منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داعش في الفخ …هل انتهت الصلاحية؟

اذهب الى الأسفل

داعش في الفخ …هل انتهت الصلاحية؟      Empty داعش في الفخ …هل انتهت الصلاحية؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يناير 14, 2014 11:05 pm


حسين ملاح
سفك الدم الدائر بين “رفاق السلاح” أو “امراء الحرب” على الارض السورية مصحوباً بالحراك الدولي – الاقليمي الجاري لاخماد حرائق الشرق الاوسط الملتهبة، شرّعت الباب امام سؤال يُردد كثيراً… “هل إتُخذ قرار ضرب تنظيم القاعدة في بلاد الشام”.
السعودية واستنفاد ورقة القاعدة بفرعها الداعشي
سؤال كان طبيعياً ان يُطرح بعد اعلان فصائل مسلحة في الشمال السوري حربها على ما يُسمى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) خاصة مع قرب عقد مؤتمر جنيف اثنين .“حرب أخوة الجهاد” المستعرة تهدف وفق مؤشراتها الاولى أو بحسب المأمول منها الى ضرب تنظيم داعش وابعاده عن حلب وادلب وحصره في الرقة كمرحلة اولى تمهيداً لاضعافه كلياً وارجاعه الى العراق وترك الساحة الى بقية الجماعات التي لا تختلف كثيراً عن سلوك التنظيم سواء لناحية تكفير الاخر او ارتكاب الفظائع بحق كل من يخالفها الرأي.وما ساعد على اندلاع القتال بين داعش وبقية الجماعات المسلحة تراجع البيئة الحاضنة للتنظيم في كثير من مناطق شمال سورية وفق ما يرى العميد المتقاعد ورئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات والعلاقات العامة الدكتور هشام جابر لموقع المنار خاصة في ظل الانتهاكات التي ترتكب بحق المواطنين السوريين.ولم يعد خافياً ان للسعودية الدور الابرز على الصعيدين المالي والاستخباراتي في الحرب المندلعة في الشمال السوري حيث تأمل الرياض إصابة عدة عصافير بحجر واحد :اولاً: إظهار منافسي داعش وعلى رأسهم الجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين أنهم يتصدون للارهاب “المُطارد” لذا وجب على الغربيين الاعتراف بتلك الجماعات ودعمها.ثانياً: توحيد أكبر عدد من الجماعات المسلحة تحت راية “الطاعة السعودية” بهدف استكمال الحرب ضد الجيش السوري.ثالثاً: اضعاف الجماعات التي لا تدخل في “عباءة الطاعة السعودية” وعلى رأسها جبهة النصرة التي يُحكى انها ستكون التالية في حال نجح المخطط ضد داعش.رابعاً: انهاء مشروع القاعدة في سورية بعد استتفاد اغراضه في محاربة الجيش وضرب مؤسسات الدولة.واذا كان تحقيق هذه الاهداف جميعاً مهماً للرياض ، فان التخلص من القاعدة بات الاكثر الالحاحاً مع بدء القوى الغربية والاقليمية بالتوجس من مشروع التنظيم وامكانية اتساعه في بلدان المشرق العربي وتركيا وصولاً الى جمهوريات القوقاز الروسية طارقاً ابواب اوروبا.كما ان خوف الرياض من التمدد القاعدي في الشرق السوري والغرب العراقي الملتصق بالشمال السعودي عبر محافظة الانبار ، ربما يكون قد سرّع في قرار المملكة لناحية الشروع باستهدف داعش ، دون يعني ذلك ان السعودية صرفت النظر عن محاولات اسقاط النظام في سوريا او استمرارها في تمويل المجموعات المسلحة.
ماذا يريد الغرب؟
وفق المصطلحات المعمول بها غربياً فان داعش وجبهة النصرة والعديد من الجماعات التي تقاتل وتتقاتل في سورية هي “ارهابية” انما لا ضير في استخدامها بشكل او بآخر طالما انها تحقق المرتجى منها في مختلف ساحات الكباش السياسي.فالدول الغربية لم تمنع ومنذ الاشهر الاولى لعسكرة الازمة السورية خروج الاف “الجهاديين” من اراضيها للقتال في بلاد الشام وهي ارادت تحقيق هدفين رئيسين:اولاً: التخلص من “الجهاديين”ثانياً: ضرب الجيش السوري واضعاف القيادة السياسية حتى اسقاطهاثالثاً: اضعاف محور المقاومة الممتد من ايران الى حزب الله عبر استهداف خاصرته السوريةرابعاً: تسعير النزاع الطائفي والمذهبي في سوريا والمنطقةومع بدء تصوير سوريا كأرض “للجهاد العالمي” استُجلب “قاعديو الهوى” من شتى انحاء الارض الى المستنقع السوري بعد افهامهم انهم يقاتلون من أجل “الخلافة الموعودة” ، فكان السوريون وقوداً لحرب بالوكالة لم يسلم منها البشر والحجر وفتحت حرجاً في الانسان السوري بمختلف اطيافه وتنوعاته العرقية والطائفية.لكن مع اقتراب الازمة السورية من انهاء عامها الثالث رأت الدول الغربية وحلفاؤها في الاقليم نفسها امام حائط مسدود ، بعد صمود القيادة السورية سياسياً وعسكرياً ، وثبات حلفاء دمشق ، فيما بدأت الجماعات المسلحة المتناحرة في الميدان تتفلت من عقالها وتنحو باتجاه التطرف أكثر متماهية مع تنظيم القاعدة (داعش) الذي تصاعدت اسهمه في اوساط المسلحين الى حد قد يهدد فيه حلفاء الغرب الاقليميين وايضاً مصالحهم ، فكان لا بد من التخلص من عبء القاعدة بفرعها الداعشي.اما الجماعات التابعة للتنظيم التي لم ترحم احداً من السوريين قتلاً وترهيباً ، فانطلت عليها كما حصل في ساحات اخرى (افغانستان.اليمن.الصومال.العراق ) الحيل الغربية والاقليمية ووقعت في فخ نصبته لها أجهزة استخبارات امتنهت خرق تلك الجماعات منذ عشرات السنين ، وهي اليوم تعيد الكرة وتستعد لتقديم داعش ككبش فداء بأية تسوية تلوح في الافق.
هل يتكرر النموذج الافغاني في سورية؟
مستجدات الميدان بين تنظيم داعش ومنافسيه في حلب وادلب والرقة اعادت الاذهان الى حالة افغانستان اواخر ثمانينات من القرن الماضي حين فرغت الجماعات الافغانية من السوفيات لقتال بعضها البعض ودخلت في صراع دموي استمرت ذيوله حتى عصرنا الراهن ، لذا يخشى كثيرون من امكانية تكرار التجربة الافغانية في شمال سورية في ظل عجز التنظيمات المنافسة لداعش حتى الان على حسم المعركة لصالحها وليس هذا فحسب بل ان التنظيم الداعشي بدأ بالتقدم في الرقة وبعض مناطق ريف حلب.ورغم تقلبات المشهد الميداني الا ان قرار ضرب داعش ربما يكون قد أُتخذ وما يجري حلقة من حلقات التنفيذ اما توقيت المعركة فمرهون بمدى قدرة المنافسين على التخلص من التنظيم من اجل صرفه في كواليس مؤتمر جنيف اثنين وغيره من المفاوضات الجارية حول ملفات الشرق الاوسط الساخنة ، والا فان خسائر هؤلاء ستكون كبيرة وربما تدفع برعاة الجماعات المقاتلة لداعش الى التورط لقتال تنظيم أصبح عابراً للحدود.للتوضيح ، فإن داعش وجبهة النصرة واحرار الشام والجبهة الاسلامية ….الخ ، كلها مسميات لتنظيمات تحمل فكراً تكفيراً واحداً وتتوسل جميع الاساليب لقتل من يقف في وجهها وان تفاوتت وسائلها ، كما يُشكل هؤلاء جميعاً طبخة على مائدة الاستخبارات العالمية يجري التخلص منها وحرقها وقت يحين موعدها…
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى