صورة مخيفة … لكنّها حقيقية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صورة مخيفة … لكنّها حقيقية
جوني منير
لم يبالغ الذين توقّعوا أن تكون سنة 2014 سنة الجنون في لبنان. فالغيوم الداكنة تتجمّع إيذاناً بأيام صعبة. صحيح انّ المخاطر الموجودة على الساحة اللبنانية ما تزال قابلة للاحتواء، الّا انّ الصحيح أيضاً هو أنّ الانعكاسات المتوقعة، نتيجة التطورات الميدانية على الساحة السوريّة، ستجعل من انفجار الوضع في لبنان مسألة حتمية.
ففي القلمون تستمر التحضيرات لإنجاز المرحلة الاخيرة من خطة الفتنة التي بدأت قبل شهرين، والتي تهدف الى السيطرة على منطقة القلمون كلها، وهي الاخيرة التي تؤمّن التواصل ما بين لبنان والعمق السوري المعارض.
وعلى رغم صعوبة حال الطقس، الّا انّ النظام السوري مُلزم بإنهاء مهمته في القلمون قبل مؤتمر “جنيف ـ 2″، لتعزيز موقعه التفاوضي. وفي المقابل، وانطلاقاً من الاسباب نفسها، تبدو المملكة العربية السعودية مصممة على تحقيق إنجاز ميداني كبير يَسمح لها بكَسر التوازنات الحالية، لا بل إن ديبلوماسيين سَمعوا بوضوح من الامير بندر بن سلطان أن لا محال من الدخول في مواجهة طاحنة مع النظام السوري، وفي النهاية مَن يربح يفرض شَرطه على طاولة المفاوضات.
وصحيح انّ معركة الغوطة انتهَت الى دَحر المهاجمين وخسارة عسكرية لقوى المعارضة، الّا انّ النجاح الذي حققته هذه المجموعات في بداية الهجوم شجّع القوى الداعمة لها للتخطيط لمعارك أخرى. ذلك انّ هذه المجموعات اكتسبت خبرات ميدانية وكشفت نقاط التفوّق الميداني للجيش السوري النظامي، خصوصاً مجموعات “حزب الله”، ما مَكّنها من مُخادعة عناصر الاستطلاع وتنفيذ الحشد وشَنّ هجوم مُباغت أدى الى إحداث الخَرق المطلوب بداية، قبل النجاح في اعادة تنظيم صفوف الجيش و”حزب الله” ودَحر قوات المعارضة.
وانطلاقاً من التكتيك نفسه، طرحت الاسئلة حول اهداف الهجوم على بلدة عدرا مثلاً، فهي تمتاز بالتنوّع الطائفي وتعتبر مستودعاً للقمح والطحين ولكنها لا تشكّل اهمية عسكرية كبرى. وصحيح انّ المعارضين نفّذوا تصفيات لإرهاب الاقليات الدينية، واستولوا على مئة الف طن من الطحين، الّا انهم لا يعانون حاجة ماسّة الى الطحين، ما يعني انّ الهدف قد يكون تشتيت قوات النظام تمهيداً لضربة قوية مركّزة تستهدف منطقة استراتيجية في دمشق، كما حصل مع بلدة معلولا، حيث كان الهدف تشتيت الهجوم الحاصل في القلمون.
كلّ ذلك يعني انّ لهيب المعارك سيكون كبيراً، وانّ خسارة المعارضة للقلمون تعني توجيه الضربة القاضية. لكن الخطير بالنسبة الى لبنان انّ مسلحي المعارضة المنتمين للمجموعات الاسلامية المتطرفة يستعدون للانتقال الى لبنان بعد خسارة يبرود.
ويُروى انّ زهاء ستة آلاف مسلّح سينتقلون الى مناطق عرسال وعكار ليتمركزوا في نقاط تمّ تحديدها منذ الآن، وتقضي برَبط عرسال – عكار – طرابلس بخطّ عسكري يتولّاه ستة آلاف مسلّح متشدد، إضافة الى أولئك الموجودين الآن في تلك المناطق. وهم يستندون الى البيئة الحاضنة من النازحين السوريين الذي باتت أعدادهم في عرسال وحدها زهاء الـ30 ألف شخص.
ماذا سيعني ذلك؟
سيعني نقل البنية التحتية الكاملة لهذه المجموعات التكفيرية من القلمون الى هذه المناطق اللبنانية، وسيعني ايضاً المباشرة بنشاطها على اساس مواجهة “حزب الله” واستهداف بيئته الاجتماعية، وسيعني أيضاً وأيضاً توسيع “بيكار” نقاط الاستهداف لتشمل مناطق أخرى مع وَضع علامات استفهام حول القرى المسيحية المنتشرة ضمن هذه الخط، بدءاً من بلدة القاع وصولاً الى قرى في عكار.
ووفق الجهات الدولية المتابعة للوضع عن كثب، فإنّ الاحتكاكات لن تلبث ان تتوسّع، خصوصاً في البداية بين مناطق عرسال وبعلبك والهرمل، ما سيؤدي الى اشتعال خطير للوضع قد يدفع بالاوضاع الى أبعد من مجرّد احتكاكات يومية لأنها قد تتطوّر الى مواجهات عسكرية مفتوحة. والهدف واضح، وهو تعويض الخسارة في سوريا بقلب الاوضاع في لبنان والانطلاق مجدداً الى الداخل السوري.
وبطبيعة الحال، فإنّ الجيش اللبناني يبقى العائق الوحيد القادر على التخفيف من المخاطر المقبلة. ولذلك تنشط فرق الجيش في مكافحة عمليات التسلل والتواصل بين المسلحين قدر الامكان، على رغم الغياب الكامل للمسؤولين الكبار في الدولة اللبنانية المُنشغلين ربما باستحقاق رئاسة الجمهورية واحتمالات التمديد أو الفراغ.
لذلك ربما تصاعدت عمليات استهداف الجيش، فتمددت في اتجاه صيدا وتطوّرت لتصبح نوعية، كما حصل أخيراً في طرابلس من خلال الدعوات عبر المآذن الى مواجهة الجيش، كما لو انه أصبح في مواجهة طائفة.
والواضح انّ لذلك ثلاثة اهداف رئيسة:
1 – رفع نسبة الحماوة في مواجهة الجيش، وتشتّت تركيزه من خلال فتح أكثر من جبهة في آن معاً.
2 – شلّ قدرته على الحركة على أساس وضعه في خانة التمييز بين مجموعة لبنانية وأخرى، ما يعني تقييد حركته في عرسال وشمال لبنان ومَنعه من القيام بواجباته.
3 – إقحام الفلسطينيين في النزاع الداخلي نظراً لقدرتهم القتالية العالية، من خلال ما يحصل مع مخيّم عين الحلوة، حيث يشهد تفكّك حركة “فتح” في مقابل تعاظُم حضور القوى الاسلامية، إضافة الى وجود ما لا يقلّ عن 25 ألف نازح فلسطيني قدِموا من مخيّم اليرموك، وهو العامل الاخطر الذي يُنذر بمضاعفات خطيرة.
ووفق ما سبق، فإنّ الخريطة اللبنانية باتت تشير الى صدامات بالجملة قد تطاول الجيش في حال تشديد إجراءاته عند الحدود اللبنانية ـ السورية، لا بل أكثر فإنّ تطور الامور كما هو مرسوم لدى البعض سيعني اندلاع مواجهات بالجملة في حال وقوع الصدام بين عرسال وبعلبك، اذا ما نجحَ التكفيريون في التمَركز عند الخط المرسوم.
ولم يعد سراً انّ هذه المواجهات قد تحصل دفعة واحدة في صيدا ـ عين الحلوة، وفي البقاع الاوسط عند مثلّث بر الياس ـ شتورا ـ سعدنايل، وفي بيروت، وفي طرابلس، وبطبيعة الحال في البقاع الشمالي.
لكنّ الاخطر ما ردّده أحد الديبلوماسيين في جلسة ضيّقة: “لا شك انّه في مكان ما من هذا العالم، وفي توقيت ليس ببعيد، حصل اتفاق ما بين الاميركيين والروس على أنقاض اتفاق “سايكس ـ بيكو”، قد لا تكون إيران بعيدة عنه. وما لم يَقله هذا الديبلوماسي المطّلع هو انّ الاتفاق يعني خريطة ديموغرافية جديدة في المنطقة، عسى الّا ندفع ثمنها دماء كثيرة.
لم يبالغ الذين توقّعوا أن تكون سنة 2014 سنة الجنون في لبنان. فالغيوم الداكنة تتجمّع إيذاناً بأيام صعبة. صحيح انّ المخاطر الموجودة على الساحة اللبنانية ما تزال قابلة للاحتواء، الّا انّ الصحيح أيضاً هو أنّ الانعكاسات المتوقعة، نتيجة التطورات الميدانية على الساحة السوريّة، ستجعل من انفجار الوضع في لبنان مسألة حتمية.
ففي القلمون تستمر التحضيرات لإنجاز المرحلة الاخيرة من خطة الفتنة التي بدأت قبل شهرين، والتي تهدف الى السيطرة على منطقة القلمون كلها، وهي الاخيرة التي تؤمّن التواصل ما بين لبنان والعمق السوري المعارض.
وعلى رغم صعوبة حال الطقس، الّا انّ النظام السوري مُلزم بإنهاء مهمته في القلمون قبل مؤتمر “جنيف ـ 2″، لتعزيز موقعه التفاوضي. وفي المقابل، وانطلاقاً من الاسباب نفسها، تبدو المملكة العربية السعودية مصممة على تحقيق إنجاز ميداني كبير يَسمح لها بكَسر التوازنات الحالية، لا بل إن ديبلوماسيين سَمعوا بوضوح من الامير بندر بن سلطان أن لا محال من الدخول في مواجهة طاحنة مع النظام السوري، وفي النهاية مَن يربح يفرض شَرطه على طاولة المفاوضات.
وصحيح انّ معركة الغوطة انتهَت الى دَحر المهاجمين وخسارة عسكرية لقوى المعارضة، الّا انّ النجاح الذي حققته هذه المجموعات في بداية الهجوم شجّع القوى الداعمة لها للتخطيط لمعارك أخرى. ذلك انّ هذه المجموعات اكتسبت خبرات ميدانية وكشفت نقاط التفوّق الميداني للجيش السوري النظامي، خصوصاً مجموعات “حزب الله”، ما مَكّنها من مُخادعة عناصر الاستطلاع وتنفيذ الحشد وشَنّ هجوم مُباغت أدى الى إحداث الخَرق المطلوب بداية، قبل النجاح في اعادة تنظيم صفوف الجيش و”حزب الله” ودَحر قوات المعارضة.
وانطلاقاً من التكتيك نفسه، طرحت الاسئلة حول اهداف الهجوم على بلدة عدرا مثلاً، فهي تمتاز بالتنوّع الطائفي وتعتبر مستودعاً للقمح والطحين ولكنها لا تشكّل اهمية عسكرية كبرى. وصحيح انّ المعارضين نفّذوا تصفيات لإرهاب الاقليات الدينية، واستولوا على مئة الف طن من الطحين، الّا انهم لا يعانون حاجة ماسّة الى الطحين، ما يعني انّ الهدف قد يكون تشتيت قوات النظام تمهيداً لضربة قوية مركّزة تستهدف منطقة استراتيجية في دمشق، كما حصل مع بلدة معلولا، حيث كان الهدف تشتيت الهجوم الحاصل في القلمون.
كلّ ذلك يعني انّ لهيب المعارك سيكون كبيراً، وانّ خسارة المعارضة للقلمون تعني توجيه الضربة القاضية. لكن الخطير بالنسبة الى لبنان انّ مسلحي المعارضة المنتمين للمجموعات الاسلامية المتطرفة يستعدون للانتقال الى لبنان بعد خسارة يبرود.
ويُروى انّ زهاء ستة آلاف مسلّح سينتقلون الى مناطق عرسال وعكار ليتمركزوا في نقاط تمّ تحديدها منذ الآن، وتقضي برَبط عرسال – عكار – طرابلس بخطّ عسكري يتولّاه ستة آلاف مسلّح متشدد، إضافة الى أولئك الموجودين الآن في تلك المناطق. وهم يستندون الى البيئة الحاضنة من النازحين السوريين الذي باتت أعدادهم في عرسال وحدها زهاء الـ30 ألف شخص.
ماذا سيعني ذلك؟
سيعني نقل البنية التحتية الكاملة لهذه المجموعات التكفيرية من القلمون الى هذه المناطق اللبنانية، وسيعني ايضاً المباشرة بنشاطها على اساس مواجهة “حزب الله” واستهداف بيئته الاجتماعية، وسيعني أيضاً وأيضاً توسيع “بيكار” نقاط الاستهداف لتشمل مناطق أخرى مع وَضع علامات استفهام حول القرى المسيحية المنتشرة ضمن هذه الخط، بدءاً من بلدة القاع وصولاً الى قرى في عكار.
ووفق الجهات الدولية المتابعة للوضع عن كثب، فإنّ الاحتكاكات لن تلبث ان تتوسّع، خصوصاً في البداية بين مناطق عرسال وبعلبك والهرمل، ما سيؤدي الى اشتعال خطير للوضع قد يدفع بالاوضاع الى أبعد من مجرّد احتكاكات يومية لأنها قد تتطوّر الى مواجهات عسكرية مفتوحة. والهدف واضح، وهو تعويض الخسارة في سوريا بقلب الاوضاع في لبنان والانطلاق مجدداً الى الداخل السوري.
وبطبيعة الحال، فإنّ الجيش اللبناني يبقى العائق الوحيد القادر على التخفيف من المخاطر المقبلة. ولذلك تنشط فرق الجيش في مكافحة عمليات التسلل والتواصل بين المسلحين قدر الامكان، على رغم الغياب الكامل للمسؤولين الكبار في الدولة اللبنانية المُنشغلين ربما باستحقاق رئاسة الجمهورية واحتمالات التمديد أو الفراغ.
لذلك ربما تصاعدت عمليات استهداف الجيش، فتمددت في اتجاه صيدا وتطوّرت لتصبح نوعية، كما حصل أخيراً في طرابلس من خلال الدعوات عبر المآذن الى مواجهة الجيش، كما لو انه أصبح في مواجهة طائفة.
والواضح انّ لذلك ثلاثة اهداف رئيسة:
1 – رفع نسبة الحماوة في مواجهة الجيش، وتشتّت تركيزه من خلال فتح أكثر من جبهة في آن معاً.
2 – شلّ قدرته على الحركة على أساس وضعه في خانة التمييز بين مجموعة لبنانية وأخرى، ما يعني تقييد حركته في عرسال وشمال لبنان ومَنعه من القيام بواجباته.
3 – إقحام الفلسطينيين في النزاع الداخلي نظراً لقدرتهم القتالية العالية، من خلال ما يحصل مع مخيّم عين الحلوة، حيث يشهد تفكّك حركة “فتح” في مقابل تعاظُم حضور القوى الاسلامية، إضافة الى وجود ما لا يقلّ عن 25 ألف نازح فلسطيني قدِموا من مخيّم اليرموك، وهو العامل الاخطر الذي يُنذر بمضاعفات خطيرة.
ووفق ما سبق، فإنّ الخريطة اللبنانية باتت تشير الى صدامات بالجملة قد تطاول الجيش في حال تشديد إجراءاته عند الحدود اللبنانية ـ السورية، لا بل أكثر فإنّ تطور الامور كما هو مرسوم لدى البعض سيعني اندلاع مواجهات بالجملة في حال وقوع الصدام بين عرسال وبعلبك، اذا ما نجحَ التكفيريون في التمَركز عند الخط المرسوم.
ولم يعد سراً انّ هذه المواجهات قد تحصل دفعة واحدة في صيدا ـ عين الحلوة، وفي البقاع الاوسط عند مثلّث بر الياس ـ شتورا ـ سعدنايل، وفي بيروت، وفي طرابلس، وبطبيعة الحال في البقاع الشمالي.
لكنّ الاخطر ما ردّده أحد الديبلوماسيين في جلسة ضيّقة: “لا شك انّه في مكان ما من هذا العالم، وفي توقيت ليس ببعيد، حصل اتفاق ما بين الاميركيين والروس على أنقاض اتفاق “سايكس ـ بيكو”، قد لا تكون إيران بعيدة عنه. وما لم يَقله هذا الديبلوماسي المطّلع هو انّ الاتفاق يعني خريطة ديموغرافية جديدة في المنطقة، عسى الّا ندفع ثمنها دماء كثيرة.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» 10 طرق تعذيب مخيفة تستخدمها أجهزة المخابرات في العالم
» صورة لسيف الاسلام من على صفحات الزنتان وخلفه صورة القائد
» المرأة السورية شريكة حقيقية في النصر ..
» حالة حرب حقيقية تشهدها محاور جوبر بدمشق
» واقعة حقيقية حدثت في طرابلس
» صورة لسيف الاسلام من على صفحات الزنتان وخلفه صورة القائد
» المرأة السورية شريكة حقيقية في النصر ..
» حالة حرب حقيقية تشهدها محاور جوبر بدمشق
» واقعة حقيقية حدثت في طرابلس
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi