السعودية وفرنسا تقودان حملة لتشويه القيادة السورية لمنع الرئيس الأسد من الترشح

الجهات المتآمرة على الدولة السورية في الاقليم وفي الساحة الدولية، وفي مقدمتها السعودية تدرك أن الرئيس السوري بشار الأسد يحظى بدعم وتأييد غالبية الشعب السوري، وبالتالي في حال ترشحه للرئاسة فانه سيفوز بثقة شعبه، هذه الحقيقة المرة للقوى المتآمرة على الشعب السوري، دفعتها الى الاعداد لحملة تشويه منظمة تبدأ بالتصاعد تدريجيا، عبر نشر وفبركة قصص وروايات حول جرائم ومذابح ارتكبت في مناطق مختلفة من سورية، نفذتها العصابات الارهابية، ومحاولة الصاقها بالقيادة السورية والهدف تشويه هذه القيادة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن القوى المعادية تسعى في اطار مخطط خبيث مفضوح الى تحميل المشاكل والازمات الأمنية في المنطقة للرئيس السوري، بهدف الوصول الى تمرير رغبة السعودية وقوى أخرى بينها فرنسا لمنع الرئيس الأسد من لعب أي دور في المرحلة الانتقالية، ومنعه من الترشح في الانتخابات القادمة، لادراك الرياض وباريس بأن النتائج ستكون في صالح الرئيس السوري، وتضيف المصادر أن جميع المعطيات والمعلومات والتقارير الواردة من سوريا تشير الى أن الرئيس الأسد يتمتع بفرصة كبيرة وحقيقية للفوز في أية معركة انتخابية تشهدها الاراضي السورية، وتوقعت أن تحاول الجهات المتآمرة على الدولة السورية بأن لا يتم اجراء انتخابات رئاسية في يونيو 2014، والعمل على تأجيلها.