منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطة أميركية بتمويل سعودي – كويتي – إماراتي للإطاحة باردوغان

اذهب الى الأسفل

خطة أميركية بتمويل سعودي – كويتي – إماراتي للإطاحة باردوغان Empty خطة أميركية بتمويل سعودي – كويتي – إماراتي للإطاحة باردوغان

مُساهمة من طرف larbi الجمعة يناير 10, 2014 5:00 pm

بعد فضيحة الفساد والرشاوى وتداعياتها في تركيا، يواجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكبر تهديد، ليس لسلطته كرئيس للوزراء، بل لمستقبله السياسي وطموحاته التي تتجاوز رئاسة تركيا بسلطات مطلقة، وصولاً إلى قيادة العالم الإسلامي.فأردوغان تلقى صفعة مدوية من خلال هذه الفضيحة التي أظهرت مدى تغلغل جماعة فتح الله غولان في أجهزة الدولة، حيث بدا الداعية المقيم في الولايات المتحدة واثقاً من قوته إلى حد إعلانه الحرب على أردوغان من ضمن أجهزة الدولة التي أقامها أردوغان بمساندة من غولان نفسه.

تنبع أهمية ما قام به غولان من حيث الحجم والتوقيت؛ فهو استطاع أن يضرب أردوغان في مكان مؤلم جداً، بحيث بدا معها أردوغان ضعيفاً رغم قوته، لأن الأول اختار أن يضربه في ملف الفساد المستشري في صفوف الفريق الحاكم، فبدا أردوغان أمام الرأي العام مدافعاً عن الفساد، وهو أمر لن ينفعه بالتأكيد على أبواب الانتخابات البلدية المتوقعة في آذار المقبل، خصوصاً أن جماعة غولان ضربت أردوغان من خلال نجله بلال أردوغان، وهو معروف بأنه واحد من كبار رجال الأعمال، وبعض الموقوفين يعملون معه، حيث بات من المعروف أن المدعي العام طلب توقيفه لاستجوابه، لكن الشرطة لم تنفذ الأمر خشية غضب أردوغان، الذي أطاح بنحو 700 ضابط شرطة حتى الآن في إطار مساعيه لوقف نفوذ الجماعة فيها.أما من ناحية التوقيت، فإن ضعف أردوغان سيجعله في موقع صعب في الانتخابات المحلية، التي إذا خسرها لن يجرأ بالتأكيد على طرح التعديل الدستوري الذي يعزز صلاحيات الرئيس، ولن يترشح للانتخابات الرئاسية، وهنا يبدو الرئيس عبدالله غول من أكثر المستفيدين من هذه المواجهة، وهو اختار الصمت، حيث يبدو أنه يراقب للتدخل في الوقت المناسب له، بما يحفظ استمراريته في الحياة السياسية مستقلاً عن أردوغان، علماً أنه معروف بعلاقته الجيدة مع غولان.هذه الأزمة لن تمرّ من دون تأثيرات كبيرة على علاقات أردوغان الخارجية، التي اهتزت بدورها بعد اتهاماته الصريحة للولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الحملة من خلال علاقتها المميزة مع غولان، الذي يقال إنه أحد رعاة وصول الحزب إلى السلطة من دون انقضاض الجيش التركي عليه كما فعل مع أسلافه من الأحزاب ذات الطابع الإسلامي، كما أن مقربين منه بدأوا الحديث صراحة عن مؤامرة خارجية تشارك فيها السعودية والكويت والإمارات، التي قال أحدهم إن اجتماعات تجري هناك وضخ أموال من أجل الانقلاب على أردوغان.وبدأ يخرج إلى العلن الرأي القائل بأن “من وضع الحمار في المئذنة ينزله”، فغولان الذي كان عرّاب وصول أردوغان إلى السلطة من خلال علاقاته الأميركية الواسعة، يسعى الآن لإطاحته بتفاهم مع الأميركيين، ويقول محللون أتراك إن “ورقة أردوغان انتهت”، فيما قرّر أردوغان خوض منازلة أخيرة، معتبراً أن أوراقه ليست ضعيفة على الإطلاق، فهو يمسك بالمؤسسات والدولة، وله قاعدة شعبية كبيرة، كما أن الجيش يقف إلى جانبه.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى