منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برزة.. تقرير كامل: هدأ المدفع وبدأت حرب المصطلحات

اذهب الى الأسفل

برزة.. تقرير كامل: هدأ المدفع وبدأت حرب المصطلحات Empty برزة.. تقرير كامل: هدأ المدفع وبدأت حرب المصطلحات

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يناير 15, 2014 12:55 am




ثائر العجلاني
سكت المدفع في برزة وانطلقت حرب المصطلحات. موالو النظام السوري اعتبروا أن الامر استسلام ومعارضوه أكدوا انه وقف لاطلاق النار وواقع الحال يرسم طريقاً ليست بالقصيرة. برزة والارث الثقيل للمدينة تركة يصفها البعض بـ”الإخونجية” وإرث مع “الشغب”، حجز لها حصة في أزمة الثمانينيات من القرن الماضي. تقول الروايات إن “برزاويين من الإخوان المسلمين” هاجموا نساء من طائفة أخرى عند أحد الأفران المحلية، ومزقوا ثيابهن. لم يبقَ أهالي النساء صامتين. والرد كان قاسياً وتلونت أيام برزة بالدم.. انتهت أحداث الثمانينيات، صمتت برزة حيناً لتعود بعدها الحياة طبيعية، وتندمج كغيرها في دورة الحياة السورية، وتصبح ملجأً بعض القادمين إلى المدينة لانخفاض أسعار الإيجارات فيها نسبياً عن مناطق أخرى قريبة. يقول أحد أهلي برزة إن للبرزاويين ثأراً قديماً مع الدولة يعود إلى وقت اندلاع أحداث حماه، “وقتها حدثت تحركات في برزة نصرة لإخواننا في حماه، وتم التعامل معها من قبل حكومة البعث بشدة. سجن من سجن وقتل من قتل ليهرب من هرب”، ويبرّر غياب الوثائق بالقول إنّه “لم يكن هناك من يصور أو ينقل الأحداث لكن ذاكرتنا ما زالت فتية”. وفي مؤشر على تداخل العاملين الديني والاقتصادي في الحراك “البرزاوي”، يكشف الرجل أن الدولة “استملكت أراضيَ زراعية بمساحات كبيرة يعمل فيها الأهالي، وأقامت عليها مستشفى تشرين، وجزءاً من ضاحية الأسد، ومبنى البحوث العلمية، وأبنية مسبقة الصنع والمساكن الشعبية المعروفة بـ (عش الورور)”. ويضيف “هذه القصص نقلها الآباء للأبناء… فالتعويض الحكومي كان تافهاً جداً أقرب للعدم، وولّد نقمة لدى البرزاويين”. مصالحات برزة بين اليقين وعدمه شكك كثيرون في حقيقة “الهدنات” التي عقدت مع وجهاء برزة معتبرين أنها كانت محاولات “لشراء الوقت” من قبل قادة التمرد، في حين أيدها البعض، واعتبر القبول بها تأكيداً على “حسن النية” من قبل السلطات وعدم رغبتها بتصعيد الأوضاع. مصدر عسكري، مطلع على سير العمليات العسكرية قرب برزة، قال إن “المسلحين استغلوا هدوء البلدة وقاموا بحفر الأنفاق وفتح خطوط إمداد مع منطقة القابون وحي تشرين، وإدخال جنسيات غير سورية للحي”، مضيفاً أنّ برزة “تعتبر شرياناً لإمداد المسلحين بالعتاد والذخيرة والإمدادات بشكل عام لموقعها الجغرافي واتصالها بالقابون والتل والجبال. وهي تشبه إلى حد قريب داريا، حيث قام عناصر الجيش الحر وجبهة النصرة بحفر الأنفاق وفتح الطلاقيات، ما يجعل أمر بسط السيطرة وإن كان حتمياً، ليس بالأمر اليسير”. خرقت كتائب “الجيش الحر” في برزة تلك “الهدنة” المبطنة، ووجهوا نارهم صوب أهالي عش الورور “المحسوبين على الدولة”، في محاولة لأخذ ثأر قديم، فرزح أهالي العش تحت نار الهاون البرزاوي، فيما نصبت القناصة على الطرقات المؤدية للعش وبدأ مسلسل الخطف والخطف المضاد بالتزامن مع ارتفاع عدد الضحايا الذين سقطوا جراء القذائف ورصاص القناصة ضمن الحيين وعلى خطوط التماس بينهما. تسارع الاحداث قبل استحقاق جنيف 2 على خطى معضمية الشام، رسمت مصالحة برزة “إعلامياً “. حسب روايات المواقع والناشطين الموالين للنظام السوري فان أكثر من 100 “مسلح” سلموا أنفسهم للجيش السوري وتم رفع العلم السوري في برزة من قبل كبار الحي كبادرة حسن نيه، الامر الذي نفاه معارضون من داخل حي برزة وتحدثوا أن الامر هو “وقف اطلاق نار بين الطرفين” يتبعه اطلاق سراح كافة “المعتقلين” البرزاويين ثم اصلاح البنى التحية تمهيداً لعودة المدنيين دون أي انتشار للجيش السوري في الحي. أحد المراقبين أكد لـ”العهد” أن أغلب المقاتلين ضمن الكتائب المسلحة في برزة هم من شباب المنطقة، وأن سيطرة الجيش السوري على منافذ الحي عبر الطوق المحكم الذي فرضه تساعد على قبول الموجودين داخل الحي بالمصالحة وهو أمر يجنب استنزاف القدرات البشرية ودمار البنى التحتية في المنطقة، غير أنه أشار الى أن دخول طرف ثالث ممول خارجياً ليس من مصلحته وقف القتال، من الممكن أن يؤدي الى تأخير الامر. الواقع الميداني يرسم عدم التمكن حتى هذه اللحظة من الدخول الى الحي رغم عمليات إزالة السواتر الترابية واستمرار قوات الجيش السوري بتفكيك الغام زرعها “مسلحو الجيش الحر”، معتمدين على خرائط قدمت لهم من داخل الحي، وفق مصادر ميدانية. العهد
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى