منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل يكون الأردن دويلةً فلسطينيةً ثالثة وبغطاء سعودي؟

اذهب الى الأسفل

هل يكون الأردن دويلةً فلسطينيةً ثالثة وبغطاء سعودي؟ Empty هل يكون الأردن دويلةً فلسطينيةً ثالثة وبغطاء سعودي؟

مُساهمة من طرف larbi الخميس يناير 16, 2014 1:46 pm

طوني عيسى
الخطة التي يسوِّقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري كشفها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي أرينز: 3 دول فلسطينية، الأردن إحداها، وإسرائيل دولة يهودية. ومن هنا، يمكن تفسير «الربيع العربي» للذين لم يقتنعوا حتى الآن…ينضج السوريون بدمائهم، والعراقيون واللبنانيون ويطرح السؤال مجدّداً: ما هو “الربيع العربي” الذي انطلق في شكل مفاجئ؟ وبعيداً عن رومانسية التغيير والحداثة والعلمانية، مَن هي القوى التي دفعت بـه ليتحوَّل حروباً أهلية أو “إنتر عربية” قوامها التكفير المذهبي والتصفيات الطائفية والإضطهادات العرقية؟ وهل كانت هذه القوى، تدرك أنّها في صدد تفجير الشرق الأوسط وأنظمته وشعوبه وخرائطه؟في هذه الزاوية يظهر الحراك البعيد عن الأضواء والضجيج، في الملف الفلسطيني – الإسرائيلي. فإسرائيل تستثمر الضياع العربي لرسم التسويات وإيجاد حلّ لمعضلتها الوجودية. وهذا ما تؤشّر إليه المعلومات المتوافرة عن مجريات الوساطة التي يقودها كيري، والتي تضع الفلسطينيّين والأردنيّين وسائر العرب في وضعية شديدة الإحراج. ومن شأن هذه المعلومات أن تعيد الحديث عن “نظرية المؤامرة الإسرائيلية” التي يرفضها كثيرون!ماذا يجري في جولة كيري العاشرة، فيما العرب منشغلون بنزاعاتهم اللامتناهية؟في الزيارتين الأخيرتين اللتين قام بهما وزير الخارجية الأميركي لعمّان، وفي إطار إنجاز “إتفاق إطار” يُمهِّد للمفاوضات النهائية، عمِل على إقناع الملك الأردني عبدالله الثاني بأن يوافق على مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، القاضي باعتبار الأردن إحدى الدول الفلسطينية الثلاث المطروح إنشاؤها، وهي: فلسطين الشرقية (الأردن)، فلسطين الغربية (الضفة الغربيّة)، وفلسطين الجنوبية (غزّة).ففكرة “الترانسفير”، أي تهجير الفلسطينيّين إلى الأردن، ليكون هو الوطن البديل للفلسطينيّين مطروحة منذ تأسيس إسرائيل. ووفقاً لما يطرح نتنياهو، تكون الدويلات الفلسطينية الثلاث خالية من الوجود اليهودي تماماً، وفق عملية تبادل للأراضي سيجري تنظيمها، في مقابل الإعتراف بالهوية اليهودية لإسرائيل، على أن يكون غور الأردن والخليل والقدس ومحيطها جزءاً من الدولة اليهودية.وعمليّاً، تعني الخطة الإسرائيلية، التي يعمل كيري على تسويقها، تهجير الفلسطينيّين من إسرائيل إلى الأردن، وإنهاء المطالبة بحقّ العودة، والمساهمة في تجنيس الفلسطينيين في البلدان التي يقيمون فيها (التوطين).وفي اليوم إيّاه الذي زار فيه الأردن، زار كيري الرياض محاولاً إقناع الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بأن يدعم الخطة ويساهم في تمويلها وتغطيتها سياسيّاً بما للسعودية من وزن عربيّ وإسلامي، وأن يعلن وزراء الخارجية العرب الذين يلتقون كيري في باريس الأحد المقبل بإعلان تأييدها (وزراء خارجية فلسطين والأردن والسعودية ومصر وقطر والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي)، ثمّ يبارك مجلس الجامعة الخطّة لاحقاً.لكنّ كيري قوبِل بالرفض حتى اليوم. وهو لم ينجح حتى في إقناع السعودية والأردن بعدم تعطيل أيّ اتّفاق من هذا النوع، إذا وافق عليه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، علماً أنّ عباس مصاب بالإرباك نتيجة الضغوط العربية والفلسطينية عليه، وهو ناقش المسألة في عمان قبل يومين.وكان الملك الأردني استدعى شخصيات فلسطينية إلى عمان لمناقشة الملف معهم. وأمّا الرئيس الفلسطيني فالأرجح أنّه سيحافظ على سرّية المداولات لئلّا تثير ردوداً داخلية أو في دول الشتات. ويتوقع بعض المصادر أن يُجري عبّاس إنتخابات في المجلس التشريعي والرئاسة، يحيّد نفسه من خلالها عن السلطة، مفسحاً المجال للسلطة الجديدة لتعلن البنود الكاملة للإتفاق وسبل التنفيذ.وهناك مَن يربط بين الضغط الإقليمي والدولي على السعودية وقبولها الخطة الإسرائيلية. فالضغط حول الملف السوري والتضييق على حلفائها في العراق ولبنان وسواهما والتلويح بهزّ إستقرار المملكة والخليج قد يكون مرتبطاً أساساً بمسار المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، وليس بمسار الحرب في سوريا.وفي تقدير البعض أيضاً، قد يكون إستقرار الأردن، وإبتعاده حتى اليوم تماماً عن النار السوريّة، على رغم شراراتها التي تخرق الحدود أحياناً، مرهونين بمدى تجاوب المملكة مع “محاولات الإقناع” الإسرائيلية.فهل سيصمد الأردن والسعودية وسائر العرب المستهدفون؟ فالزمن العربي في أفضل أحواله إسرائيليّاً. ومن المُهمّ السؤال عن الأَلغاز العربية الحاليّة: لماذا “داعش” و”النصرة”؟ ولماذا لا يربح أحدٌ في سوريا ولا يخسر؟ ومَن يُقرّر استقرار بلد عربي دون آخر، وإلى متى؟الجمهورية
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى