بيان بمناسبة ذكرى الإعلان العالمي المزيف لديمقراطية الامريكية والفرنسية والبريطانية وألمانية والأمم المتحدة في ليبيا بعد عامين

               

يكثر الحديث في دول العالم الارهابية وبخاصة في مختلف وسائل الإعلام الصهيوعربية عن حقوق الإنسان والحريات المدنية ايام نكبة الربيع العربي ، وتجعجع وسائل الإعلام الغربية ومؤسساته الرسمية بالحديث عن حقوق الإنسان وديمقراطية ايام نكبة الربيع العربي في وقت تنشر فيه نفس وسائل الإعلام وغيرها تقارير يومية عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بدول نكبة الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس وسوريا من قبل عصاباتهم الارهابية في تناقض واضح ، بل ان الأمر ليدعو للدهشة والاستغراب ؟! فالذين يتحدثون عن حقوق الإنسان وديمقراطية في ليبيا مثل امريكا وفرنسا وبريطانيا وقطر وتركيا والسعودية والأردن والبحرين والكويت هم أنفسهم متورطون في قمع الحريات وانتهاكهاً بشكل فردي وجماعي ، وتتعدد أشكال انتهاك هذه الحقوق بشكل يومي في العالم ، وتتعدد مظاهر هذه الانتهاكات بداية من العدوان المستمر والمعلن على الدول والشعوب كما يحدث في العراق وأفغانستان وفلسطين وليبيا وسوريا وتونس ومصر ليشمل هذا الانتهاك مجتمعات العالم متمثلاً في تهديد وقتل وحرق ونهب وسحق وتصفيات واغتصاب للحقوق وسرقة الجهد ومصادرة الآراء والحريات ونهب ثروات الشعوب وسلب حقوقها المادية واستغلال جهودها علاوة على استغلال النساء وتجارة الاعضاء البشرية والرقيق الأبيض والعبودية واستخدام الأطفال في الحروب وفي الأعمال العضلية وحرمانهم من الدراسة والتعليم وإقحامهم مبكراً في سوق الارهاب. وتتنوع الانتهاكات وتتعدد أشكالها وصورها بفضل الامم المتحدة وعصاباتها الارهابية برفقة امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وقطر وتركيا والسعودية والأردن والبحرين والكويت لتصل إلى القمع الجماعي للأصوات وتزويرها وتزييف إرادة الشعوب عبر صناديق الاقتراع وازدراء مطالب الناس . وقد شاهدنا قبل أيام كيف امتلأت شوارع باريس بالرافضين لمشروع طرد الغجر وقانون التقاعد وقانون اللواط وكيف ضربت الحكومة الفرنسية ذلك التي تدَعي أنها موطن حقوق الإنسان من خلال ميثاق حقوق الإنسان الفرنسي وكيف مررت قوانينها بدون حياء أو خجل أو اعتبار لأصوات وصيحات رفض الشعب الفرنسي عرض الحائط ! إن هذا النموذج يعطي صورة واضحة عن أكذوبة حقوق الإنسان وديمقراطيتهم التي صدرتها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى العراق وليبيا وسوريا ومصر وتونس !
حيث استند صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم .
ولما كان تجاهل وازدراء حقوق الإنسان قد أفضيا إلى أفعال آذت الضمير الإنساني ، وكان غاية ما يبتغيه عامة الناس هو انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية الرأي والعقيدة ، ويتحرر من الفزع والحاجة . ولما كان من الضروري ان يتولى القانون حماية حقوق الإنسان كيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم . ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية ، وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية ، وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدما وأن ترفع مستوى الحياة في مناخ رحب من الحرية وحيث إن الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة التي تدعم الديمقراطية وحقوق الانسان التي تطبقها ميلشياتها التي دعمتها بقرار الفصل السابع على ضمان مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها عبر ديمقراطية الاتحاد الاوروبي وأمريكا بعد نكبة 17 قهاير الممولة منهم . ولما كان للإدراك العامين في ليبيا الحرة والمتحررة من العزة والكرامة لتتمتع بهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد لدول الارهابية بفضل الربيع العربي المدعوم فرنسياً ، فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لقتل الشعوب العربية واحتلالهم وتحويلهم الى ميلشيات مسلحة مثل ليبيا وعصابات مرتزقة وتنظيمات ارهابية مثل سوريا وتفجيرات ارهابية مثل العراق على انه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه الشعوب كافة حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع إلى تأكيد الارهاب الدولي برعاية امريكا وفرنسا وبريطانيا مع احترام هذه الحقوق والحريات الغربية التي تطبق بدول نكبة الربيع العربي عن طريق التعليم والتدريب بغرف استخباراتهم الارهابية  واتخاذ إجراءات فعالة لحشد كافة الطاقات لإشعال الحروب الاهلية في العراق وليبيا وسوريا وتونس ومصر واليمن ، على الصعيدين القطري الخليجي والدولي الامم المتحدة لضمان الاعتراف به وصدرا قرارات دولية تدعمهم كما فعلت في ليبيا وتكفل الناتو بالمهمة ، ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء من قتل وتصفية ودعم الارهاب والتفجيرات والاغتيالات والاغتصاب في ومصر وسوريا وتونس واليمن . وتنص الامم المتحدة على قتل رؤساء الدول العربية مثل ليبيا والعراق لتحويلها الى مصنع للمرتزقة والإرهاب الامريكي الخليجي على أن جميع الناس يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراً لا يستنوا في امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر ، وعليهم أن يعاملوا بعضهم بروح الإخاء لقطع الطريق عن عملاء مخابراتهم الذين يتقنون اللغة العربية واللهجة الليبية والمصرية والسورية والتونسية واليمنية من اجل دعم نار الفتنة . وتنص دول الارهاب الدولي امريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل  على ان لكل إنسان حق التمتع بدول نكبة الربيع العربي بالتعذيب والاغتيال والنهب والسرقة والخطف والتصفية والتفجير والغنائم وفق دستور الامم المتحدة المحتلة من قبل امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا ، والحروب الواردة في هذا الإعلان ، دون أي تمييز بسبب العنصر ، أو اللون ، أو الجنس ، أو اللغة ، أو الدين ، أو الرأي السياسي ، أو الأصل الوطني ، أو الاجتماعي ، أو الثروة ، أو الميلاد ، أو أي وضع آخر دون أية تفرقة بين الرجال والنساء كلهم يجب قتلهم وفق خطة البنتاجون والموساد . وفضلاً عما تقدم فلن يكون هنالك أي تمييز أساسه الوضع السياسي ، أو القانوني ، أو الدولي للبلد ، أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد العربي سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلة أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي ، أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود . وتشير هذه الى البند السابع يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ، وتجارة الرقيق والأعضاء بكافة أوضاعها بدول نكبة الربيع العربي ويحق لمواطن هذه ان يتعرض للتعذيب للعقوبات ، المعاملات القاسية ، والوحشية والانحطاط بالكرامة في سجون امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر وجميع ميلشيات بدول نكبة الربيع العربي .. وعلى هذا المنوال تستمر نصوص الأمم المتحدة المحتلة من الدول الارهابية امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر.
وبعد قيام نكبة 17 قهاير في ليبيا والمنعطف المهم الذي صنعته نكبة  على صعيد حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والمعتقلات الرقية بفضل الامم المتحدة   ، منهاجا لجرذانها لتحقيق الحرية ، يبشرون الجماهير ، في مختلف أنحاء العالم ، بعصر جديد من الارهاب الدولي بقيادة امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر ، لتسود فيه النظم الفاسدة ويعزز فيه العسف ، والاستغلال ، والتزييف على الشعوب .
لقد انتقل العالم الحديث من المسائل الشكلية إلى الحقوق الفعلية في دول الربيع العربي المدعومة من امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر كالحق في الموت وحق التهجير في وطنه ، والحق في ممارسة السرقة والنهب والسطو والاغتصاب والخيانة ، وبذلك انتقلت البشرية من خانة المنح والمنع ، إلى خانة الفعل والممارسة  بفضل انسانية امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر.
وهكذا يتضح قانون الامم المتحدة  في الإعلان العالمي للإرهاب الدولي ، وبقية الوثائق الأخرى ، المرتبطة به ، وتتضح كم هي المسافة كبيرة ، بينه وبين ما أنجزته جرذان الشعب الليبي والسوري ، من تطبيق حقيقي للحرية ، والديمقراطية التي تتغنى بهذه الدول كل يوم في بياناتها الماسونية وقنوات القوادة تنقل فيه من فرحتها .
إن الشعوب الشريفة والأوفياء تؤكد انحيازها الكامل والدائم لنصرة الشعب السوري الشريف أينما كان ، دون تفريق ، بين لون أو عرق ، أو جنسية ، أو لغة ، أو دين ، وأنها ستحرض باستمرار ، على حرية الإنسان ، وستقف في وجه أعداء الحرية والانعتاق من الجرذان دول الماسونية من امريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية وتركيا وقطر ، في كل وقت وحين .. مستمدة قوتها ، من فكر القائد ، ومن حكمته ، وإيمانه بالحرية وتحرير الوطن  .

                   ودام الفاتح أبداً O O  والكفاح الثوري مستمر O O