منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضياعٌ داخل المعارضة السورية المسلحة: جزءٌ مهمٌ يعمل لصالح النظام

اذهب الى الأسفل

 ضياعٌ داخل المعارضة السورية المسلحة: جزءٌ مهمٌ يعمل لصالح النظام     Empty ضياعٌ داخل المعارضة السورية المسلحة: جزءٌ مهمٌ يعمل لصالح النظام

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد ديسمبر 15, 2013 12:03 am


ماهر الخطيب
لا تعلم معظم فصائل المعارضة السورية المسلحة ما يحصل معها على أرض الواقع في هذه الأيام. حالة من الضياع الكبيرة تمر بها هذه الفصائل التي لا تعرف من يعمل معها ومن هو مخترق يعمل لصالح النظام السوري.
في الوقت الذي تستعدّ فيها مختلفُ القوى السورية للذهاب إلى مؤتمر جنيف الثاني من أجل البحث في الحلول السياسية، تعرّضت هذه الفصائل لهزائم في أكثر من مكان، ومعظمها كان على أيدي “حلفاء”، لكن الصدمة الكبيرة كانت في الهجوم الذي شنته “الجبهة الإسلامية” على مقار تابعة لهيئة الأركان في “الجيش السوري الحر”، وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، الأمر الذي ترك تداعيات خطيرة.
“الجبهة الإسلامية” والإنقلاب على “الجيش الحر”
تعود مصادر مطلعة لدى الحديث عن الصراع القائم حالياً بين “الجبهة الإسلامية” و”الجيش السوري الحر” إلى تاريخ نشوء هذه الجبهة، حيث تشير إلى أن فصائل إسلامية أساسية أعلنت في الثاني والعشرين من تشرين الثاني عن تشكيلها، وهي تعتبر أكبر تجمع لقوى إسلامية هدفها إسقاط النظام السوري.
وعلى الرغم من أن الجبهة لم تعلن بشكل واضح عن الجهة الخارجية التي تؤمن لها الدعم، إلا أن جميع الشبهات كانت تدور في الأشهر الماضية حول المملكة العربية السعودية، كون قائد “جيش الإسلام” زهران علوش هو القيادي الأبرز فيها.
وفي هذا السياق، توضح المصادر السورية المطلعة، في حديث لـ”النشرة”، أن الهدف الأساس من هذه الجبهة كانت تقوية قبضة السلفيين الجهاديين في مواجهة جماعة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” التي برزت بشكل لافت في الفترة الأخيرة، وتؤكّد المصادر أنها كانت من ضمن الفصائل المنضوية تحت لواء “الجيش السوري الحر” بقيادة اللواء سليم إدريس، وكان بعض قادة الجبهة أعضاء في هيئة الأركان، قبل أن يعلنوا الإنسحاب منها كونها معطلة عن العمل أو التمثيل منذ فترة، ومن ثم مهاجمة المقرات التابعة لها.
ما الذي يحصل داخل قوى المعارضة؟
على الرغم من أن قيادة “الجيش السوري الحر” تُصر على التأكيد بأن الإتصالات مع قيادات “الجبهة الإسلامية” لا تزال قائمة لمعالجة ما حصل، لا سيما بعد إعلان الحكومة التركية إغلاق حدودها مع سوريا، وتعليق الحكومتين الأميركية والبريطانية مساعداتهما “غير القاتلة” لقوى المعارضة في شمال سوريا، من الصعب تقدير ما يحصل حالياً من وجهة نظر مصادر قيادية في قوى المعارضة المسلحة بسبب التداخل الحاصل بين الفصائل لناحية التبعية، إذ أن كلا منها يتبع جهة وإيديولوجية خاصة به، وتوضح أن لا قيادة قادرة على تصنيف أي منها بسبب تبدل الولاء بين يوم وآخر.
وتشير هذه المصادر، عبر “النشرة”، إلى أن زهران علوش كان من ضمن التوجه السعودي، لكن اليوم لا نعرف لصالح من يعمل، لا سيما بعد الهجوم على مقرات “الجيش السوري الحر” التابعة لإدريس المعروف بأنه سعودي الهوى أيضاً، وتعتبر أن ما يحصل قد يكون من ضمن الصراع القائم بين القوى الإقليمية والدولية التي لها مصالح خاصة في سوريا.
وترى المصادر نفسها أن الهدف من كل ما يجري هو القضاء على “الجيش السوري الحر”، الذي بات من دون أي فعالية على أرض الواقع بعد الإنشقاقات التي حصلت عن قيادته، بهدف إبراز دور المجموعات الإسلامية التي يعتبر البعض أنه قادر على لعب دور محوري من خلالها.
على صعيد متصل، تشير مصادر أخرى إلى أن إغلاق معبر باب الهوى من الجانب التركي يعني بكل وضوح أن لدى حكومة رجب طيب أردوغان جهات تدعمها في المعارضة السورية دون غيرها، وبالتالي هي لديها أجندة خاصة تنفذها من خلال هذه الجهات، وموقفها الحالي يؤكد أن “الجبهة الإسلامية” ليس من ضمنها، وتعزز المصادر وجهة نظرها بالإشارة إلى الموقفين الأميركي والبريطاني.
وفي هذا السياق، تعتبر المصادر أن كل الفصائل المسلحة المقاتلة على الأرض تكون عرضة للخرق من قبل أي جهة مخابراتية، وتوضح أنه لا يمكن استبعاد دور المخابرات السورية عن الذي حصل، لا سيما أن نتائجه تصب في صالح النظام بالدرجة الأولى، وتشير إلى أن هناك معلومات مؤكدة عن أن هذه المخابرات لديها عملاء ضمن فصائل المعارضة المسلّحة.
وترى المصادر أنه في حال تم التأكد من السيناريو الذي تتحدّث عنه، تكون المخابرات السورية قد حققت إنتصاراً كبيراً موجهاً بالدرجة الأولى ضد الحكومة التركية التي أصبحت في وضع حرج على الصعيد الشعبي، وتسأل: “هل سيكون ما حصل مقدمة لشن حرب شاملة على الإرهاب، لا سيما إذا ما تمكنت التنظيمات الإسلامية من السيطرة على باقي الشريط الحدودي أم أنه سيكون من العوامل المساعدة على ذهاب قوى المعارضة إلى مؤتمر جنيف؟”.
في المحصلة، تؤكد المصادر القيادية في قوى المعارضة السورية أن “الجبهة الإسلامية” لا تعمل لصالح النظام السوري، لكنها لا تستبعد إمكانية الخرق، حيث تشير إلى أن هناك علامات إستفهام توضع حول عمل أكثر من فصيل.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 ضياعٌ داخل المعارضة السورية المسلحة: جزءٌ مهمٌ يعمل لصالح النظام     Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى