منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هي الجبهة الإسلامية ؟ تشكيل جديد في نشأته قديم ..على الأزمة السورية ½

اذهب الى الأسفل

 من هي الجبهة الإسلامية ؟  تشكيل جديد في نشأته قديم ..على الأزمة السورية ½     Empty من هي الجبهة الإسلامية ؟ تشكيل جديد في نشأته قديم ..على الأزمة السورية ½

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:21 pm


الفصيل الأكثر قبولاً بعد الجيش الحر… هل تقوم العلاقة بينه وبين الغرب ؟

حسين طليس
برز إسم “الجبهة الإسلامية” على الساحة السورية حديثاً، وذلك بعد أن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول مسؤولية الجبهة عن الإستيلاء على مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر في شمال شرق سوريا، عند معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا. كما أن إسم “الجبهة الإسلامية” بات يظهر على لسان المتحدثين بإسم الدول الغربية إن كان من ناحية التعليق على عملية الإستيلاء على مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر، أو من خلال الأحاديث التي تدور حول تنسيق ولقاءات بين قيادات الجبهة و ممثلين عن دول أوروبية وأمريكا، وذلك في سبيل إحلالها مكان الجيش الحر الذي فقد قدراته الميدانية والعسكرية بالإضافة الى التمثيل الشعبي الذي بات مطلب تلك الدول لتحديد جهة تمثل أكبر شريحة من الجمهور المعارض في سوريا، تستطيع المشاركة في جينيف2 ويسهل معها التنسيق والتعامل بعد “إعلان وفاة الجيش الحر” المؤجل حتى إيجاد البديل.
ما هي الجبهة الإسلامية وممن تتألف ؟

تتكون الجبهة الإسلامية من 6 فصائل أساسية وهي حركة “أحرار الشام الإسلامية”، ألوية “صقور الشام”، كتائب “أنصار الشام”، “جيش الإسلام” بقيادة زهران علوش، “لواء التوحيد”، “لواء الحق”، وانضمت إليها في وقت لاحق”الجبهة الإسلامية الكردية”. كما أن باب الإنتساب مفتوح أمام أي جهة تؤمن بنفس الأهداف والقيم التي تقوم عليها الجبهة، يشار الى أن عدد من الفصائل في أماكن مختلفة من سوريا بدأت بالإنتساب الى الجبهة الإسلامية و العمل تحت لوائها. وبحسب ما تشير التقديرات و المعلومات فإد عديد الجبهة يناهز ال50 ألف عنصر، إلا انه لا تصريح واضح من قبل قادة الجبهة أو المتحدثين بإسمها، حيث تم الإكتفاء بعبارة “الآلاف” من المقاتلين دون إشارة الى الرقم الواضح لعدد المقاتلين المنضوين تحت لواء الجبهة وذلك لأسباب عدة أهمها أن الرقم قابل للتغير بحسب المنضمين الى الجبهة أو الخارجين منها.
بحسب بيانها التأسيسي الصادر في ال22 من تشرين الثاني الماضي، فالجبهة الإسلامية هي ‘تكوين عسكري، سياسي، اجتماعي، إسلامي شامل، يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا، إسقاطاً كاملاً وبناء دولة إسلامية، تكون السيادة فيها لشرع الله، وحده مرجعاً وحاكماً وموجهاً وناظماً لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة’،وتعد أكبر تحالف للفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا.” ويضيف البيان في تعريفه عن منطلقات الجبهة الفكرية فإنها ‘تبني أفكارها وتصوراتها ورؤيتها وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله، ومرجعيتها الشرع في الأهداف والوسائ”. وتضيف الجبهة في بيانها التأسيسي والذي يعد الدليل الوحيد للتعريف عنها، بأنها تهدف الى “إسقاط نظام الأسد بشكل كامل ومحاسبة رموزه والمتعاملين معه، وتوحيد القوى الثورية وبسط الأمن، وإقامة دولة مستقلة تكون السيادة فيها لشرع الله، والحفاظ على هوية الدولة الإسلامية، وإدارة موارد البلاد وتسخيرها لخدمة الفرد والمجتمع، والعمل على تنميته.”
وفي سبيل تحقيق أهدافها، تعتبر الجبهة أن الحراك العسكري ضد النظام السوري الذي يصفونه بالـ “متجبّر”، هو الحل الوحيد للخلاص مما يصفوه بالـ”طاغية”، الا أنها تحاول الظهور بفكر سياسي ومدني في إطار الفكر الإسلامي من خلال إيمانها بحسب زعمهم في البيان التأسيسي،”بالحراك المدني الى جانب الجهاد العسكري من أجل “تعزيز حالة التلاحم بين المجاهدين ومجتمعهم، إلى جانب الحراك السياسي الذي يدافع عن قضايا الشعب السوري العادلة”.
تزعم الجبهة الإسلامية أنها جهة “مستقلة” ولا تدين بالولاء لأي جهة خارجية و بحسب بيانها فإن “الجبهة الإسلامية كيان مستقل ولا يتبع لأي جهة خارجية سواء أكان تنظيماً أو دولة أو تيار، وتشكل من عدد من الفصائل العاملة على الساحة، اتفقت في الرؤية والأهداف.” تنتشر الألوية و الفصائل المنضوية تحت لواء الجبهة الإسلامية على جميع الأراضي السورية، إلا أن ثقل التواجد يتمركز في حلب و ريفها الشمالي، بالإضافة الى ريف دمشق، وخاصة في دوما التي تشكل مركزاً لجيش الإسلام الذي يقوده زهران علوش.
ويقود الجبهة عدد من الشخصيات التي جمعت بينهم ظروف عديدة أهمهم، أبو عيسى الشيخ قائد ألوية “صقور الشام”، وحسان عبود الملقب بأبي عبدالله الحموي قائد ما يسمى بحركة “أحرار الشام الإسلامية” وزهران علوش قائد ما يسمى بـ “جيش الإسلام”. الإعتقال جمع ما بين اهم 3 قادة في الجبهة الإسلامية حيث كان كل من أحمد عيسى زكريا الشيخ أو كما يلقب بـ” أبو عيسى الشيخ”، زهران علوش، وحسان عبود، معتقلا في السجون السورية بسبب نشاطاتهم الدعوية فيما سبق الثورة والإتهامات بتشكيل خلايا إرهابية في البلاد بالإضافة الى إقامة نشاطات سياسية ودعوية غير مرخص بها لدى أجهزة الدولة السورية، وقد جمع سجن صيدنايا للمعتقلين السياسيين بين هؤلاء ال3، فيما أطلق سراحهم بموجب عفو رئاسي صدر من قبل الرئيس بشار الأسد مع بداية الأزمة في البلاد.
الجبهة الإسلامية بين موقعها في سوريا وعلاقاتها مع الغرب

تعتبر الجبهة في الوقت الحالي الوريث الأكثر شرعية للجيش الحر الذي بات تقريباً خارج معادلة الصراع في سوريا، ويستمر وجوده كواجهة للمعارضة المعتدلة أمام الغرب وشعوب الدول الغربية لعدم التسبب في إحراج تلك الدول وإظهارها بمظهر الداعم للجهات المتطرفة و الإسلاميين المتشددين الذين يمثلون رأس الإرهاب في الذهن الغربي. وتعتبر الجبهة نفسها الأحق في إكتساب الداعم المادي و المعنوي من تسليح و رعاية عربية و غربية، بإعتبار أن البديل عنها هم الأكثر تطرفا كـ”داعش” و”جبهة النصرة” الموالون لتنظيم القاعدة، ويؤكد محللون أن هجوم الجبهة الأخير للجبهة الإسلامية على مخازن الأسلحة التابعة للجيش الحر شمال سوريا، يعتبر بمثابة رسالة تفيد بأن الجبهة على أرض المعركة تسعى لتكون الخلف الشرعي لما يسمى بالجيش الحر، بإنتظار الدول الخارجية أن تعاملها وفق هذا الواقع.
في المقابل ومنذ تأسيسها، تحظى الجبهة الإسلامية بالدعم من قبل دول عربية عموماً وخليجية خصوصاً، في تمويلها وتسليحها، أما الدول الغربية فما زالت تتريث في تأسيس علاقات لها مع الجبهة الإسلامية، ووسط حديث عن إجتماع قد يجري بين ممثلين عن الولايات المتحدة من جهة وقيادات في الجبهة الإسلامية من جهة أخرى، نفت المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية ماري هارف الحديث عن لقاءات قد تجري بين ديبلوماسيين أمريكيين (في إشارة الى سفير الولايات المتحدة في دمشق روبرت فورد) وممثلين عن الجبهة الإسلامية، واضعة هذه الأنباء في إطار الشائعات، إلا أنها لم تنفي إمكانية حصول هكذا لقاء في إطار البحث عن الحل السلمي في سوريا. وأشار وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الى أن إدارة بلاده مستعدة لعقد مباحثات مع ممثلين عن “الجبهة الإسلامية” في سوريا، مشددا أنه لم يتم أي لقاء في وقت سابق بين واشنطن و الجبهة. واعتبرت واشنطن أن الجبهة الإسلامية هي “تحالف لتنظيمات إسلامية معروفة داخل المعارضة السورية” و”نستطيع إجراء حوار مع الجبهة الإسلامية لأنها بالتأكيد لا تعتبر إرهابية”، في إشارة الى عدم إدراجها على اللائحة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية، فهل ستسير العلاقات على نحو جيد بين الجهتين، قد يصل الى حدود منح “الحضانة” الأمريكية للجبهة ؟
السؤال الأهم، ما سبب التلميع الذي تقوم به واشنطن لصورة الجبهة الإسلامية ؟ وهل هي فعلاً خارج إطار الإرهاب التكفيري والعقيدة المتطرفة ؟ كيف تنظر الجبهة الإسلامية الى واشنطن؟ وحول أي مواضيع قد يتمحور التباحث بين الطرفين إن حصل ؟… يتبع
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى