كيف كنا وكيف اصبحنا

كيف كنا وكيف اصبحنا
كي لاننسى
عندما نتسائل من نسئل ... انفسانا ...ام من ؟
منذء التاريخ المشؤم 15-2-2011ف لم يعرف الليبيون طعم الامن والامان والحرية والسعادة والاخاء والتئاخي والنظر الى المستقبل بطمئنينه كما كانوا عليه قبل ذلك التاريخ . هل سائلنا انفسنا من المسؤال على ذلك ؟
من المسئول عن القتل
وعن التعذيب
وعن السجون السرية
من المسؤل عن القبض
على اساس الهوية
على اساس الانتماء السياسي
على اساس القناعات والاخلاق
من المسئول على انتهاك الاعراض
واختطاف الصبايا والاطفال .ولماذا؟
من المسئول عن الاغتصاب وجرح مشاعر الشرفاء
من المسئول عن السرقة وسلب المواطن من ممتلكاته
من المسؤل على تدمير البناء ونهب المال العام
من المسئول على غياب الامن والامان
من المسئول عن غياب راحة البال لشيخا وطفلا ووووووو؟
من المسؤل والقائمة تطول ...
هل كان هذاء يحدث في عهد القذافي.....؟
ليبيا التي كان يضرب بها وباهلها وبقائدها المثل في كل ربوع البسيطة بالشجاعة والاقدام والكرم ووووووالخ ؟ اصبحت هبائا منثورا ويضرب بها المثل الان بكل الصفات السيئة الا من رحم ربي , اصبح الليبي موضع للسخرية والاستهزاء من قبل الجميع لماذا اين عقولنا ؟
هل نستطيع ان نحاور انفسناء وبكل شجاعة وصدق هذاء الموضوع وننصف انفسناء والاخر منا ونضع التاريخ الذي يسجل ولايرحم نصب اعيننا ؟
هل نستطيع ان نكون صادقين مع انفسناء عندما نتكلم عن معمر القذافي ونقارن ماقاله وعهده مع ماقيل ويقال في عهد 17 فبراير ؟
هل نستطيع ان نعترف باننا فعلا مخطئون بحق انفسناء وبحق الليبيين كافة ومعمر القذافي عندما نكتشف باننا مخطئون ؟
هل لدينا العقل الناظج الذي يسمح لنا برؤية الواقع على حقيقته دون انحياز لاحد واتخاذ القرار المناسب لمجريات الامور من حولنا ؟
هل لدينا الشجاعة ان نقف لحظة وليس لحظات للتامل في واقعنا وما حل بنا وان نكون صادقين مع انفسنا ومع اخواننا واهلنا ولو مرة واحدة في حياتنا ونتخذ القرار الصحيح وبدون اراقة دماء محرمة علينا كمسلمين ؟
والحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع هي ان اصل الموضوع ليس القذافي ولا حماية المدنيين والاكاذيب التي تم تسويقها عبر وسائل الاعلام الماجورة بل الموضوع هو استعمار واحتلال من نوع جديد نقوم فيه بالحرب بالانابه لمصلحة اعداء الله واعدائنا بحيث نقاتل بعضنا البعض لنحافظ على دمائهم ونسلمهم ارزاقنا واعناقنا بكل ما للكلمة من معنى في ظل غياب للعقل والضمير والاخلاق والقيم والمبادي .
هذاء الكلام ليس استجداء لاي احد او تبرير للمواقف وانماء دعوة للعقل الليبي ليتحاور ويستفيق من الذل والخنوع ليخرج من مستنقع الخيانة دون خسارة للدم الليبي مع العلم بان هناك شواذ لن يرحمهم احد حتى انفسهم لن ترحمهم