منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يبقى امن لبنان تحت السيطرة ؟

اذهب الى الأسفل

 هل يبقى امن لبنان تحت السيطرة ؟ Empty هل يبقى امن لبنان تحت السيطرة ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة ديسمبر 27, 2013 3:23 pm



العميد امين حطيط
بعد جملة من الاعمال الارهابية و الاختراقات المتنوعة للامن اللبناني تصاعدت التساؤلات و المخاوف حول مستقبل الامن في لبنان خاصة في ظل تنامي حالة التعطيل و الفراغ و الافراغ التي تشل المؤسسات الدستورية اللبنانية فضلا عن المواقع الرسمية الحساسة على اكثر من صعيد امني او سياسي .
و يضاف هذا الى تعاظم حجم الانخراط اللبناني في الازمة السورية ميدانيا و الاشتراك المباشر في المواجهة العسكرية هناك سواء تحت عنوان “نصرة الشعب السوري ” كما يدعي من يعادي النظام السوري ، او تحت عنوان ” الدفاع عن النفس و عن محور المقاومة ” كما يفسر حزب الله قتاله الدفاعي في بعض المناطق السورية .
و السؤال المطروح الان و بشدة يتمثل بالقول هل بات لبنان على عتبة الانفجار الامني و الالتحاق كليا بدول الحريق العربي الست التي سبقته ، خاصة بعد اطلاق احد التنظيمات الارهابية- جبهة النصرة – التابعة لتنظيم القاعدة و العاملة في سورية اطلاقها لبيانها الاول الذي اعلنت فيه اعتبار لبنان ميدان جهاد لها مع ما يعني بدء العمليات الارهابية على الساحة اللبنانية بشكل متواصل و ما سيفرضه من رد دفاعي بالاساليب المناسبة سواء منها العمل الاستباقي الاحترازي او اعمال المدافعة المباشرة .
و هنا لا بد من لفت النظر بان ما حصل من خروقات امنية خلال السنوات الثلاث الماضية و اكثر تحديدا خلال الاشهر العشرة الماضية يشكل بذاته اهتزازا للامن لكنه يبقى امرا محدودا خاصة و ان القوى الرسمية اللبنانية و بكلام اكثر دقة الجيش اللبناني استطاع ان يستوعب تلك الخروقات و يعالجها بما يناسب الوضع اللبناني و بالحكمة الملائمة و بالتالي كان يعيد الامر الى افضل حال ممكن ضمن ما تتيحه الظروف القائمة و افضل مثل على هذا الامر ما حصل في الصيف الماضي في صيدا حيث تمت معالجة ظاهرة الاسير بشكل اراح المدينة و اعاد اليها امنها و سكينتها الى حد بعيد .
اما الخشية اليوم و التي يهمس البعض بها او يسربها البعض الاخر اما على سبيل التحذير او الاستدراج او حتى الحرب النفسية ، فمردها الى مخاوف من قطع طرق و عزل مناطق بعد اغلاقها و رسم خطوط تماس تفصل بين متحاربين ، امور تترافق مع عجز القوى الرسمية عن معالجتها في مرحلة اولى ثم تصدع تلك القوى في مرحلة ثانية و هنا تكون السقطة الامنية الكبرى و الخطر الذي يخشى منه ، فهل ان هذه الامور قابلة للتحقق؟
بعيدا عن المغالاة و التمنيات ، و بشكل علمي نرى ان وقوع ما يخشى منه على الامن و بالصيغ او النماذج التي ذكرت ، نرى ان وقوع ذلك امر مستبعد راهنا او شديد الصعوبة حتى لا نقول انه امر مستحيل و ذلك للاسباب التالية :
1) على صعيد القوة العسكرية و الامنية ، و من معرفتنا بطبيعة هذه القوى و تنظيمها و بشكل خاص الجيش اللبناني ، نرى ان تماسكها و استمرارها قابضة على الزناد من اجل تنفيذ المهام الامنية المطلوبة منها هو الامر المرجح ، سواء في ذلك تحقق الغطاء السياسي الكامل ام استمر الوهن و الفراغ في السلطة التنفيذية ، و جل ما في الامر قد يكون هناك تفاوت في مدى التنفيذ و فعاليته و الثمن الذي قد يدفع من اجل النجاح .
2) اما بالنسبة لقطع الطرق و قطع شرايين التواصل بين المناطق الاساسية من بيروت باتجاه الجنوب و البقاع من اجل حصار المقاومة ، فاننا لا نستبعد اقدام هذا الطرف او ذاك بعملية من هذا القبيل ، لكن السؤال الذي يطرح هنا يدور حول مقدرة من يقطع طريق ما على الاستمرار في وضع القاطع لها ، و في ظل موازين القوى القائمة نجد ان هذا التخوف ليس في محله بشكل موضوعي ، حيث يمكن ان نرى او نسمع باغلاق هذا الطريق او ذاك لكننا نرجح معالجة الامور و بالطريقة المناسبة سواء كان الامر باتصال و حل غير عسكري ، ام بحلول بالقوة ينفذها الجيش اللبناني او الجهات المتضررة من قطع الطرق.
3) و يبقى البحث في اغلاق المناطق او عزلها و اقامة خطوط تماس بينها على غرار ما هو قائم اليوم حول بعل محسن في طرابلس الحي الذي تحاصره ميليشيات محلية مطعمة بارهابيين من الخارج ، في هذا الشأن نرى ان الواقع اللبناني يظهر ان هناك امكانية ما لاغلاق مناطق بوجه غير سكانها من لون طائفي معين لكن رسم خطوط تماس ثم اشعالها بنار تلتهم الجانبين امر مستبعد لاكثر من اعتبار منها ما هو متعلق بوجود الجيش اللبناني و منها ما له علاقة بالتفاوت في القدرات و موازين القوى القائمة بين الاطراف .
4) و اخيرا لا بد من اعادة التذكير بالقاعدة الذهبية التي تحكم الصراع الداخلي في لبنان اليوم و التي تتضمن القول بان القادر على الحرب و القتال المحقق لاهداف يمكن ترجمتها على غير صعيد ، ان هذا المستطيع للحرب لا يريدها و هو لم يعد قوته اصلاً لنزاع داخلي و جل ما يفعله في الداخل هو الدفاع عن نفسه ان استهدف باعتداء ثم العودة الى الوضع الطبيعي بعد دفع الخطر تماما كما فعل في اليوم الوطني المجيد في 7ايار 2008 ، اما الفريق الذي يريد ان يزج لبنان في اتون نار تحرق المقاومة و تشغلها عن مهامها الاستراتيجية التي من اجلها انشئت ، فانه يستطيع البدء و الاستدراج الى معارك هنا او هناك لكنه لا يستطيع ان يبقي الميدان مفتوحا من اجل استنزاف المقاومة ، لان المقاومة لن تمسح بهذا الاستنزاف و الاشغال و هي قادرة و بكل ثقة على التفلت منه .
5) اما ما يقال عن قرار دولي خارجي مفاده المحافظة على الاستقرار في لبنان ، و اكثر تحديدا القرار الغربي الاميركي بهذا الشأن فاننا نرى ان القرار كان نتيجة و لم يكن سببا ، اذ ان اميركا لو كانت مطمئنة الى نتائج اي انهيار امني في لبنان بشكل يؤذي المقاومة و يحفظ المصالح الاميركية ، لما ترددت لحظة واحدة في الدفع الى هذا الانهيار ، و لكن اميركا تعلم ان مثل هذا الانهيار سيؤدي الى المس العميق بمصالحها و قد يزعج المقاومة دون ان يمس جذريا بقوتها و لذلك ترى ان المجازفة بمثل هذا الامر عمل اخرق يكون الافضل لها تجنبه.
لكل ذلك لا نرى ان الساحة اللبنانية مقبلة على انهيار او انفجار امني واسع لكن هذا لا يعني انها مكتملة الامان و الاستقرار فقد تتعرض للسعات او ثغرات موضعية تبقى تحت السيطرة ، نرى هذا لان الفريق الذي يريد اشغال المقاومة و ارهاق الجيش اللبناني لن يتوانى عن القيام بعمل ارهابي هنا او عمل اجرامي هناك من قبيل محاولة اغتيال او محاولة تفجير و ان الفريق الاخر قادر على الاحتواء و المعالجة ،و لذلك تكون التدابير الاحترازية و الوقائية امرا مطلوبا اتخاذه من قيبل هذا الفريق من اجل الحد من مفاعيل مشاريع الجرائم تلك ، هذا من جهة و من جهة يكون امرا ضرروريا ايضا ان يتفادى اي سياسي يعتبر نفسه وطنياً مسؤولاً القيام باي تدبير من شأنه توتير الاجواء و الدفع نحو مواجهة ما تكون سببا لخسائر معينة رغم انها تبقى تحت السقف الذي ذكرنا . و عليه ننصح بالاحجام عن اي قرار استفزازي و من اي طبيعة كانت ..و بهذا يفهم ما نصح به السيد حسن نصرالله الاخرين قائلاً ” لا تلعبوا معنا ” و ان اللبيب من الاشارة يفهم .
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى