منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفجيرات الإرهابية في روسيا عنصر داعم ورئيسي لـ«جنيف ـ 2»

اذهب الى الأسفل

 التفجيرات الإرهابية في روسيا عنصر داعم ورئيسي لـ«جنيف ـ 2» Empty التفجيرات الإرهابية في روسيا عنصر داعم ورئيسي لـ«جنيف ـ 2»

مُساهمة من طرف من أنتم السبت يناير 04, 2014 8:49 pm



نور الدين الجمال
تؤكد مصادر دبلوماسية أوروبية شرقية أنه في ضوء العمليات الإرهابية التي تعرضت لها إحدى المناطق الروسية خلال الأسبوع الماضي وعلى مدى يومين متتاليين فإن المخابرات الروسية تعرف جيدًا مصدر هذه العمليات الإرهابية ومن هي الجهات التي تقف وراءها وهذه المجموعات تُعرف بمجموعات القوقاز. ومن هنا فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن وبصراحة كلية أنه سيقطع يد الإرهاب في روسيا لأنه يعلم من يقف وراء هذه العمليات الإرهابية.
وتضيف المصادر الدبلوماسية أن هذه التفجيرات تقوي من موقف وحجة القيادة الروسية بأن يكون العنوان الرئيس لمؤتمر «جنيف ـ 2» حول الأزمة في سورية هو محاربة الإرهاب الذي بدأ يتنقل من هذه الدولة إلى تلك بعد التطورات التي شهدتها سورية وتبين أن ما يحصل على أرضها منذ بداية الأحداث وحتى اليوم هو حرب بين الدولة الوطنية السورية ومجموعات إرهابية تكفيرية تعمل تحت عنوان ما يسمى بـ»الجهاد» تم تجنيدها من أكثر من 83 دولة في العالم بإشراف ورعاية دولية وإقليمية وعربية حيث كشفت عن هويتها الحقيقية بتبعيتها لتنظيم القاعدة بغض النظر عن التسميات بدءًا من «داعش» مرورًا بـ»النصرة» وصولاً إلى «الجبهة الإسلامية».
وتعتبر المصادر الدبلوماسية الأوروبية أن المنحى والسلوك اللذين تتبعهما المملكة العربية السعودية في هذا السياق وبشخص رئيس مخابراتها بندر بن سلطان والدعم العلني والمطلق لتلك المجموعات والعمل على تجنيد وتدريب آلاف المقاتلين والإرهابيين الجدد يهدف في الدرجة الأولى إلى ممارسة الضغط على الإدارة الأميركية لكي لا تذهب بتطبيق الاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا بشأن الملف السوري. وقد أظهرت الوقائع أن السعودية ليست وحدها في هذا الاتجاه بل يدعمها في مواقفها السلبية من الأزمة السورية كل من فرنسا و»إسرائيل» وبعض التيار المحافظ في الولايات المتحدة الأميركية وهم لذلك يحاولون ممارسة الضغوط على الإدارة الأميركية في الأماكن والمناطق التي تزعجها إلى درجة يمكن أن تلجأ هذه الأطراف إلى تنفيذ ودعم عمليات إرهابية داخل الولايات المتحدة وأوروبا.
وكشفت المصادر الدبلوماسية نقلاً عن مخابرات غربية بأن جبهة «النصرة» و»داعش» تتنقلان بين سورية والعراق وأصبح معروفاً أن السعودية تدعم هذه المجموعات ولأن الأمور واضحة بهذا الشكل فإن الإدارة الأميركية أعطت الضوء الأخضر إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لضرب هذه المجموعات. وما تشهده الساحة العراقية وتحديداً في محافظة الأنبار والإنجازات التي يحققها الجيش العراقي في مقاتلة المجموعات الإرهابية دليل واضح على أن القرار بالتصدي لهذه المجموعات هو قرار حاسم على الرغم من محاولة إعطاء العمليات العسكرية ضد الإرهابيين طابعاً مذهبياً من قبل الجهات التي تدعمهم وأن الهدف السعودي بالدخول على خط ما يجري على الساحة العراقية هو عدم السماح لإيران بأن تضع يدها على العراق كما يزعمون لأن إيران منذ الاحتلال الأميركي للعراق كان موقفها واضحاً جداً من هذا الاحتلال وعلى عكس بعض الدول العربية التي رحّبت وأيدت هذا الاحتلال بل وسمحت للقوات الأميركية المحتلة بدخول العراق عبر حدودها.
وترى بعض الأوساط السياسية العربية أن الأميركي ليس جدياً بصورة نهائية في إنهاء الأزمة السورية عبر الحوار السياسي بين السوريين في «جنيف ـ 2» وإن بإمكانه لو كان جدياً استعمال العصا الغليظة في وجه السعودية وغيرها من الدول التي ما زالت تراهن على استمرارية العمل العسكري متوهمة بتحقيق إنجاز ما يساعدها ويقوي موقفها في أي مؤتمر مقبل. ونقول إن الأميركي بعدم جديته هذه يحاول قدر المستطاع الاستفادة من عملية النزف المستمرة في سورية في حين أن الروسي يرى أن الأميركي جدي في توجهه نحو حل سياسي في سورية ولكنه ما زال مربكاً والسفير الأميركي السابق في سورية ما زال يلعب دوراً مزدوجاً فمن جهة يقول أنه مع جنيف وفي الوقت نفسه يحرك المجموعات الإرهابية بالإضافة إلى المحاولة الجديدة ـ القديمة لاستغلال الملف الإنساني في سورية من خلال إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص. ولكن روسيا كعادتها عطلت وستعطل مستقبلاً أي قرار لا يخدم مصلحة الشعب السوري والدولة الوطنية السورية فاستثمار الملف الإنساني يتناقض تماماً مع ما تدعيه تلك الجهات المستثمرة له بدليل أن السوريين الموجودين خارج سورية لا تقدم لهم المساعدات من هنا تظهر عملية النفاق والمزايدة والغاية الأساسية منها ممارسة الضغوط السياسية على الدولة الوطنية السورية.
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 التفجيرات الإرهابية في روسيا عنصر داعم ورئيسي لـ«جنيف ـ 2» Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى