الى الجيش العربي السوري وقائده الأسطورة

وحدكم ولكم ترفع أسمى التبريكات وأكبرها في كل يوم وفي كل سنة.. بقلم: ميرنا علي


ايها السوري "الخائف المرتعب المترقب " بهاجس انك ربما لن تستيقظ بعد نومك هذا ، هذه الهواجس لا تفارق مخيلتك أبداً بسبب إرهابي قد يغتصب دارك وينتزع لحافك عنك وينتزع الامان من قلبك ومن قلب من حولك...

هناك نجوم مضيئة رغم البرد والاعصار والرعد والثلج والدمار والارهاب تبقى ساهرة وعيونها مفتوحة لحمايتك وصون عرضك وكرامتك وكبريائك وعزك وشرفك وشموخك...

هنالك عيون نبع حنان أُريدَ لها ان تكون نائمة ويفعلون المستحيل لكي يحيدونها عن قبلة الوطن ولكنها تحدت الاقدار وتحدت الارهاب وكل تهديد ووعيد وحلفت ب إما الشهادة أو النصر....

هؤلاء الذين أعاروا الله جماجمهم وتدّوا اقدامهم في الارض ورموا بأبصارهم نحو العدو اقصى الارض وغضّوا عيونهم عن كل شيء إلا عن السهر على راحة الوطن.....
إنهم الجيش العربي السوري الأستاذ الأول في شرح معاني الجهاد الحقيقي في الوجود ....

جنودنا البواسل ايتها النجوم الحارسة لحدود الوطن ألف تحية وألف سلام وألف ألف قبلة على جبين كل واحد منكم....

ربما السلام وإرسال القبلات لتطبع على جبين كل فرد فيكم لن ترفع البرد عنكم يا اخوتي جنود الوطن ولكنها قد تخفف درجة البرودة وترفع حرارة وهج عيونكم الساهرة من اجل الوطن ومن في الوطن...بأننا كنا ومازلنا معكم ونشد على أيديكم القابضة على الزناد لتردوا بها كيد كل معتدٍ على ارض هذا الوطن..

وللتراب الذي حوى أجسادكم في هذا العام وفي كل عام هنيئاً له و لكل عشاق الشهادة الذين صدقوا ماعاهدوا الله والوطن عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا...

أنتم يا من علمتم العالم أن أجساد الأوطان تنسج من دمائكم ممزوجة بتربه الطاهر...


يا أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ألف تحية وألف سلام...

اليكم أيها الجيش العربي السوري وعلى رأسكم القائد الاعلى للجيش والقوات المسلحة "الأسطورة الرئيس الدكتور بشار حافظ الاسد وحدكم ولكم من المغتربين السوريين في السويد نرفع أسمى التبريكات وأكبرها في كل يوم وفي كل سنة ،ولكم أسمى معاني الحب والاحترام والتقدير والوفاء وتعفير الجبين بدمائكم الزكية
حماة الديار عليكم سلام
وكل عام وأنتم بخير وسورية بين يديكم بألف ألف خير
ورحمة من الله واسعة تغمَّدُ أرواح شهداء الوطن المدنيين والعسكريين ..هؤلاء الذين أبوا إلا أن تعانق دماؤهم تراب الوطن لتزهر ربيعاً شقائق نعمانه مزهوة بأنها أزهرت على تراب أكرم من في الدنبا وأنبل بني البشر...

نحن نثق بانتصار سورية مهما تكاثرت عليها طفيليات الارهاب العالمي ،و سيسحقون جميعاً على أعتاب سورية الأبية ،سورية التي أذهلت العالم بجيشها الاستثنائي في التصدي لهذه الحرب الارهابية الاستثنائية عليها ،فكانت أسطورة عز وشموخ وإباء ودرساً في التضحيات ستروى للأجيال القادمة ........

المغتربون السوريون في السويد