مازال جهلهم حاكمهم ... ويستمر مسلسل الحمقا والاغبياء ويستمر معهم ضياع الوطن ومعاناة الشعب

بقلم/صلاح البرناوى

مازال جهلهم حاكمهم ...
ويستمر مسلسل الحمقا والاغبياء ويستمر معهم ضياع الوطن ومعاناة الشعب
مازال حقدهم الاعمى يسيطر على افكارهم القذرة ويستحوذ على عقولهم الخاوية
مازال حلمهم الضائع يمني لهم الامال ومازالو منقادين خلف الوهم
نعم ايها الحمقا مازالت اوهامكم تتمكن منكم ومازال جهلكم متربص بكم ومازال الغباء جليسكم ومازلتم تركضون خلف جلاديكم ظنا منكم بانكم ستجدون مارغبت انفسكم المريضه وها انتم اليوم تصطدمون بواقع مخيف يضعكم بين متاهات الايام ليسخر منكم
ها انتم ايها الفبراريون تواجهون الخراب والفوضى والموت كل يوم ولا ينقذكم احد ممن ركضتم ورائهم وصفقتم لهم حتى تعبت ايديكم ها انتم اليوم تجدون انفسكم على قارعة الطريق متجردين حتى من ثيابكم ولاتجدون ماتسترون به عوراتكم ها قد بدا العالم يشمئز منكم بعد ان كان يتباكى على معاناتكم وها قد بدا التنصل منكم بعد ان كنتم ثوار اشاوس في نظر اسيادكم وانتم مازلتم تنتظرون ماذا لاندري
عصابات مجرمين مليشيات خارجين عن القانون هذه هيا مسمياتكم الجديدة وضاعت منكم صفات الابطال وسط اطماع اسيادكم المسنوردين
حقيقة ربما بعضكم قد ايقنها ووقف عليها وتبين له انه ماكان سوء خادم مطيع نفذ ماطلب منه والان ينتهي دوره ويذهب الى الجحيم لانه لاقيمة له وقد تبين دالك جليا في ذوي الاعاقات والمبثوررين باعتصاماتهم المتكرره دون ان ينظر اليهم احد واتضح ذالك لكم في حال الدولة وماوصل اليه وضع الشعب من فقر وضيق وبؤس اين اعماركم اين نهضتكم اين مستقبل ابنائكم اين حياتكم اليوم شوارع مدننا تعج بالقمامه والحشرات مستشفياتنا مغلقة للاعتصامات شركاتنا منهوبة بنيتنا التحتيه منهارة ارصدة كانت لنا ذهبت ولن وتعود ثقافه السلاح تتحكم في عقول الاطفال وحدة القبائل تمزقت
ومازال يظهر لنا الجاهلون ليقولو لا اننا بخير ودولتنا تتقدم الى الامام ومازال الاغبياء ينتظرون ذاك الخير الذي لن يصلو اليه بوجود المستوردين وخدم الغرب
وبين هذا وذاك نحن نعلم ماسيكون ....
مهما ظن التافهون بان كلامنا ضربا من خيال او اضغات احلام او عزفا على اوتار مقطوعه
نحن نعلم ماهوا القادم بالرغم من كثر الاسى وغور الجراح
نصرا من الله وفتحا قريب لتزول معه المعاناة وتختفي معه الاحزان نعم نحن منتصرون ليس خيال ولا اوهام بل واقع يلامس ايدينا ويدنو منا يوما بعد يوم نصرا يهز العالم ويجبر الخونه على الاختفاء في جحورها نصرا يعيد للدولة هيبتها ويرجع الطامعين بها صاغرين منهزمين ليعودو ليقبلو الايادي من جديد
نصرنا حقيقه نراها باعيننا لاننا اصحاب الحق في دولتنا

حسرتان تنهشان الجرذان الان خيبة الامل وضياع الوطن لكنهم يتظاهرون بالبهجة والاطمئنان لانهم اغبى من الحيوان