منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطريق الى يبرود محفوفة.. بال”كمائن”!

اذهب الى الأسفل

 الطريق الى يبرود محفوفة.. بال”كمائن”!      Empty الطريق الى يبرود محفوفة.. بال”كمائن”!

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد ديسمبر 29, 2013 10:15 pm

 الطريق الى يبرود محفوفة.. بال”كمائن”!      %D8%AA%D8%A73-600x330

حسين طليس
ما عادت الطريق المؤدية الى يبرود سالكة “لنصرتها” كما كانت سابقاً، فوفقاً لحسابات الجيش السوري يبدو أنها كانت سالكة أمام الفارّين من القرى المحيطة التي تم تحريرها، كالنبك وقارة ودير عطية، أما للوافدين اليها فالطريق أقرب الى الموت منها وعند كل مفترق فيها قد تكون …”النهاية”.
أكثر من 150 قتيلا في صفوف المجموعات المسلحة قضوا في اليومين الماضيين على يد وحدات الجيش السوري، التي حولت الطرقات المؤدية الى يبرود والتي يسلكها المقاتلون للتنقل من وإلى المدينة، باتت مصيدة للمجموعات التكفيرية، وقد كان موسم صيد حافل في اليومين الماضيين. سيطرة الجيش على جزء كبير من القلمون وتحريره للعديد من القرى والبلدات المحيطة بيبرود (معقل الجماعات المسلحة في القلمون)، مكّنه من إطباق الحصارعليها ومراقبة كافة الطرقات المؤدية اليها، تم تفخيخها، رصدها والتصويب نحوها بإنتظار الطريدة … ولم يطل الإنتظار.
على الطريق الواصل بين يبرود وجبرود، انتقلت مجموعة مسلحة تابعة لجبهة النصرة تضم حوالي ال200 عنصر، قادمة الى منطقة يبرود لنصرتها، بعد أن فتك الجيش بأعداد كبيرة من المسلحين عبر القصف المركز والمتواصل للمدينة التي باتت آخر وأهم المعاقل للمعارضة المسلحة في القلمون. الا ان المسلحين الذين اعتادوا استخدام هذا الطريق لم يتوقعوا أن يكون الجيش السوري قد كشفها و نصب كمائنه عليها، وما إن مرّت عناصر النصرة في المكان الذي تم فيه زرع العبوات الناسفة، حتى انفجرت الأرض من تحتهم موقعة عدد كبير منهم بين قتيل وجريح، ثم تبعها تمشيط مكثف وعنيف للمنطقة بالرشاشات الثقيلة التابعة للجيش السوري و التي كانت موجهة الى تلك المنطقة بهدف الإجهاز على من نجا من انفجار العبوات، وهذا ما حدث، حيث ادى الكمين المحكم الى مقتل نحو 100 مسلّح بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وجرح وأسر عدد آخر إضافة الى انقطاع الإتصال مع عدد آخر من المسلحين الذين ما زالوا مجهولي المصير حتى الآن.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر أمني سوري أن وحدة من الجيش السوري “قضت في كمين محكم على عشرات الإرهابيين ممن يسمى جبهة النصرة بين بلدتي معلولا والقسطل بريف دمشق، وصادرت أدوات إجرامهم”. من جهته أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري نصب كمينا لمقاتلين اسلاميين في جبال القلمون شمالي العاصمة دمشق امس مما أسفرعن مقتل 60 على الاقل. وأضاف المرصد أن الهجوم وقع بين مدينة معلولة ذات الاغلبية المسيحية وبلدة يبرود حيث تخوض القوات الحكومة ومقاتلي المعارضة معارك. وعرض التلفزيون السوري الرسمي لقطات لعشرات الجثث ترقد في منطقة جبلية وبجوارها أسلحة. وقال المرصد على موقعه الإلكتروني:”استشهد عشرات المقاتلين من الكتائب المقاتلة اثر اشتباكات دارت بعد كمين نصبته القوات النظامية لهم في المنطقة الواقعة بين المراح والقسطل قرب بلدة معلولا التاريخية». واشار المرصد الى «اصابة نحو عشرين مقاتلا اخر بجروح في الكمين”.
وكانت معلومات صحافية قد أكدت ان الطريق التي نفذ عليها هذا الكمين قد شهدت عملية مشابهة في الأيام الماضية حيث قام بزرع عبوة ناسفة أدت الى مقتل نحو 10 مسلحين تابعين أيضاً لجبهة النصرة، فيما استخدم الأسلوب نفسه للإيقاع بمجموعة اعتمدت الطريق الممتدة بين يبرود والنبك في تنقلاتها حيث استهدفت بعبوة ناسفة أدت الى مقتل نحو 20 مسلحاً وإضابة حوالي الـ30.
الطريقة الجديدة التي يستخدمها الجيش بكثافة في ضرب المسلحين بمنطقة القلمون، انتقل استخدامها الى عدرا العمالية بريف دمشق، التي تشهد اشتباكات عنيفة في أحيائها بين وحدات الجيش السوري والفصائل التابعة للجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، حيث أقدمت وحدة خاصة من الجيش السوري على التقدم بإتجاه مبنى اعتمده المسلحون كمقر لهم في المدينة، وقاموا بتفخيخه بعد رصدهم لحركة دخول وخروج للمسلحين منه و اليه، وفي لحظة احتوائه على عدد كبير من المسلحين قام الجيش بتفجيره موقعاً عدد كبير من القتلى و الجرحى في صفوف المسلحين. وتشير مصادر أمنية الى ان طريقة إستهداف المسلحين في مناطق تواجدهم وطرق تنقلاتهم باتت طريقة فعّالة يستخدمها الجيش للتوفير على نفسه عناء الدخول في حرب شوارع مع المسلحين بالإضافة الى فعالية هذه الإستراتيجية في إيقاع أكبر عدد من الإصابات في صفوف المسلحين وتفادي الحاق الضرر بالمدنيين، بالإضافة الى قطع طرق الإمداد البشري عن المناطق المحاصرة,
من جهة أخرى أستمرت عملية القصف المركز على مخيم خان الشيح و دوما، الذي يستهدف مقرّات وأماكن تجمع المسلحين في تلك المناطق و خاضت قوات الجيش والدفاع الوطني معارك عنيفة في مناطق برزة والقابون والعسالي والتضامن، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. كذلك جرت اشتباكات بين وحدات الجيش والجماعات المسلحة على أطراف منطقة المعضمية التي شهدت تسوية أدت الى هدنة هشّة تقطعها إشتباكات متفرقة عند أطرافها.
من جهة أخرى شهدت منطقة القنيطرة السورية إشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين تابعين لما يسمى بالـ”جيش السوري الحر” أدت الى مقتل 11 مسلحاً من الجيش الحر بحسب ما أفاد المرصد السوري المستقل، وأفاد المرصد أن “الحر” قد أطلق على هذه الاشتباكات اسم “معركة تحرير القنيطرة”، وعرف من القتلى كل من: “أحمد فايز الجباوي” وهو قائد “كتيبة النخبة” في “لواء أبابيل حوران”، “علاء الحمزة” قائد مجموعة في “حركة أحرار الشام”، “إبراهيم زياد العلي”، “مأمون حرفوش”، “رائد حامد المبارك”، “محمد صالح صدق”، “محمود عياش”، “أبو خالد الزيبق”، “أحمد الدس”، “محمد صالح قويدر”، و”منذر أحمد الزايد الزعبي” وهو ناشط إعلامي تابع لـ”الجيش الحر”.
وفي حلب ذكر مصدر عسكري لـ”سانا” أنّ وحدات من الجيش دمرت مراكز للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرى وبلدات ماير وبيانون وحريتان وحندرات والوضيحي وعزان ومعارة الارتيق والمسلمية وخان العسل، مشيراً إلى سقوط عشرات المسلحين قتلى ومصابين خلال عمليات للجيش في محيط سجن حلب المركزي وكفرناها، وتدمير سيارات محملة بأسلحة وذخيرة على طريق الأتارب وأورم الكبرى والصغرى والزيارة وجنوب عندان. كما اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة حاولت التسلل والاعتداء على أهالي حارة الحشكل في حي صلاح الدين، وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب. إلى ذلك، تم إيقاع عشرات المسلحين قتلى ومصابين في أحياء بستان القصر والأنصاري وكرم ميسر والجزماتي والشيخ نجار والشيخ زياد وتدمير أسلحتهم.
أما في حمص، فقد دمر الجيش سيارات للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة، وأوقع أعداداً منهم قتلى ومصابين في أحياء وقرى وبلدات بحمص. ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري أنّه “تم القضاء على مجموعة مسلحة بكامل أفرادها في حي الحميدية بمدينة حمص القديمة، كما تم تدمير تجمعات للمسلحين في قرية أم قبيبة التابعة لناحية جب الجراح والغاصبية والخالدية والدار الكبيرة وتلدهب.” ولفت المصدر إلى أنّ “وحدة من الجيش أردت 20 مسلحاً على الأقل قتلى، ودمرت لهم 3 سيارات في حوش الدغلي بمنطقة السعن، بينما قضت وحدة ثانية على أعداد من المسلحين شمال قرية طلف والمزارع المحيطة ببلدة تلبيسة.”
وفي حلقة أخرى من مسلسل الإ‘عتداء على مسيحيي سوريا والمساس بمقدساتهم، افادت معلومات امنية عن انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل كيس قمامة قرب كنيسة السيدة مريم العذراء للروم الأرثوذكس بمدينة ‫‏ادلب‬ في سوريا ما أدى الى جرح مواطنين والى اضرار مادية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى