خلافة ماجد الماجد .. بين أحمد الأسير وتوفيق طه

بعد أيام على إعلان وفاته بدأ الحديث عن الشخصية لمنتظرة لخلافة أمير تنظيم كتائب عبدالله عزام السعودي ماجد الماجد الذي أوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني.
وبرز في هذا السياق إسم إمام مسجد بلال بن رباح السابق أحمد الاسير الى جانب إسم نائب أمير “كتائب عبدالله عزام” ومسؤول “كتيبة زياد الجراح” توفيق طه.
في هذا الإطار يقول رئيس جمعية إقرأ الشيخ بلال دقماق في تصريح لوكالة انباء آسيا أن “تسمية الشيخ الأسير خلفاً للماجد أمر مستبعد، ويعلل ذلك بالإختلاف بين منهجية الاسير من جهة مع فكر واسلوب ونهج تنظيم القاعدة من جهة ثانية، ويشير الى ان “هناك الكثير من القيادات لدى تنظيم القاعدة وليس بالضرورة ان يكون القيادي لبنانياً، اما حول توفيق طه فهو لا يؤكد دقماق ولا ينفي غمكان تعيينه في هذا المنصب، لأن لا معلومات كافية بحوزته عنه الرجل”.
كما يدرج دقماق الحديث عن إحتمال تولي الأسير قيادة كتائب عبدالله عزام في سياق محاولة حزب الله للقول بأن ما حذرنا منه في وقت سابق عن إرتباطات الاسير بالفكر التكفيري وبكتائب عبدالله عزام ذات التوجهات القاعدية، هي في مكانها الصحيح”.
وفي السياق نفسه نقل عن مسؤول حركة حماس في لبنان علي بركة نفيه ما تردد عن احتمال أن يُنصَّب ، توفيق طه، خلفاً للماجد، مؤكداً أن الخبر “عار من الصحة”، كما أكد بركة أنه “لا يوجد فرع لمجموعة ماجد الماجد في المخيم وأن طه شيء والماجد شيء آخر”.
كما استبعدت مصادر مطّلعة موافقة طه والقوى الإسلامية على تعيينه خلفاً للماجد “لما يسبّبه الأمر من تصادم واستفزاز للمحيط والأجهزة الأمنية اللبنانية”.
ويعتبر الشيخ المقيم في مخيم عين الحلوة أبو محمد توفيق طه أحد أبرز الأسماء المرشحة لخلافة الماجد، ويوجد بحقّه أكثر من ٢٧ مذكرة توقيف من القضاء اللبناني، أبرزها بجرم تأليف عصابة مسلحة بقصد القيام بأعمال ارهابية سندا إلى مواد تنص على الاعدام.
وارتبط اسمه بأحداث نهر البارد في العام ٢٠٠٧ وما تلاها من تفجيرات إرهابيّة استهدفت الجيش وقوات “اليونيفيل”.
وعايش طه “الأميرين اللذين تعاقبا على ترؤس “كتائب عبد الله عزام” في لبنان، عبد الرحمن محمد عوض (أبو محمد) وماجد الماجد. كما إرتبط بعلاقة وطيدة مع “أمير فتح الاسلام” شاكر العبسي.