منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخات عدرا العمالية و أنين القدس …طهّروا دوما ..حرّروا الرياض

اذهب الى الأسفل

صرخات عدرا العمالية و أنين القدس …طهّروا دوما ..حرّروا الرياض Empty صرخات عدرا العمالية و أنين القدس …طهّروا دوما ..حرّروا الرياض

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء ديسمبر 17, 2013 1:19 am

في كل مرة كتبت فيها كانت الكلمات تنساب من قلمي كما ينساب الماء من نبع الفيجة , و ضجيج الحروف يملأ المكان و كأنها صيحات جنود يدخلون ميدان المعركة بحماس منقطع النظير …إلا هذه المرة! بدت الكلمات و كأنها تتمسك بثقب رأس القلم غير راغبة بالانسكاب على سطح أوراقي البيضاء , حتى االورقة …كانت تنظر إلي و كأنها تعاتبني على شيء لم أفعله! لم يطل الوقت حتى عرفت السبب , فلقد أردت الكتابة بعيداً عن ( عدرا ) التي تنزف أهلها و عمالها و أطفالها و نساءها!
لم أعتد منذ بدء الحرب على وطن الياسمين أن أكتب بدافع ردة الفعل على حدث هنا أو حادثة هناك , فما كان يعنيني على الدوام هو المشهد الكامل بعيداً عن التفاصيل و متاهاتها مهما علت صرخاتها طالبة الالتفات إليها و مهما سُلط عليها من أضواء, ربما لأني لا أثق بأخبار ( الفيسبوك ) و جنرالاته فضلاً عن قنوات النفط و الغاز , و ربما لأن النظرة الاستراتيجية تحتم علي ذلك , لكن من يمكنه تجاهل صرخات ( عدرا ) المكلومة و أنينها؟
هذه المدينة التي أبى أكلة لحوم البشر إلا أن ينهشوا من لحم سكّانها كما فعلوا في ريف اللاذقية ومعلولا و ديرعطية و غيرها من المدن و البلدات التي نامت بسلام لتستفيق على رائحة أفواههم الكريهة و سواطيرهم الحاقدة و أشكالهم البغيضة و تكبيراتهم الهيستيرية, لن ألقي بالاتهامات جزافاً عمن يتحمل مسؤولية دخولهم إليها كما يفعل البعض , و لن أنصّب نفسي قاضياً فأطلق الأحكام دون تقص و أدلة كافية, لكنها بالتأكيد حادثة تكررت أكثر من مرة في غير منطقة و بات لا يمكن إطلاقاً القبول بتكرارها مجدداً , ليس بعد عامين و نصف من الغدر و الطعن في الظهر و اللدغ من ذات الجحر , و لا بد من محاسبة المقصرين إذا كان هناك من تقصير و إعدام الخونة في الساحات العامة إذا كان ما حدث سببه الخيانة.
لكني سآخذ ما حدث في ( عدرا ) و أضعه حيث ينتمي من وجهة نظري..
فمنذ اليوم الأول للأحداث في وطننا , حاول ( ثوار ) الربيع الدامي و من يقف وراءهم إضفاء طابع طائفي على ما يجري و استماتوا لتحويل الصراع إلى مذهبي طائفي عوضاً عن صراع ما بين طرف وطني يدافع عن بلاده و مبادئها و وحدة أراضيها و شعبها و ما بين طرف مدعوم من الصهيو-وهابية يسعى لدمارها و تقسيمها و إلحاقها بركب الخيانة و الإذعان!
فمن الشعارات الطائفية المقيتة و أسماء الكتائب و ( الغزوات ) إلى فتاوى التكفير المذهبي مروراً بإعمال السيوف و السواطير ذبحاً و تقطيعاً و تنكيلاً , كل ذلك لإيهام مكون أساسي من مكونات هذا الوطن أنهم الناطقون باسمه و ممثلوه الشرعيون و المدافعون عنه , لكنهم سرعان ما انكشفوا و ظهروا على حقيقتهم البشعة أمام ذلك المكون عندما قتلوا و ذبحوا و خطفوا و فجروا كل من خالفهم الرأي أو وقف في طريقهم أياً كان مذهبه أو انتماؤه الديني أو حتى المناطقي, في الوقت الذي كانت فيه الدولة ممثلة بالجيش العربي السوري تدافع عن جميع أبنائها دون استثناء و تعاملهم بمقياس المواطنة و المساواة في الحقوق و الواجبات , عندها ذهبت آمالهم في دق الأسافين ما بين مكونات الشعب السوري أدراج الرياح , لكن مشغليهم لم ييأسوا بعد , فلا زال لديهم بعض من أمل و لسان حالهم يقول : ( إذا لم ننجح بإقناع ذلك المكوّن أن هدفنا حمايته و أن عليه حمل السلاح و مقاتلة الجيش العربي السوري , فلربما ننجح في إقناع مكوّن آخر أنها حرب إبادة طائفية تستهدفه فنجره إلى ردات فعل تفجر الوضع! عندها سنكون قد حققنا هدفنا , إذ لن تقوم قائمة لهذا البلد بعد ذلك !)
هذا أمر بات واضحاً و جلياً لكل ذي بصيرة , لكن معرفة نواياهم و مآربهم و التحدث أو الكتابة عنها لا يكفي لإفشالها ,بل على الأقل منعهم بأية وسيلة ممكنة من ارتكاب المجازر و الوصول إلى رقاب الأطفال و النساء و الرجال العزّل …اياً كان انتماؤهم أو عقيدتهم, فلا تحليل سياسي يواسي من فقد أخاً أو أباً و لا مقالة أو قصيدة عصماء بإمكانها كبح جماح غضب من رأى رأس ابنه مقطوعاً و جسد زوجته أو أخته عارياً ( مسبياً ) على قارعة الطريق! و هل سيبقى من مكان للعقل أو حيّز للمنطق السليم في أفعال من ابتلي بهكذا فاجعة؟
بالعودة إلى ما جرى في ( عدرا العمالية ) لكن من منظور عسكري هذه المرة , تبدو دوما ( و جوارها ) بالنسبة للمواجهات في منطقة دمشق و ريفها كما تبدو ( الرياض ) بالنسبة للصراع العربي – الصهيوني! …كيف؟
في البداية كانت مجرد وجهة نظر حتى ما قبل الحرب على سورية , لكنها الآن باتت بالنسبة لي قناعة ثابتة مفادها أن تحرير الأراضي العربية و إزالة الكيان الصهيوني و تحقيق الأمن و الاستقرار في المنطقة لابد أن يسبقه تحرير بلاد الحرمين الشريفين من نير الاحتلال السعودي , أنا هنا لا أتكلم من منطلق انتقامي أو لرغبة بالتشفي ممن كان السبب في تدمير بلدي و قتل أبناءه فلست من هواة الانتقام لأجل الانتقام , بل هو ضرورة علمية موضوعية و حاجة إستراتيجية فرضها الواقع العملي ,و لا يمكن الحديث عن مواجهة العدو الصهيوني بشكل مباشر في ظل الهجمة الوهابية البربرية على شعوب و دول المنطقة ,هذا ليس بواقع جديد إذ ما انفك نظام آل سعود يشكل خنجراً مسموماً في جسد القومية العربية و المقاومة على مدى عقود لكنه اليوم بات أكثر سميّة و خطراً و مجاهرة في عدائه للمقاومة و تحالفه العضوي مع تل أبيب! قد أكون مخطئاً و قد أكون مغالياً في هذا لكني و منذ مدة طويلة اعتنقت شعاراً مفاده: ( لن يحرر الأقصى حتى تتحرر الكعبة ).. !
هذه المقاربة تنطبق في ظل المعارك الدائرة في الغوطة الشرقية على مدينة ( دوما ) و ما حولها لكن من الناحية التكتيكية, تلك المدينة التي باتت مرتعاً لقطعان الإرهابي زهران علوش ( كلب صيد آل سعود المطيع ) و منطلقاً لعمليات الحقد الأعمى جعلت أمن كثير من المناطق و التجمعات السكنية مرتبطاً ارتباطاً مباشراً بتطهيرها و التخلص من روث ( الثورة السورية ) الذي سمّم مزارعها و بساتينها و أشجارها و لوّث مياهها و جدرانها و شوّه وجهها إلى درجة بات من الصعب معها إعادته إلى ما كان عليه سابقاً! صعباً…لكن غير مستحيل…
هي قراءة ميدانية تقول أنه لن يتم تحقيق أمن كثير من المناطق في ريف دمشق الشرقي بشكل كامل إلا باسترجاع دوما من تحت أظلاف ( الثوار ) و حوافرهم , الأمر الذي يدركه المخطِّط العسكري قبل غيره و لا شك لدي أن ساعة الحساب التي حدد موعدها الجيش للإرهابيين في تلك المدينة كما غيرها من المناطق قد دنت..فدماء الشهداء لن تذهب سدى , و الفتنة المذهبية التي عجزوا عن تحقيقها في ذروة اندفاعتهم و دعم أعداء الخارج لهم لن يستطيعوا الوصول إليها و هم على حافة الهزيمة النكراء , هذا هو سرّ قوة شعبنا و هذا ما أقسم عليه رجال الحق …رجال الجيش العربي السوري..
و إن غداً لناظره قريب.
سن تسو السوري
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى