منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطاب هنية اعتراف بالاخطاء وتغيير مواقف أم باب للهرب من المأزق؟؟

اذهب الى الأسفل

خطاب هنية اعتراف بالاخطاء وتغيير مواقف أم باب للهرب من المأزق؟؟ Empty خطاب هنية اعتراف بالاخطاء وتغيير مواقف أم باب للهرب من المأزق؟؟

مُساهمة من طرف بيت الصمود الخميس ديسمبر 26, 2013 6:29 pm



القدس/المنــار/ كتب المحرر السياسي/ أمور ملفتة في الخطاب الأخير لرئيس الحكومة المقالة في غزة، فهو دعا الى لقاءات عاجلة مع القيادة الفلسطينية وتشكيل حكومة توافق وطني على طريق انجاز المصالحة، وفي الخطاب نفسه أعلن اسماعيل هنية حرص حماس على علاقات جيدة مع سوريا ومصر وايران، وكل الدول التي تدعم وتؤيد الموقف الفلسطيني، دون تحديد لحيثيات وتفاصيل هذا الموقف.
خطاب هنية، هذا جاء بعد ساعات قليلة من لقاءات صحفية للقياديين في الحركة موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار، تتباين تماما مع ما قاله وأعلنه ودعا اليه اسماعيل هنية من غزة، وبالتالي، ما هي الأهداف من وراء هذا “التحول” وما هي دوافع ما جاء على لسان رئيس الوزراء المقال في القطاع؟!
من الملاحظ أنه منذ سقوط حكم جماعة الاخوان في مصر اتسمت مواقف حركة حماس وخطابات قادتها بـ “التخبط” وعدم اسقرار بوصلة الحركة، وفي أية توجهات يمكن توجيهها، وبمعنى أوضح، فان الحركة تعيش مأزقا صعبا غير قادرة فيه على اتخاذ مواقف حقيقية وجادة، أو التخلص من قبضة جماعة الاخوان فهي ملتصقة بالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، وما دامت سياسة الجماعة رافضة لرغبات الشعب المصري ومعادية لتطلعات الشعب السوري، فان ذلك يلقي بظله على حركة حماس الي لم تضع منذ نشأتها ضوابط للتعاطي والتعامل مع الجماعة في الحدود التي تضمن المحافظة على خصوصية القضية الفلسطينية، وحاجة هذه القضية لكل الدعم من جميع الدول العربية والاسلامية، لا معاداتها عبر اللحاق بما تقرره الجماعة التي لها أجندتها وأهدافها.
في خطابه، أعلن اسماعيل هنية موافقة الحركة على تشكيل حكومة توافق في الساحة الفلسطينية لانجاز المصالحة ، ومن أجل القدس كما قال، لكن، ليست مثل هذه الحكومة، هي التي تعرقل التقدم نحو انهاء الانقسام، فهناك رزمة شاملة، على رئيس الوزراء المقال أن يعلن صراحة على موافقة الحركة على الالتزام بها وتنفيذها، ومن بينها، اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد تحديد موعدها والعودة الى احضان الشرعية، وكذلك، هناك الاعلان الجدي عن عدم تدخل حركة حماس في الشؤون الداخلية للدول العربية، لأن تدخلها المستمر، تسبب في تداعيات سلبية ضد شعبنا الفلسطيني.
وحركة حماس ما زالت تتدخل في الشأن الداخلي في مصر وسوريا، وهناك علاقة واضحة وموثقة للحركة في الاحداث الارهابية التي تشهدها الساحة المصرية، وتحديدا في سيناء، وعلى أرض قطاع غزة عناصر تشرف على مجموعات ارهابية، مدعومة من جماعة الاخوان في مصر، وفي سوريا، ارتكبت عناصر من حماس مجازر بحق المدنيين والعسكريين السوريين، عندما انضمت الحركة الى العصابات الارهابية، وراحت تدرب الارهابيين على حفر الانفاق وصنع المتفجرات وتفخيخ السيارات، وتجنيد الارهابيين، وسارعت قيادتها للخروج من سوريا الى قطر بناء على تعليمات التنظيم الدولي للاخوان المسلمين. فلماذا لم يعلن اسماعيل هنية في خطابه عن وقف مثل هذه التدخلات التي أضرت بالشعب الفلسطيني في كل المواقع؟!
ما أعلنه هنية في خطابه الأخير، يستحق الدراسة اذا ما كان حقيقة دعوة للتراجع عن المواقف السابقة، والاعتراف بخطئها وبداية لصياغة حقيقية تصالحية في الداخل، ورافضة بكل شدة الاستمرار في التدخل بالشأن الداخلي للدول العربية والاسلامية، وبشكل خاص في سوريا ومصر، فصياغة موقف جديد جاد يتطلب خطوات واضحة على الارض، تلزم قيادات الحركة كافة بالموافقة عليها والمشاركة فيها، بعيدا عن التخبط في المواقف، واطلاق تصريحات تبادل الادوار والتغطية على ما آلت اليه حماس من مآزق وصعوبات في كل الميادين والمجالات.
ففي الداخل الفلسطيني لم تغير حركة حماس شيئا من مواقفها، التي جاهرت بها خاصة بعد صعود جماعة الاخوان الى الحكم في بعض الدول في المنطقة، حيث أدارت ظهرها الى المصالحة ورغبات الشعوب، واعتقدت أنها الرقم الأصعب في معادلة المنطقة، وبعد سقوط برنامج الجماعة على ارض الكنانة، وجدت الحركة نفسها في وضع لا تحسد عليه، غير قادرة عل معارضة سياسة التنظيم الدولي للاخوان، وفي الوقت ذاته أخذت تفقد الكثير من عناصرها ووجودها وقوتها وأنصارها وعاجزة عن اتخاذ مواقف حقيقية اتجاه كافة الملفات، وحتى الآن، لم نلمس أي تغيير في مواقف الحركة، لا اتجاه المصالحة، ولا بخصوص تدخلها في الشؤون الداخلية للدول.
ومن هنا، لا نستطيع الأخذ بجدية ما جاء في خطاب اسماعيل هنية، فما طرحه رئيس الحكومة المقالة في غزة، يجب أن تسبقه وترافقه أيضا خطوات ملموسة على الارض، حتى لا يمكن وصفه، بخطاب التغطية، ومحاولة الخروج من المأزق الذي تعيشه حماس من خلال خطاب أو طرح يكون باب الهرب من هذا المأزق الذي تسببت به وأوجدته سياسة الحركة اتجاه القضايا المطروحة، فليس هناك بعد، تغيير حقيقي لهذه السياسة بشأن المصالحة داخل الساحة الفلسطينية، أو اتجاه العبث في الساحة المصرية والسورية، فالألم كبير لدى شعبي مصر وسوريا جراء ما ترتكبه حماس من ممارسات لا تصب في صالح هذين الشعبين، وانما داعمة ومساندة لعصابات الارهاب التي ترتكب الجرائم البشعة في ساحتيهما، وهي ممارسات أكدت ارتكابها قيادات الحركة نفسها من خلال المهرجانات والخطابات.
وأمام الحركة الكثير لتعمله، قبل أن تطرح مثل هذه المواقف التي أعلنها اسماعيل هنية، وبالتالي، نتمنى أن لا يكون خطاب رئيس الحكومة المقالة في غزة مجرد أقوال دعائية، وتسجيل نقاط ومدخل للهروب من المأزق الذي تمر فيه، منذ سقط برنامج التنظيم الذي تأتمر الحركة بأمره وتلتزم بما يحتويه هذا البرنامج من مواقف وسياسات.
بيت الصمود
بيت الصمود
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2494
نقاط : 4934
تاريخ التسجيل : 06/05/2013
خطاب هنية اعتراف بالاخطاء وتغيير مواقف أم باب للهرب من المأزق؟؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى