الشيخ حسين عمران الذين يشنّون ما يسمى بالجهاد المدعوم من السعودية وقطر وتركيا

الشيخ حسين عمران

لقد قمت بفحص ودراسة في صحة القول بأنّ ما يحدث في سورية هو جهاد.
ومن بعد دراسة الآيات الكريمة من القرآن , ثبت أنّه لا يمكن الجهاد بمساعدة أعداء الاسلام اللذين حرم الله علينا قبول مساعدتهم وفق الاية الكريمة رقم 51 من سورة المائدة.

والذي يحدث اليوم هو تحالف الصهيوني النصراني اليهودي, والذي يعتبر الناتو ذراعه العسكري ,والسعودية وقطر وتركيا وليبيا أعضاء عملاء بإرادتهم ووفق رغبتهم, ونشطين في هذا التحالف بتمويل وبدعم من الكونغرس الأمريكي العلني, ومن قبل فرنسا وبريطانيا المعلن. اذا هذا الجهاد غير صحيح وهذا جهاد كاذب.

و أقول لكل من يدّعي بأنه لا يقبل الدعم المالي ولا العسكري من هذا التحالف الصهيوني ضد سورية و بأنّه يجاهد من اجل نصرة دين الاسلام,
اقول لهم بأنه لا يجوز وبحرمة ان يتم شنّ الجهاد الصحيح مع الجهاد الكاذب والغير صحيح الذي يتم الآن من قبل اعداء الإسلام على بلد مسلم.

والذي سوف يحدث هو انّه هؤلاء الذين يشنّون ما يسمى بالجهاد المدعوم من السعودية وقطر وتركيا ,و اذا تم رجوح الكفة لهم ونجحوا لا سمح الله في اسقاط النظام في سورية,

لهؤلاء المخدوعين أقول بأنّ أول شيئ سيقوم به من يدعمكم ويساندكم في البدء هو مطاردتكم لصيدكم كالأرانب .