منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موسكو بعد زيارة بندر: الملف السوري خارج اطار التفاوض الثنائي

اذهب الى الأسفل

موسكو بعد زيارة بندر: الملف السوري خارج اطار التفاوض الثنائي Empty موسكو بعد زيارة بندر: الملف السوري خارج اطار التفاوض الثنائي

مُساهمة من طرف larbi الجمعة ديسمبر 06, 2013 9:02 pm


محمد بلوط
أحيطت المحادثات التي اجراها مدير المخابرات السعودية الامير بندر بن سلطان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسؤولين كالعادة بالسرية، غير ان وكالة نوفوستي الرسمية ذكرت ان التوافق ساد المحادثات «باستثناء القضية السورية»، مشيرة الى ان اللقاء الاخير تناول «قضايا اقليمية حساسة».
وهذه الزيارة هي الثانية لبندر الى موسكو تقول مصادر في 8 آذار، فقد سبق وزارها منذ اشهر محاولا تعديل الموقف الروسي لصالح تنفيذ ضربة عسكرية ضد دمشق، لكنه رغم «العروضات» التي طرحها حينها لم يحقق اي خرق بموقف الكرملين الذي بدا متصلباً ومتمسكاً بالحوار والحل السياسي، ويبدو من البيانات الرسمية وما صدر في وسائل الاعلام الروسية ان بندر اصطدم مرة جديدة بموقف روسي ثابت حيال الازمة السورية، والذي يتلخص بالعمل من اجل انعقاد جنيف 2، والبدء في مفاوضات مفتوحة بين النظام والمعارضة.
لا بل تضيف المصادر ان ما صدر بعد لقائه وزير الخارجية لافروف اول امس، والاكتفاء بالاشارة «الى اهمية مواصلة الحوار السياسي الثنائي على مختلف المستويات» يدل على ان المسؤول السعودي الرفيع واجه موقفا روسياً صلبا لا يتوافق مع توجهاته او الأهداف الحقيقية من زيارته.
ويقول احد المطلعين على كواليس الدبلوماسية الروسية ان موسكو تتصرف مع الملف السوري اليوم على انه « ثروة كبيرة تتجاوز كل المغريات والطروحات، وانها غير مستعدة للتفاوض الثنائي حول تعديل موقفها وثوابتها تجاه هذا الملف الحسّاس».
ويضيف بأن ما حققته روسيا في طريقة تعاطيها مع الاحداث والتطورات السورية يتجاوز اي اتفاق ثنائي مع طرف اخر، لأنها بكل بساطة عادت بقوة الى الساحة الاقليمية والدولية من خلال البوابة الدمشقية، وبرأي المصدر ايضا ان الاخير بندر ربما كان يدرك قبل توجهه الى موسكو استحالة تعديل الموقف الروسي تجاه الازمة السورية، لكنه اراد من الزيارة ايضا ان يجسّ نبض الكرملين، ويعمل على تأمين عناصر مطمئنة للسعودية بعد الاتفاق بين ايران والغرب حول الملف النووي.
فالرياض لا تخفي قلقها منذ ان تراجعت واشنطن عن القيام بعدوان مباشر على سوريا، ثم عقدها الاتفاق النووي مع ايران بمشاركة دول الـ (5 + 1).
وهي تخشى من ان تنعكس هذه «الاستدارة» في الموقف الاميركي عليها وعلى دورها وطموحاتها في المنطقة.
ووفق المعلومات وما رصد ويرصد من مواقف معلنة وغير معلنة فان الادارة الاميركية ماضية في مسار الاتفاق النووي مع طهران بتشجيع ودعم روسي واوروبي، كما ان القيادة الايرانية مطمئنة للنتائج التي حققتها، ولمستقبل هذا الملف الحيوي والحساس.
ويقول مرجع سياسي بارز ان كل المعطيات تدل على ان هناك مرحلة جديدة بدأت تظهر ملامحها في العلاقات الايرانية ـ الغربية، وهذا ما يزعج اسرائيل ويثير قلق السعودية. غير ان واشنطن والروس أىضاً يأخذون بعين الاعتبار ليس فقط طمأنة البلين، بل حفظ دور لهما في المرحلة المقبلة«، لضمان سلامة مسار ما بعد الاتفاق وخلق مناخ يساعد على تجاوز ومعالجة الازمة السورية.
غير ان ذلك لا يعني ان الامور باتت مهيئة لنجاح مؤتمر جنيف ـ2 ، ذلك ان هذا الدور أو «جائزة الترضية» التي يفترض ان تعطى الى كل من تل ابيب والرياض لم تتوضح او يتم الاتفاق عليها بعد.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل ان زيارة وزير الخارجية الاميركية جون كيري للكيان الاسرائيلي ومحادثات بوتين مع بندر بن سلطان، تندرجان في اطار البدء ببحث بلورة عناصر طمأنة السعودية واسرائيل بعد الاتفاق مع ايران، والتمهيد لاعطائهما تعويضا عن الاتفاق النووي والتسوية السورية المقبلة؟
المرجع يرى ان موسكو وواشنطن تفقتا على تقديم كل العناصر التي تطمئن البلدين حول اتفاق طهران ودول الـ(5+1)، غير انهما لم ينجزا تصورا او تفاهما حول مؤتمر جنيف ـ2 المرتقب وما بعده.
من هنا، يسود الاعتقاد يقول المرجع بأن السعودية تسعى الى فصل مسار الاتفاقين، اي انها تريد ان تفصل الاتفاق النووي ونتائجه عن اية تسوية محتملة حول الازمة السورية. وهذا ما يفسر استمرار تشددها ودعمها للمعارضة المسلحة بكل قوة، واعلانها حربا لا هوادة فيها على دمشق.
اما اسرائىل فانها تركز على اخذ ضمنات حقيقية حول ما بعد الاتفاق الايراني ـ الغربي، وتفضل ان تتعامل مع الازمة السورية بالطريقة التي تتبعها واشنطن، أي بكثير من المناورة وقليل من التسرع، مع العلم انها مارست وتمارس تقديم مساعدات عسكرية ولوجستية لبعض المجموعات السورية المسلحة المنخرطة في المعارضة.
ولعل ما حمله كيري الى نتنياهو يوفر جزءا من الضمانات التي تريدها اسرائيل، لا سيما ما يتعلق بالالتزام الكامل بامنها كما اكد الوزير الاميركي، مشيراً الى ان هذا البند كان على اولويات واشنطن في المفاوضات التي اجرتها مع طهران.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى