، وأصبحوا محترفين. وكما ترى نعتمد على أنفسنا اعتماداً كلياً، والبركة بالشباب خيّي، حتى الذين كانوا في لبنان لمتابعة أشغالهم تركوها وعادوا”.

يُجمع نظام وجاره السبعيني على أن الوضع سيكون أفضل للمسيحيين عموماً لو “أن هؤلاء التكفيريين حاولوا اقتحام صيدنايا، لأننا سنعطي درساً لكل من ترك بيته في المناطق المسيحية خصوصاً في أن من يبقى متشبّثاً بأرضه ويعرف كيف يدافع عنها سيهابه الآخرون ويحسبون ألف حساب له”، “والله كريم” يردف نظام.

ما يراه زائر صيدنايا في هذه البلدة الجبلية التي يرتفع فيها دير سيدتها وكأنه وُجد ليقوّي من عزيمة أهلها ويزيد من بأسهم، ينسيه مأساة معلولا التي يرفض الجميع تقريباً الحديث فيها ويجيب “الأيام القادمة تكشف.. وسترجع معلولا معلولا كما كانت لكل السوريين وللعالم”. لكن يستشفّ من الحديث أنهم شاركوا في معارك معلولا.

الضيافة منقطعة النظير، وزائر صيدنايا لا يأكل أو يشرب فيها بمزاجه، بل يُجبر بطريقة غريبة على قبول الضيافة، لأن مضيفيه لا يأخذون رأيه في ما يقدّمونه له. فما إن يدخل بيتاً حتى تحضر لوازم الضيافة، وسيُعفى من تناول الطعام مرة أخرى، فقط إذا تدخّل مضيف آخر وأكّد أنه تناول الغداء عنده، أمّا الباقي فلا أمل له في ترك قطعة حلوى أو صحن فاكهة أو مزيد من القهوة أو الشاي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى