منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطأ في مذكرات وزير الدفاع الامريكي السابق تشاك هاغيل حول لقاءه بالراحل حافظ الاسد

اذهب الى الأسفل

 خطأ في مذكرات وزير الدفاع الامريكي السابق تشاك هاغيل حول لقاءه بالراحل حافظ الاسد     Empty خطأ في مذكرات وزير الدفاع الامريكي السابق تشاك هاغيل حول لقاءه بالراحل حافظ الاسد

مُساهمة من طرف من أنتم السبت ديسمبر 14, 2013 11:55 pm


واشنطن ( فورن بوليسي ـ ترجمة أوغاريت دمشقية): تناول يوتشي دريزن، كبير الكتاب في مجلة فورين بولسي الاميركية لشؤون الأمن الوطني والشؤون الخارجية، كتاب وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغيل، حيث أشار الكتاب الى انه وفي كانون اول /ديسمبر من العام 2000، حيث كان وقتها هاغيل سيناتورا جمهوريا عن نبراسكا، سافر الى الشرق الاوسط باحثا عن جواب لسؤال واحد. وكان الرئيس بيل كلينتون أحضر في تموز / يوليو من العام ذاته، كلا من الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الى منتجع كامب ديفيد لإجراء مفاوضات مكثفة قربت الطرفين من توقيع معاهدة سلام شامل، يحصل خلالها عرفات على دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس، تماما كما كان يطلب لعقود. وإعتقد كلينتون وباراك انهم حصلوا على الاتفاق، لكن عرفات تراجع في اللحظة الاخيرة. لماذا، تساءل هاغيل، لم يوافق عرفات؟
وكتب هاغل في كتاب سيرته الذاتية “أميركا: فصلنا التالي”، الذي اصدره العام 2008: “لقد حصل على 95% من مطالبه ولكنه رفضها. كيف تحصل على ما يبدو اتفاقا جيدا ثم ترفضه؟”
لحسن الحظ، يكتب هاغل، سرعان ما أتيحت له فرصة لطرح هذا السؤال على واحد من قادة الشرق الاوسط وأكثرهم خبرة. هاغل، وفقا لمذكراته، سافر إلى دمشق للاجتماع مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، والد الديكتاتور الحالي في البلاد!!
في كتابه، يقول هاغل إن الأسد الأب أخبره أنه على استعداد لتوقيع معاهدة سلام مع اسرائيل في حال وافقت الدولة اليهودية على التخلي عن كل من القدس الشرقية ومرتفعات الجولان. ثم، يضيف هاغل، سأل الأسد الأب عن رأيه في محادثات كامب ديفيد.
ووفقا للكتاب يجيب الأسد: “لم يكن (عرفات) يملك سلطة إتخاذ القرار وحده”. ويعتقد هاغيل ان الأسد الأب كان يحاول تمرير درس هام حول الشرق الأوسط الحديث: الموضوع الإسرائيلي-الفلسطيني كان مهماً بالنسبة للقادة العرب الأخرين في المنطقة بحيث لا يمكن لعرفات توقيع إتفاق بدون موافقتهم.
ويعلق دريزن أن هناك مشكلة وحيدة مع معلومات هاغيل حول هذا اللقاء: إنه لم يحصل أبداً. فالأسد توفى في شهر حزيران / يونيو، أي قبل ستة أشهر من جلوسه المزعوم مع هاغيل، وقبل شهر واحد من إنعقاد محادثات كامب ديفيد. الكتاب يروي بوضوح عن محادثة لا يمكن ان تكون حصلت.
يتعامل وزير الدفاع الأميركي حالياً مع أسد مختلف، وفي وقت مختلف جدا في العلاقة الأميركية-السورية. إلتقى هاغل مع بشار الأسد في دمشق في العام 2002 لمناقشة قضايا أمنية إقليمية، بما فيها عملية السلام المتوقفة. وبعد إحدى عشر سنة أصبح هاغل لاعبا رئيسيا في المداولات الداخلية لإدارة أوباما حول إتخاذ قرار في فيما يتعلق بضرب سوريا بعد أن إستخدم الأسد الأصغر السلاح الكيميائي لقتل المئات من أبناء شعبه.
على مدار عقود له في الحياة العامة، إمتلك هاغل سمعة طيبة لصراحته وصدقه. وليس هناك سبب للاعتقاد بأنه لفق عمدا اللقاء مع الأسد الأب أو حاول تضليل قرائه. ولكن في الوقت نفسه يحتوي الكتاب- الذي كتب بالتعاون مع بيتر كامينسكي ـ خطأ كبيرا في موضوع السلام في الشرق الأوسط، وهو موضوع عمل هاغل عليه لسنوات، لأول مرة في مجلس الشيوخ، ثم في المجلس الأطلسي، والآن في البنتاغون. طبع الكتاب في عام 2008، وأعيد طبعه بنسختين ورقية والكترونية، دون تصحيح المعلومات الخاطئة.
و قال كارل ووغ، المتحدث باسم البنتاغون، إن الخطأ في المعلومات نابع من “خطأ تحريري بسيط”. وأضاف أن هاغل إلتقى بالاسد في دمشق في شهر آب عام 1998 لمناقشة عملية السلام الإسرائيلية –الفلسطينية. وعلق الرئيس السوري خلال اللقاء حول إفتقار عرفات إلى سلطة عقد إتفاق مع إسرائي. وعاد هاغيل إلى دمشق في شهر كانون الأول عام 2000، وناقش فشل محادثات كامب ديفيد مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية، بمن فيهم وزير الخارجية آنذاك السوري فاروق الشرع. وأوضح ووغ أن محررين هاجل لدى الشركة الناشرة “إيكو”- HarperCollins- دمجوا عن طريق الخطأ الرحلتين في رحلة واحدة. وأضاف: “لقد طلب الوزير هاغل من الناشر تصحيح الخطأ في هذا المقطع”. إلا ان متحدثة بإسم هاربر كولينز قالت إنها لا تعلم شيئا عن كيفية تسلل الخطأ إلى الكتاب، ولا يمكن تأكيد ما إذا كان الناشر قد تلقى طلب هاغل لإصلاح هذا الجزء من مذكراته!!
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 خطأ في مذكرات وزير الدفاع الامريكي السابق تشاك هاغيل حول لقاءه بالراحل حافظ الاسد     Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى