منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مَن يحاول توريط “إسرائيل” في الحرب؟

اذهب الى الأسفل

 مَن يحاول توريط “إسرائيل” في الحرب؟ Empty مَن يحاول توريط “إسرائيل” في الحرب؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء ديسمبر 18, 2013 10:40 pm



د. ليلى نقولا الرحباني
تتوالى الأحداث الأمنية في لبنان، ورغم أن الهدوء عمّ الجبهة الطرابلسية، إلا أن لا شيء يُنبئ فعلياً باستمرار هذا الهدوء، ما لم تنجلِ الغيوم المحيطة بالمنطقة، ويوماً بعد يوم يدخل الجيش اللبناني في دائرة الاستهداف، فبعد عرسال وعكار وطرابلس، ها هو الجنوب يعود إلى الواجهة مجدداً، من خلال حادثيْن خطيرين (تفجيريْ صيدا وحادثة الناقورة) لم تكشف قيادة الجيش لغاية الآن إن كانا منفصلين أو مترابطين.
ولمعرفة مدى ترابط هذين الحادثين أو أن الصدفة لعبت دورها، يجب بداية معرفة تفاصيل ما حدث ليل الأحد على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وفي هذا ترجيحات عدّة، ستكشف حقيقتها التحقيقات التي يقوم بها الجيش اللبناني، ومن هذه الفرضيات:
- أن يكون العمل انتقاماً لمقتل القيادي في “حزب الله” حسان اللقيس، كما روّجت بعض الصحف، هذه الفرضية تزيل مبدأ التزامن المقصود بين العمليتيْن، وتُدخل عامل الصدفة، لكنها لا تبدو واقعية، فـ”حزب الله” لا يلجأ إلى جندي في الجيش اللبناني إن أراد قنص أحد الجنود “الإسرائيليين” وراء الحدود، كما أن “حزب الله” – في هذا الظرف بالذات – لا يبدو أنه بحاجة إلى فتح معركة مع العدو، كما أنه لن يقدم على توريط الجيش اللبناني في معركة مع “إسرائيل”، خصوصاً أن الجيش يقود معركة كبرى ضد الإرهاب في الداخل.
- أن يكون الجندي قام بالعملية بمبادرة فردية لأسباب شخصية خاصة، وهذه فرضية غريبة نوعاً ما، ولا تبدو منطقية، مع العلم أن العسكريين بشكل عام، وفي جميع الجيوش في العالم، لا يُسمح لهم بالمبادرات الفردية، ويعتادون على مبدأ القيادة والأمرة بشكل صارم ودقيق.
- أن يكون ما حصل ليس صدفة على الإطلاق، والمخطِّط أراد أن يزجّ “إسرائيل” في حرب مع لبنان، وبالتحديد مع الجيش اللبناني و”حزب الله”، لإرباكهما معاً في الداخل، فتخفّ سيطرة الجيش الأمنية في المناطق التي ينتشر فيها الإرهابيون وحيث يجدون بيئة حاضنة، ويسحب “حزب الله” جنوده من سورية لقتال “إسرائيل”، ويمكن أن يكون للمكان الذي حصل فيه الاعتداء على الجيش أهمية من ناحية إشراك المخيمات الفلسطينية بالقتال ضد الجيش و”حزب الله”، أو استخدامها لتأمين التحشيد والدعم للإرهابيين.
إن السيناريو التزامني ومحاولة جرّ “إسرائيل” إلى الحرب يعيدان إلى الأذهان محاولة استدراج الولايات المتحدة الأميركية إلى التدخّل العسكري المباشر في سورية، والذي أدّى إلى ما أدّى إليه من تسوية كيمائية ارتدّت سلباً على مستدرجي التدخل العسكري.
إن صحّت هذه الفرضية، فعندها يكون بندر بن سلطان هو المحرّك الفعلي لكل هذه التوترات المتنقلة في لبنان، منها إدخال ظاهرة الانتحاريين إلى البيئة السُّنية اللبنانية لأول مرة، ويكون التحالف السعودي – “الإسرائيلي” الذي تحدّثت عنه العديد من التقارير، وما أعلنه الوليد بن طلال قد ارتدّ على “إسرائيل” بمحاولات التفافية من قبل المخابرات السعودية، في محاولة لتوريط “إسرائيل” في حرب مع لبنان، أي “حزب الله” والجيش اللبناني بالوكالة عن السعوديين.
منطقياً، لا يمكن لأي محلل أو مراقب موضوعي ترجيح كفّة أي من الفرضيات من دون معلومات كافية من الجيش اللبناني الذي يقوم بالتحقيقات، ويجب عدم استباقها بالتأكيد، لكن في كل الظروف والفرضيات من المؤكد أن الشعب اللبناني مستهدَف من قبل الإرهابيين و”تنظيم القاعدة”، وأمن اللبنانيين مهدَّد ولقمة عيشهم أيضاً، وهذا ليس في منطقة واحدة، بل في جميع المناطق اللبنانية، خصوصاً في صيدا وطرابلس وعرسال، وعكار التي يئنّ أهلها من الجوع وقلة فرص العمل، بسبب التوترات الأمنية ومنافسة السوريين لهم، ومع التأكيد أن الجيش اللبناني مستهدَف، لوقوفه في وجه الإرهاب ولحمايته اللبنانيين، علماً أن المخططين ينوون ضرب وحدة الجيش وضرب المؤسسة العسكرية كمؤسسة جامعة في هذا الوطن بعد انفراط المؤسسات جميعها، أما “حزب الله” فليس خافياً على أحد الاستهداف المزدوَج الذي يتعرض له من قبل “الإسرائيليين” والإرهابيين على حد سواء.
وهكذا، وبناءً على ما سبق، يبدو أن المخطط قد حقق من حيث لا يدري عودة ثلاثية “الشعب والجيش والمقاومة” في وجه الإرهاب كما في وجه “إسرائيل”، فهل انتبه خصوم “حزب الله” في الداخل لهذا الأمر؟ وهل أدركوا أن سياستهم التي تتراوح بين التغاضي أو التستّر أو الإيواء أو منح الغطاء السياسي للإرهابيين، قد أعادت الثلاثية التي لطالما أرادوا التخلص منها وإزالتها من البيان الوزراي؟!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى