منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لبنان سيدفع مجدّداً ثمن الصراع الأميركي الفرنسي

اذهب الى الأسفل

 لبنان سيدفع مجدّداً ثمن الصراع الأميركي الفرنسي Empty لبنان سيدفع مجدّداً ثمن الصراع الأميركي الفرنسي

مُساهمة من طرف من أنتم الأحد يناير 05, 2014 9:20 pm



رضوان الذيب
التاريخ يعيد نفسه، ولبنان دخل مرحلة ما بين 1985 و1991 وما حملته من دماء ودموع وجنون وفوضى وخطف وخطف مضاد حتى جاء الطائف نتيجة توافق اميركي سوري سعودي على حساب الفرنسيين مكرسا معادلة جديدة في الملف اللبناني، لكن استنساخ معادلة 1991 حاليا تحكمها ثغرة اساسية تتمثل بتراجع الدور السوري في لبنان الذي حكم المعادلة واداء التوازنات بدقة وحفظ الاستقرار رغم «قلة الوفاء» عند بعض اللبنانيين الذين حملوا السوريين مساوئ الفساد فيما كانوا هم شركاء فعليين في النصب والاحتيال، «فيفتي فيفتي» وادى الى خراب البلد.
وتقول مصادر متابعة ان اللبنانيين يدفعون حاليا وتحديدا المسيحيين والدروز والسنة وكذلك الحزب الاشتراكي و14 اذار والمستقبل ثمن التراجع السوري لان السؤال الموجه لـ 14 اذار ولكل القوى السياسية يتلخص بالتالي:
من عبأ الفراغ السوري في لبنان؟ هل 14 اذار؟ هل الحزب الاشتراكي؟ هل تيار المستقبل؟ هل الاميركيون؟ هل الفرنسيون؟ هل الروس؟ والجواب معروف سلفا «كلا» وبالتالي فان من عبأ الفراغ السوري هو ايران اولا وثانيا وثالثا، وهذا هو العامل الجديد في الملف اللبناني وسيغير كل المعادلات شاء من شاء وابى من ابى. وعلى اللبنانيين ان يتواضعوا ويعترفوا بدور ايران ان كان فارسياً او عربيا او حزب الله او امل.
وتضيف المصادر ان الدور الايراني المتنامي لم يقتصر على لبنان بل شمل كل المنطقة، ولم تحصل عليه ايران «منة» من احد، بل جاء عبر الصبر والكباش الحاد مع المجتمع الدولي كما ان الثورة الاسلامية تعاملت بكل حكمة ووعي مع النزاعات من فلسطين الى كل مناطق العالم، وهذا ما حولها الى لاعب اقليمي دولي باعتراف كل العالم، فيما تراجع الدور العربي واضح وليس بحاجة الى براهين، «وما حدا بيعطي اي دور لحدا».
وتتابع المصادر ان الدور الايراني المتعاظم دفع الاميركيين الى انتهاج سياسة جديدة تجاه ايران والشرق الاوسط، وانه «لا حرب ولا سلم» بدون ايران في المنطقة، فيما الاعتراض الفرنسي يعود الى خسارتها عروضا للنفط، والتزامات لشركة «توتال» ستذهب الى شركات بريطانية واميركية، حيث بدأت العلاقات الدولية تأخذ نهجا مختلفا مع ايران ويبدو ان الفرنسيين سيدفعون الثمن مجددا في لبنان والمنطقة كما دفعوا عام 1989.
وتتابع المصادر بتحذير العرب من نهج اميركي جديد يتمثل بالابتعاد عن الشرق الاوسط ومشاكله والهروب نحو بحر قزوين وشرق الصين والجزر الغنية بكل الموارد في هذه المنطقة، حيث الجهد الاميركي بدأ فعليا لمحاربة الصين واقتصادها قبل ان تتحول بعد سنوات الى الحاكم الاقتصادي للعالم، حتى ان الصراع في افريقيا وجنوب السودان والقارة السمراء هو اميركي صيني بعد غزو الشركات الصينية لهذه المناطق حيث تحاول فرنسا ان تقول ايضا انها موجودة لكنها لن تغير في المعادلة مطلقا حيث اميركا تفضل الف مرة ايران وروسيا وليس مرة واحدة فرنسا.
وتتابع المصادر ان العامل الجديد الاضافي في المنطقة والذي سيملأ الفراغ الاميركي هو الدور الروسي برضى اميركي مقابل انسحاب روسيا من شرق الصين وبحر قزوين لصالح واشنطن مقابل اعتراف اميركي واضح لروسيا بدورها في الشرق الاوسط والسيطرة على هذه المنطقة وبالتالي فان المستقبل هو لايران وروسيا ومن قال ان الروس هم ضد امن اسرائيل وقوتها في المنطقة حيث التقارب الروسي الاسرائيلي واضح ولا غبار عليه والتزم بوتين امام نتنياهو في زيارته الاخيرة بأمن الدولة العبرية.
هذه الصورة الاقليمية الجديدة من الطبيعي ان تثير مخاوف الرياض الذي اعدت هجوما مضادا وشاملا بالدخول الى كل ملفات المنطقة من العراق الى سوريا الى لبنان ومصر واليمن لمحاربة التقارب الايراني الاميركي الروسي واستنجدت بفرنسا للحفاظ على دورها وريادتها ولذلك تخوض السعودية اليوم حربا ضد المالكي في العراق واحداث الفلوجة اكبر دليل، وكما تخوض معركة حياة او موت ضد الرئيس بشار الاسد وحزب الله وتحاول استيعاب الامور في اليمن بين القوى السلفية لمواجهة الحوثيين وبالتالي فان الصراع يشتد ويتنامى وربما ادى الى حرب شاملة ودماء ودمار خصوصا ان لا مجال للتراجع من قبل الطرفين الا بتسوية مستبعدة حاليا ومن سيصرخ اولا سيدفع الثمن وبالتالي سيدخل لبنان مرحلة جديدة من الفوَضى والدم وكذلك المنطقة لان الحرب واحدة من الفلوجة حتى صيدا وعرسال.
وتقول المصادر ان الصورة الحالية في لبنان تشبه صورة 1989 حيث واشنطن في مكان وباريس في مكان اخر، والاشتباك يتم عبر القوى المحلية، ودفع الفرنسيون الثمن عام 89 وخرجوا ويحاولون الان استعادة الدور عبر دعم الجيش اللبناني وبغطاء سعودي، وهذا الامر لن تسمح به اميركا ولن تسمح لاي كان بالدخول الى الجيش اللبناني وتسليحه، وكما طارت الوعود بتسليح روسي وقطري واماراتي، وغير ذلك، فسيطير الوعد الفرنسي ولن تسمح اميركا بسلاح فرنسي للجيش، واكبر دليل على ذلك الاهتمام الاميركي الحادث الذي وقع على الحدود اللبنانية الفلسطينية وادى الى مقتل جندي اسرائيلي على يد جندي لبناني، وهذا هو الشغل الشاغل لاميركا عبر متابعة هذا الحادث واسباب حصوله؟ وهوية الجندي اللبناني، وهل هناك قوى اصولية في الجيش؟ ودور حزب الله؟
وحظي هذا الحادث باهتمام واشنطن اكثر من كل التفجيرات في لبنان، لان الامر يمس بالجيش الذي هو خط احمر اميركي، وبالتالي لن تسمح اميركا بتسليح الجيش بعدة فرنسية.
كما ان الحرص الاميركي على جيوش لبنان وسوريا والاردن ومصر واليمن وتونس، والجزائر لا يتبدل ولا يتزحزح بعد ان تعلمت واشنطن من الدرس العراقي وحل الجيش.
وتؤكد المصادر ان التوافقات الاخيرة هي توافقات روسية اميركية ايرانية، في مواجهة توافق فرنسي سعودي، رغم ان واشنطن تحاول حض الكويت على لعب دور مع السعودية لتعديل مواقفها ويبدو ان الامر لم يؤد الى نتيجة حتى الان، وبالتالي الامور صعبة والمواجهة ستكون قاسية.
ولذلك تنصح المصادر اللبنانيين بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة وهيبتها وهيبة الجيش، وان تبقى رمزية الدولة بعيدة عن الانحياز لهذا المحور او ذاك، وفي هذا الاطار فان التفسير الوحيد لولادة حكومة حيادية هو الانحياز الى فريق 14 آذار والسعودية، وبالتالي الى محور ضد محور آخر، وهذا ما يؤدي الى نهاية البلد ونسف كل المعادلات القائمة واولى الضحايا اتفاق الطائف، وربما مواقع الرئاستين الاولى والثالثة اذا حسمت موازين القوى لصالح واشنطن وروسيا وايران في مواجهة فرنسا والسعودية، ومن هنا تأتي اهمية مواقف جنبلاط المدركة لتوازنات لبنان وحياديته، وكذلك اهمية ورقة التفاهم ومردودها الايجابي على المسيحيين.
كما ان البطريرك الراعي مدرك لخطورة ما يجري ودوره، على كل الاقليات، وبالتالي سيبقى واقفا في وجه اي حكومة لا تتمثل فيها كل الاطراف ولا تكون من لون معين، ولا تطيع هذه الجهة او تلك للحفاظ على الستاتيكو القائم حاليا ومستقبلا وهذا ما يفرض على رئيس الجمهورية ايضا قراءة الامور بدقة كي يتم التخفيف من نتائج ما يحصل لانه اذا بقي الدروز والموارنة خارج لعبة المحاور في المنطقة ربما يتم حفظ الحد الادنى من مقومات البلد، اما اذا انحاز الدروز والموارنة لهذه الفئة او تلك، فان البلد سينهار كليا ولذلك المطلوب المحافظة على دورهما الوحدوي الانقاذي، وهذا ما يمارسه العماد عون حاليا ويتفهم حزب الله هذا الدور كليا ويؤيده في ظل حرصه على ابعاد خطر التكفيريين عن البلد، وهذا ما يتطلب عدم انغماس اللبنانيين بهذا الصراع، علما ان السيد نصرالله كان واضحا بالقول لنتقاتل في سوريا ولنترك لبنان كي لا يتورط في الدماء اكثر واكثر، وبالتالي الانظار متجهة الى الرئيس سليمان وحكمته علما ان الجميع يعرف ان موضوع طائفية رئيس الجمهورية الماروني طرحت في اجتماعات لوزان وجنيف وكذلك طائفية حاكم مصرف لبنان وقيادة الجيش وتصدى الرئيس المرحوم سليمان فرنجيه لهذا الطرح ونجح في الحفاظ عليه بدعم كلي وحاسم من الرئيس الراحل حافظ الاسد، ولولاه لتبدلت كليا المعادلة، وهذا الامر يجب ان يفهمه الموارنة جيداً في ظل صراعات حالية تطيح بدول وليس بطوائف وبالتالي المدخل لبقاء معادلة لبنان الحالية هي بالاصرار على اجراء الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس جمهورية ماروني جديد للبنان قبل اي شيء، لانه اذا دخل البلد بالفراغ الرئاسي وطال امده لا احد يضمن بقى الرئاسة للموارنة، والبطريرك الراعي يبدو انه مدرك لتطورات المنطقة وقارئ جيد ولا بد من رفع التحية له، والوقوف خلفه كي ينجح في تثبيت معادلاته وقراءاته لجهة تشكيل حكومة جامعة تكون مدخلا لحصول الاستحقاق الرئاسي، ويبدو ان الرئيس بري رمى كرته حول الاستحقاق الرئاسي بوجه الجميع بعد ان شعر البعض انه لا يملك اوراقا للمناورة في ظل الاوضاع القائمة، ونجح في ذلك.
الديار
من أنتم
من أنتم
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 2198
نقاط : 4987
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
 لبنان سيدفع مجدّداً ثمن الصراع الأميركي الفرنسي Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى