منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بقلم الجنديّ السوري عمار صالح

اذهب الى الأسفل

بقلم الجنديّ السوري عمار صالح Empty بقلم الجنديّ السوري عمار صالح

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد ديسمبر 08, 2013 9:59 pm


بقلم الجنديّ السوري عمار صالح 3%D8%A8

عندما تركت عملي وغادرت حياتي المدنية وخرجت من بيتي لألتحق بصفوف الجيش السوري كعنصر احتياط إثر الأزمة التي كانت قد بدأت ريحها الهوجاء تعصف ببلدي .. كانت الأزمة وقتها في بداياتها والصورة قاتمة ضبابية .. تحركات -قالوا- مطلبية شعاراتها طائفية وبدأت عدواها المناطقية ..
كانت وقتها أزمة درعا مابين أخذ و رد وأزمة بانياس في أواسطها وأزمة حمص في بداياتها ..
غادرت وأنا لا أعلم وجهتي إلى أين ولم أكن أفكر كثيرآ بهذا ، فقد كنت متأكدآ أني سأكون في موقع الدفاع عن بلدي في أي منطقة يختارونها لي .. فاللعبة وبرغم ضبابيتها كانت واضحة بصورة عامة (والضبابية في التفاصيل) بأنها استمرار لسلسلة مايسمى “الثورات العربية” ..
ومن ذالك الوقت كنت في الموقع الذي اختير لي وأديت ولازلت أؤدي واجبي بكل أمانة وإخلاص وعلى أكمل وجه حيث أنا وذلك من منطلق وطني فقط ..
(سبب هذه المقدمة أن كثر من يحاولون اليوم أن يسرقوا منا موقعنا ويشوهوا عقيدتنا كجيش سوري وذلك بتضييقها لتصبح بحجم طائفة أو منطقة أو حزب أو شخص .. فنحن لم نذهب لمحاربة التقسيم الكبير لبلدنا حتى ندافع عن تقسيم أصغر منه !! فكريآ كان أم دينيآ ومناطقيآ ..
نحن نؤمن أن دورنا الأساس هو الوقوف في وجه مشروع التقسيم لسوريا ووصل أعضائها التي تم فصلها وعودة ضخ الحياة لها من قلب العاصمة دمشق)
الآن وبعد مضي مايقارب الثلاث سنوات (وبعد ما بدا واضحآ وجليآ ما سأسرد) بدأ مرضا الطائفية والمناطقية ينتشران في جسد كل طائفة ومنطقة بشكل مرعب وبسرعة انتشار السرطان في جسد الإنسان .. وبدأت حساسيات لم نشهدها حتى في عز الأزمة .. ولأول مرة خلال هذه الأزمة (وبرغم ماجرى حتى الآن) أشعر بالخوف من هذا الداء ولأول مرة أشعر بوحشية هذا البلاء والسبب تسيد الساحة من قبل قطعان من البلهاء ..
أثبتت الأزمة أنه في ظل “حلب” غير آمنة من المستحيل أن نجد مثلآ ساحلآ آمنآ (اقتصاديآ على الأقل) ..
ففي ظل غياب رقابة الدولة تمامآ عن ساحلنا يقوم تجار الأزمة من أبناء الساحل باستغلالنا حتى أصبح إرهابهم الإقتصادي يضاهي إرهاب المسلحين تأثيرآ بشعب ساحلنا .. ولازالوا يعملون جاهدين ليل نهار على تجويعنا وتعريتنا .. وهم (منا وفينا) ..
فلننزع قبعاتنا شاكرين لتجار وصناعيي حلب الشهباء الذين كانوا يكبلون “أهلنا التجار” ويمنعوهم من استغلالنا بأبشع طرق الإستغلال المتاحة المشروعة بعض الشيء (عن طريق المربح الزائد) أو غير المشروعة (عن طريق السرقة المباشرة) .
ومن هنا فإن أبناء الساحل من الجيش السوري المقاتلين في حلب هم يدافعون عن أهل الساحل وكرامة أهل الساحل وعزة أهل الساحل في مواجهة الإرهاب بأنواعة بطريقة مباشرة .. فبعودة حلب إلى حضن الوطن وعودة تجارها وصناعييها إلى معاملهم بعد بنائها من جديد سيعود الساحل كما كان وسيعود تجار الأزمات “من أهلنا” عاطلين عن العمل كما كانوا وبعضهم ربما قد يستلمون مناصب مسؤولة في الدولة وممكن أعضاء مجلس شعب لأنهم أصبحوا “دفيعة”..
ونستطيع إسقاط هذا المثال على سوريا بشكل عام .. فالمحافظات الشرقية تنتج الحبوب وتعنى بالثروة الحيوانية ومحافظة إدلب تنتج زيت الزيتون ومحافظات الساحل تنتج الخضار والفواكه وكل محافظة سورية تملك منتجآ يميزها عن باقي المحافظات ..
والتكامل فقط في التواصل ..
عندما يدافع إبن الساحل عن حلب وإبن حلب عن حمص وإبن حمص عن دمشق وإبن دمشق عن دير الزور وإبن دير الزور عن إدلب وإبن إدلب عن الحسكة وإبن الحسكة عن حماه وإبن حماه عن درعا …. هكذا فقط نقطع الطريق على مشروع التقسيم ونهزم أربابه وهكذا تبقى سوريا موحدة متكاملة في كل شيء وهكذا يكون الجيش يستحق لقب جيش الشعب وهكذا يحمي كل جندي منطقته من موقعه الذي يقاتل فيه ..
أما تقصير أحد ما عن أداء هذا الواجب لايمنح من يؤدية أفضلية طالما أنه لازال يندرج تحت بند “الواجب”.. إنما يعطي المقصر صفات أفضلها “متخاذل” وأسوأها “خائن” ..
أنا لست “مجاهدآ في سبيل الله” ..!!
أنا مقاتل في سبيل كل وطني وفي مواجهة كل من يريد تقسيمه مناطقيآ أو طائفيآ ..
أنا مقاتل في سبيل إحقاق حق شعب بلدي بحياة آمنة حرة كريمة .. فالإله الذي أعبده غير عاجز أو مفتقر لأعلي كلمته .. بل هو قادر مقتدر أتكل عليه ليمن علي بالنصر ثمرة لقتالي في سبيل قضية وطني العادلة المحقة لأنه إله عدل وحق ..
وهذه عقيدتي التي حملتني على حمل السلاح .
نحن لسنا “مجاهدين في سبيل الله” .. نحن الجيش السوري فقط .
ملاحظة:
من وافقني أوخالفني الرأي أقدم له مودتي واحترامي والخلاف لن يفسد للود قضية طالما أن حدوده الهوية السورية ..
( لم أتحدث بصريح العبارة واكتفيت فقط بالإيماء والإشارة خوفآ من الإطالة حتى لا تملوا في منتصف المقالة )
والسلام لأرواح الشهداء خير ختام ..
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى