منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين مجزرة حي الزهراء 2011 و مجزرة عدرا 2013 عشرات المجازر .. و الصمت سيد الموقف‎

اذهب الى الأسفل

بين مجزرة حي الزهراء 2011 و مجزرة عدرا 2013 عشرات المجازر .. و الصمت سيد الموقف‎ Empty بين مجزرة حي الزهراء 2011 و مجزرة عدرا 2013 عشرات المجازر .. و الصمت سيد الموقف‎

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 12:42 am



أحمد العاقل
في الأسابيع الاولى من الأحداث في سورية ارتكبت الجماعات المسلحة مجزرة بحق عائلة من حي الزهراء بحمص و هي عائلة التلاوي التي وصل عدد ضحاياها اليوم الى ستة من ذات العائلة و في ذات اليوم استشهد عدد من المدنيين من ذات الحي في هجمات متفرقة بين ساعات الصباح و المساء , ليسجل بتاريخ السابع عشر من نيسان من العام 2011 حصول أول مجزرة تستهدف منطقة واحدة على أساس طائفي في يوم واحد ليكون التشييع في اليوم التالي جماعياً في سابقة لم تكن سوريا قد شهدتها قبل ذلك التاريخ بعشرات السنين .
اليوم و بعد مضي مايقارب الثلاث سنين على حصول تلك المجزرة تعيش سوريا أصداء مجزرة جديدة في بلدة عدرا العمالية التي دخلها مسلحوا المعارضة تحت جنح الظلام و ارتكبوا بحق أهلها مجزرة راح ضحيتها العشرات من أبناء البلدة من المدنيين و العاملين في المنشآت الصناعية في عدرا .
بحسب مصادر أهلية من ابناء البلدة فإن المسلحون ارتكبوا المجازر على أساس طائفي بعد إطلاق النداءات عبر مكبرات الصوت لمن ينتمون لطائفة معينة بتسليم أنفسهم على الفور و البحث في المنازل عن ابناء تلك الطائفة و عن أسماء معينة لضباط أو موظفين في الحكومة او في مناصب معينة في الدولة .
بدم يكاد يكون أبرد من الثلوج المتساقطة فوق أغلب المناطق السورية قام مسلحون تابعون لما يسمى (( جبهة النصرة )) بذبح عشرات المدنيين في بلدة عدرا العمالية التي اتو إليها من محور الضمير بريف دمشق عند الساعة الرابعة و النصف فجر الحادي عشر من كانون الأول 2013 .. وذلك بحسب بعض الناجين ..
حيث قاموا بمحاصرة البلدة من عدة اتجاهات و نفذوا هجوماً مباغتاً على عدد من الدوائر الحكومية هناك و على الفور قاموا بتصفية عدد من الموظفين الحكوميين و الإفراج عن آخرين لاعتبارات طائفية و مذهبية .
كما قام المسلحون بمهاجمة الفرن الآلي في البلدة و ذبحوا العاملين فيه بعد سرقة أطنان من الطحين المخصص لأهالي البلدة .
من جهتها اعترفت العديد من المواقع التابعة للمعارضة بارتكاب المجزرة و اعتبرت ذلك نصرا كبيرا على من اسمتهم (( شبيحة النظام )) و ذكرت عدة مواقع معارضة أن المسلحين سيطروا على مواقع مهمة ستمكنهم من إعادة فتح جبهات كان الجيش السوري قد حقق انتصارات عديدة فيها في وقت سابق و لا سيما جبهات الغوطة الشرقية .
المصادر الرسمية السورية بشقيها العسكري و الإعلامي و إن تأخرت في التصريح إلا أنها اتهمت الدول الداعمة للإرهاب بارتكاب المجزرة باستخدام ادواتها في الداخل و الذين هم افراد العصابات المسلحة و اصدرت القيادة العامة للجيش و القوات المسلحة بياناً طمأنت فيه الشارع السوري الى أن وحدات الجيش باتت تطوق بلدة عدرا من عدة اتجاهات و ان عملية عسكرية واسعة النطاق قد بدأت و هي ستكون بمثابة الرد الأمثل على المجزرة و ان عدرا خلال ساعات قليلة قادمة ستكون خالية من الإرهابيين و ستعود إلى حضن الوطن كغيرها من المناطق .

بين مجزرة حي الزهراء و مجزرة عدرا شهدت سوريا عدة مجازر كان لبعضها صدى واسع في أروقة المنظمات الدولية و لبعضها الآخر أثراً لم يتخطى حدود المنطقة المنكوبة و ذلك لاعتبارات كثيرة داخلياً و خارجياً .
يرى كثيرون أن كلاً من طرفي النزاع في سوريا تعمد خلال الأزمة السورية الإستفادة إعلامياً و سياسياً من حدوث المجازر لجر استعطاف المجتمع الدولي و لتجيير أي قرار دولي لصالحه و في كثير من الأحيان لم تجد تلك المحاولات طريقها الى النجاح و لم تحقق مبتغاها و خاصة أن لكل طرف حلفاء دوليين يسعون لضمان غلبة الطرف الحليف .
طوال أشهر الأزمة كانت المعارضة السورية الأكثر لجوءاً الى هذا الاسلوب و برز ذلك تزامنا مع مجازر كثيرة شهدتها عدة مناطق كانت ترتكب قبل ساعات قليلة من كل جلسة لمجلس الامن او الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت ابرزها مجزرة حي الخالدية التي تبين فيما بعد أن مسلحوا المعارضة ارتكبوها بحق عدد من المخطوفين و تم تصويرها على انها استهداف الجيش السوري لأبناء الحي المدنيين ..
و جاءت بعدها مجزرة الحولة الشهيرة التي راح ضحيتها عدد كبير من ابناء قرى سهل الحولة بينهم خمسين طفلاً و التي كشفت التحقيقات فيها أن مرتكبيها هم مسلحوا المعارضة و عناصر الجماعات التكفيرية و أن الضحايا هم من ابناء القرى الموالية للنظام السوري و ليس العكس .
لم تكن مجزرة الحولة هي الأخيرة بل تتالى ارتكاب المجازر في مختلف مناطق البلاد و غالباً ما كان الضحايا هم من المدنيين أكثرهم نساء و أطفال فيما ارتكبت مجازر اخرى راح ضحيتها عشرات العناصر من الأمن و الجيش كانت أشهرها مجزرة جسر الشغور التي راح ضحيتها مايزيد عن المئة و عشرين عنصراً من عناصر الأمن و الذين تمت تصفيتهم بعد أن استغل المسلحون نفاذ ذخيرتهم خلال آخر اشتباك معهم .
أما الدولة السورية فكانت تتعاطى مع بعض المجازر التي ترتكب من قبل المسلحين بما يتناسب مع سياستها العامة التي تحاول من خلالها إبعاد شبح الحرب الطائفية عن الكثير من المناطق ذات التنوع الطائفي الأمر الذي اعتبره البعض حجة و حكاية تروى عند كل مجزرة ترتكب بحق طائفة معينة في حين تسمى الأمور بمسمياتها عندما يتعلق الامر بطوائف اخرى .
و قد بلغ الأمر ذروته بعد مجزرة عدرا التي بقي الصمت الاعلامي السوري الرسمي هو سيد الموقف لأكثر من 24 ساعة , في حين كانت انباء المجزرة تتقاذفها مواقع التواصل الإعلامي وسط شجب و استنكار لما يجري في عدرا من جهة و استياء من التعاطي الإعلامي الرسمي مع المجزرة من جهة اخرى .. الأمر الذي لم تخفف منه بيانات الحكومة ووزارتي الدفاع و الإعلام و هو حالياً حديث الشارع السوري في الواقع و في العالم الافتراضي .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى