خطة أميركية بتمويل سعودي – كويتي – إماراتي للإطاحة باردوغان
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
خطة أميركية بتمويل سعودي – كويتي – إماراتي للإطاحة باردوغان
بعد فضيحة الفساد والرشاوى وتداعياتها في تركيا، يواجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أكبر تهديد، ليس لسلطته كرئيس للوزراء، بل لمستقبله السياسي وطموحاته التي تتجاوز رئاسة تركيا بسلطات مطلقة، وصولاً إلى قيادة العالم الإسلامي.فأردوغان تلقى صفعة مدوية من خلال هذه الفضيحة التي أظهرت مدى تغلغل جماعة فتح الله غولان في أجهزة الدولة، حيث بدا الداعية المقيم في الولايات المتحدة واثقاً من قوته إلى حد إعلانه الحرب على أردوغان من ضمن أجهزة الدولة التي أقامها أردوغان بمساندة من غولان نفسه.
تنبع أهمية ما قام به غولان من حيث الحجم والتوقيت؛ فهو استطاع أن يضرب أردوغان في مكان مؤلم جداً، بحيث بدا معها أردوغان ضعيفاً رغم قوته، لأن الأول اختار أن يضربه في ملف الفساد المستشري في صفوف الفريق الحاكم، فبدا أردوغان أمام الرأي العام مدافعاً عن الفساد، وهو أمر لن ينفعه بالتأكيد على أبواب الانتخابات البلدية المتوقعة في آذار المقبل، خصوصاً أن جماعة غولان ضربت أردوغان من خلال نجله بلال أردوغان، وهو معروف بأنه واحد من كبار رجال الأعمال، وبعض الموقوفين يعملون معه، حيث بات من المعروف أن المدعي العام طلب توقيفه لاستجوابه، لكن الشرطة لم تنفذ الأمر خشية غضب أردوغان، الذي أطاح بنحو 700 ضابط شرطة حتى الآن في إطار مساعيه لوقف نفوذ الجماعة فيها.أما من ناحية التوقيت، فإن ضعف أردوغان سيجعله في موقع صعب في الانتخابات المحلية، التي إذا خسرها لن يجرأ بالتأكيد على طرح التعديل الدستوري الذي يعزز صلاحيات الرئيس، ولن يترشح للانتخابات الرئاسية، وهنا يبدو الرئيس عبدالله غول من أكثر المستفيدين من هذه المواجهة، وهو اختار الصمت، حيث يبدو أنه يراقب للتدخل في الوقت المناسب له، بما يحفظ استمراريته في الحياة السياسية مستقلاً عن أردوغان، علماً أنه معروف بعلاقته الجيدة مع غولان.هذه الأزمة لن تمرّ من دون تأثيرات كبيرة على علاقات أردوغان الخارجية، التي اهتزت بدورها بعد اتهاماته الصريحة للولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الحملة من خلال علاقتها المميزة مع غولان، الذي يقال إنه أحد رعاة وصول الحزب إلى السلطة من دون انقضاض الجيش التركي عليه كما فعل مع أسلافه من الأحزاب ذات الطابع الإسلامي، كما أن مقربين منه بدأوا الحديث صراحة عن مؤامرة خارجية تشارك فيها السعودية والكويت والإمارات، التي قال أحدهم إن اجتماعات تجري هناك وضخ أموال من أجل الانقلاب على أردوغان.وبدأ يخرج إلى العلن الرأي القائل بأن “من وضع الحمار في المئذنة ينزله”، فغولان الذي كان عرّاب وصول أردوغان إلى السلطة من خلال علاقاته الأميركية الواسعة، يسعى الآن لإطاحته بتفاهم مع الأميركيين، ويقول محللون أتراك إن “ورقة أردوغان انتهت”، فيما قرّر أردوغان خوض منازلة أخيرة، معتبراً أن أوراقه ليست ضعيفة على الإطلاق، فهو يمسك بالمؤسسات والدولة، وله قاعدة شعبية كبيرة، كما أن الجيش يقف إلى جانبه.
تنبع أهمية ما قام به غولان من حيث الحجم والتوقيت؛ فهو استطاع أن يضرب أردوغان في مكان مؤلم جداً، بحيث بدا معها أردوغان ضعيفاً رغم قوته، لأن الأول اختار أن يضربه في ملف الفساد المستشري في صفوف الفريق الحاكم، فبدا أردوغان أمام الرأي العام مدافعاً عن الفساد، وهو أمر لن ينفعه بالتأكيد على أبواب الانتخابات البلدية المتوقعة في آذار المقبل، خصوصاً أن جماعة غولان ضربت أردوغان من خلال نجله بلال أردوغان، وهو معروف بأنه واحد من كبار رجال الأعمال، وبعض الموقوفين يعملون معه، حيث بات من المعروف أن المدعي العام طلب توقيفه لاستجوابه، لكن الشرطة لم تنفذ الأمر خشية غضب أردوغان، الذي أطاح بنحو 700 ضابط شرطة حتى الآن في إطار مساعيه لوقف نفوذ الجماعة فيها.أما من ناحية التوقيت، فإن ضعف أردوغان سيجعله في موقع صعب في الانتخابات المحلية، التي إذا خسرها لن يجرأ بالتأكيد على طرح التعديل الدستوري الذي يعزز صلاحيات الرئيس، ولن يترشح للانتخابات الرئاسية، وهنا يبدو الرئيس عبدالله غول من أكثر المستفيدين من هذه المواجهة، وهو اختار الصمت، حيث يبدو أنه يراقب للتدخل في الوقت المناسب له، بما يحفظ استمراريته في الحياة السياسية مستقلاً عن أردوغان، علماً أنه معروف بعلاقته الجيدة مع غولان.هذه الأزمة لن تمرّ من دون تأثيرات كبيرة على علاقات أردوغان الخارجية، التي اهتزت بدورها بعد اتهاماته الصريحة للولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الحملة من خلال علاقتها المميزة مع غولان، الذي يقال إنه أحد رعاة وصول الحزب إلى السلطة من دون انقضاض الجيش التركي عليه كما فعل مع أسلافه من الأحزاب ذات الطابع الإسلامي، كما أن مقربين منه بدأوا الحديث صراحة عن مؤامرة خارجية تشارك فيها السعودية والكويت والإمارات، التي قال أحدهم إن اجتماعات تجري هناك وضخ أموال من أجل الانقلاب على أردوغان.وبدأ يخرج إلى العلن الرأي القائل بأن “من وضع الحمار في المئذنة ينزله”، فغولان الذي كان عرّاب وصول أردوغان إلى السلطة من خلال علاقاته الأميركية الواسعة، يسعى الآن لإطاحته بتفاهم مع الأميركيين، ويقول محللون أتراك إن “ورقة أردوغان انتهت”، فيما قرّر أردوغان خوض منازلة أخيرة، معتبراً أن أوراقه ليست ضعيفة على الإطلاق، فهو يمسك بالمؤسسات والدولة، وله قاعدة شعبية كبيرة، كما أن الجيش يقف إلى جانبه.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 33001
نقاط : 68142
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» صحيفة أسرار عربية:مصر تستعد لضربة أوسع في ليبيا بتمويل إماراتي ودعم فرنسي سعودي
» محكمة أميركية تتهم رجلين بتمويل الإرهاب في سوريا
» بلاكووتر” تعرض أسلحة هجومية على “مسلحي سوريا” بتمويل من أمير سعودي
» أسرار خطيرة عن سعي الحر بتمويل سعودي لشراء سلاح اسرائيلي ب 50 مليون دولار
» مقتل خامس إماراتي في سوريا
» محكمة أميركية تتهم رجلين بتمويل الإرهاب في سوريا
» بلاكووتر” تعرض أسلحة هجومية على “مسلحي سوريا” بتمويل من أمير سعودي
» أسرار خطيرة عن سعي الحر بتمويل سعودي لشراء سلاح اسرائيلي ب 50 مليون دولار
» مقتل خامس إماراتي في سوريا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
اليوم في 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
اليوم في 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi