منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عام 2013 عام انتصار الجيش السوري بامتياز

اذهب الى الأسفل

 عام 2013 عام انتصار الجيش السوري بامتياز Empty عام 2013 عام انتصار الجيش السوري بامتياز

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 03, 2014 11:00 pm



محمد سعيد حمادة
كلّ الدلائل ومجريات الأمر الواقع تشير إلى أن “إسرائيل” وحلفاءها العرب والإقليميين أولاً والدوليين ثانيًا سيفعلون ما بوسعهم من أجل أن يحققوا ولو تعويضًا نفسيًّا أو جبر خاطر، وإن كان مخادعًا، لمعنوياتهم المكسورة التي طحنها الجيش السوري بعملياته النوعية وخططه المفاجئة وشراكه التي لم يسلم منها خيرة الخبراء العسكريين والاستخباراتيين في العالم ممن فعلوا ما بوسعهم من أجل تقدّم العصابات الصهيووهابية على الأرض السورية.

لقد كان عام 2013 عامًا عسكريًّا بامتياز، بعد أن فشلت كل السيناريوهات الأخرى في مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل حظر جوّيّ أو بند سابع أو تحايل سياسيّ، ابتداء من الحديث في السنة التي سبقت عن شكل المرحلة الانتقالية التي روّجوا فيها لعملائهم الظاهريين أو الباطنيين، وليس انتهاء بما يريدونه من جنيف2 وتلقين عملائهم الشروط تلو الشروط لحضوره. فما كان لهم من سبيل سوى الدعم اللامحدود للعصابات الإرهابية من مال وسلاح وفتح طرق الأرض كلها ليجلبوا ما يستطيعون من شذّاذ الآفاق إلى سوريا أملاً في تحقيق مكاسب على الأرض. لكن المفاجآت التي كان يحققها الجيش السوري مرة تلو أخرى كانت تؤدّي إلى احتشاءات صامتة لداعمي مشروع تدمير سوريا، فاستبدلوا وجوهًا بأخرى. وكانت الأوامر واضحة بأن يتراجع المتبنّي القطري للمشروع الأميركي “الإسرائيلي” في سوريا ويتقدّم أحد أهمّ المؤمنين به وهو الحليف الأكبر لـ”إسرائيل” في المنطقة وأقصد المهلكة الوهابية السعودية المغتصبة لأرض الجزيرة العربية ومقدّسات المسلمين.
عملت السعودية ما بوسعها من أجل إحداث نقلة نوعية على الأرض لتثبت لأسيادها أنها جديرة بإدارة الحرب على سوريا كما يحبّون، فابتدأت بما تعتقد أنه مغرٍ لأصدقاء سوريا من صفقات، وكانت زيارة بندر بوش الشهيرة إلى روسيا في هذا الإطار؛ وبالتوازي مع تحرّكها لإنجاز صفقات كبرى كان الإغداق السعودي يجري سيولاً من المال والسلاح والخبراء على العصابات الإرهابية من أجل أن تحقق تقدّمًا على الأرض لإقتاع حلفاء سوريا بأن حليفهم بدأ بالانهيار.
وأعطيت الإيعازات من أجل إحداث شرخ عملي في بنية المجتمع السوري الذي فشلوا في إحداثه قبل ذلك، فكانت المجزرة المروّعة في جبال الساحل السوري التي مارس فيها عملاء المهلكة السعودية الخادمة الوفية للمشروع الصهيوني أبشع وأقذر ما عرفته البشرية في تاريخها كله من إجرام وقسوة ووحشية، وقد كانت مجزرة حطلة في دير الزور ومجزرة تل عرن وتل حاصل والمجزرة الدائمة بحق بلدتي نبل والزهراء مقدمة لما هدفت إليه مجزرة اللاذقية. وعندما فشلت كل محاولاتهم في استنهاض الغرائز الطائفية والأثنية استخدموا ورقة الكيماوي، فأعطوا الأوامر لعملائهم باستخدام هذا السلاح الخطير لاتهام الجيش السوري. وترافق كل هذا أيضًا بمخطط يهوديّ يهدف إلى تهجير مواطنينا المسيحيين من المدن والقرى السورية، وكانت اليقظة كبيرة من جميع الأطراف وعلى جميع المستويات، فكان الفشل حليفهم في كلّ محاولة أو “ابتكار” إجرامي جديد ينفّذه عملاؤهم.
لكن الأخطر هو أن جيش سوريا كان يحدث الصدمة تلو الأخرى، عبر تحقيق الانتصارات المتتالية، ولعلّ الأوامر باستخدام الكيماوي في غوطة دمشق لتأكّدهم من أن العملية الكبرى التي بدأها الجيش السوري لن تتوقّف إلا بتحرير الغوطة كلها، ولا سبيل أمامهم لوقف العملية سوى باستخدام الكيماوي واتهام الجيش به.
كل الأسلحة الجديدة التي دخلت المعركة هذه السنة كانت نتائجها تقدم الجيش وسحقه العملاء في حلب ومحيطها وحمص والقصير والغوطتين ودرعا والقنيطرة وفي كل المناطق السورية التي تشهد قتالاً. وهذا يعني أن أصحاب المشروع الأصليين من الصهاينة والغرب الاستعماري عمومًا لن يوفّروا جهدًا لكسر هذه الإرادة والبطولة المؤيّدة بصحّة العقيدة لهذا الجيش الذي عرفوا مدى قوّته وصلابته وتماسكه؛ ومحاولات النيل الجديدة من عزيمته نابعة من إيمانهم بأن هذا الجيش لا يمكن كسره، ولهذا سيبحثون عن أساليب جديدة لتحقيق ولو نصر كاذب عليه، وذلك لترميم معنوياتهم ومعنويات جنودهم الذين يراقبون ما يجري بتمعّن واهتمام.
تمضي سنة 2013 وكلنا ثقة بجيشنا العظيم الذي يعطي الدروس تلو الدروس في المُثُل والقيم العليا التي قلّ نظيرها في تاريخ البشرية كله عبر معاركه التي خاضها ويخوضها، وما صمود بعض وحداته الأسطوري في كثير من مواقع العزّ والكرامة إلا رسالة لداعمي المرتزقة من أن جيش سوريا قادر على هزيمة عصابات هي جزء من القوات الخاصة لجيوش الدول الغربية الوالغة في الحرب ضد وجودنا لصالح أطماع اليهود في بلادنا والعالم.
ختامًا، يجب أن تعي الأجيال ضرورة تفويض جيشها العظيم عنها، وهو ممسك بعنان مصيرها، للقيام بكل ما يلزم من أجل قيادة سوريا الدولة والوطن إلى الانتصار الساحق الذي لا قيامة للشرّ بعده..
ونحن مقبلون على سنة نصر جديدة بقيادة جيشنا وقيادته الشجاعة نكرر ما دأبنا على تكراره:
جيشنا العظيم أنت دائمًا على حقّ، ولا نرى الحقّ إلا بحدّ سيفك
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى