حكايا عن جيش المجاهدين قوات الشعب المسلح ؟؟؟

فى بداية النكبة 2011 افرنجى سيطرت الاكاذيب على عقول الكثير من الليبين بعد ضخ قناتى الدم الليبى الجزيرة والعربية كم مهؤل منها بمهنية عالية للاسف .. وصل جيش المجاهدين القوات المسلحة المظفر منتصرا الى منطقة (( تيكة )) بمدينة بنغازى البيان .. فساد الرعب والخوف سكان المنطقة مما سمعوه من تأجيج اعلامى قذر ؟
فما كان من احد الاباء الا امر ابنائه بعدم الخروج من منزلهم خشية ان يقتلوهم كتايب القذافى بدون رحمة او شفقة ؟
الا ان ابنائه خرجوا لملاقاة قوات المجاهدين بفضول المعرفة ككل الليبين مهما تكون الظروف ؟ وحين شاهدتهم قوات المجاهدين طلبت منهم عدم الخروج من منزلهم خشية حصول اشتباك فى أى لحظة مع العصابات المسلحة والخوارج التكفيريين ؟ فأجابهم احدهم خرجنا نريد شراء (( دخان )) ليس الا ؟
ففقز احد المجاهدين من المتطوعين من سيارته التويوتا هايلكس واعطى كل شاب منهم ( استيكة )) سجائر ؟ ومن ثم عاد الشباب الى منزلهم فاارحين بما راؤ من اصالة وطيبة من قوات المجاهدين ابناء شعبهم الشعب الليبى الاصيل فوجدوا امامهم ابيهم فى انتظارهم غاضبا ومعربدا ؟ (( باهى للى مقتلوكم هل المرتزقة ؟ فضحك الشباب وقالوا بصوت واحد ( لا ماقتلونا عطونا دخان بلاش )) وربى ينصرهم ان شاء الله فزاد غضب الاب مهددا ومتوعدا ماذا ؟؟ هولاء مرتزقة عيب اتخونوا اهلكم ؟ والحقيقة ان والدهم كان عقله مغسول لدرجة خيالية ؟ فلم يحبوا مجادلته كثيرا وتركوه ؟ وكل منهم يقول للاخر فى أسم صديقه الجديد من قوات المجاهدين ؟
الا انهم سمعوا بتدخل الناتو الصليبى وقصفه (( رتل اعادة كرامة والعزة )) فخرجوا مسارعين قلوبهم حزنه الى الطريق الرابط من تيكة الى بنغازى على امل ان يلتقوا اصدقائهم من قوات المجاهدين عائده ليتأسفوا لهم عما حدث ؟
ولكن طال انتظارهم دون اى بارقه امل ؟ بل شاهدوا الخوارج والتكفريين يحملون رؤؤس بعضهم ويتفاخرون ؟ وكأنهم رجال حقيقتا ؟ وليسوا مجرد ذكور منحطه وعبء على البشرية ؟
فهنيئنا لنا بهولاء المجاهدين الابطال الذين سطروا اروع الملاحم النضالية فى تاريخ الشعوب قاطبة فمنهم من استشهد ونال مبتغاة ومنهم من ينتظر القريب العاجل لتكون له كرتا اخرى لن تقف فى تيكة بل فى بوابة امساعد بأذن الله قولوا يارب .

ليبى وطنى

لا حول ولا قوة الا بالله يا ليبيا