منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"الوهابية" تتقنّع بـ"السلفية" لتدّعي تمثيل المسلمين

اذهب الى الأسفل

"الوهابية" تتقنّع بـ"السلفية" لتدّعي تمثيل المسلمين Empty "الوهابية" تتقنّع بـ"السلفية" لتدّعي تمثيل المسلمين

مُساهمة من طرف larbi الخميس يناير 16, 2014 9:39 pm

"الوهابية" تتقنّع بـ"السلفية" لتدّعي تمثيل المسلمين %D9%87%D8%AE%D8%AE

عدنان الساحلي – لم يكن ينقص حكام دولة النفط والقمع القابعة على صدور أبناء الجزيرة العربية، بعد كل ظلمهم لشعب أرض الرسالة العظيمة، إلا أن يعود “الأمير الليبرالي”؛ “راعي الفنون” و”رجل الأعمال” الملياردير الوليد بن طلال عن “التقدمية والاستنارة” التي ادّعاها والده عندما التجأ إلى مصر جمال عبد الناصر في خمسينات القرن الماضي، هرباً من تخلف عائلته وتبعيتها لكل المشاريع الغربية الاستعمارية التي مرّت على المنطقة. الوليد بن طلال آل سعود عاد إلى “وهابيته التكفيرية والإلغائية”، وهو قال في مقابلة أجراها معه الصحافي جيفري غولدبيرغ لشبكة “بلومبيرغ” الاقتصادية، وتناقلتها وسائل الإعلام المختلفة منذ أيام معدودة، ولم ينف مضمونها، إن “السعودية والدول العربية والمسلمين السُّنة يؤيدون شنّ عدوان إسرائيلي على إيران لتدمير برنامجها النووي”، وهم إن “لم يعلنوا ذلك سيؤيدونه ويدعمونه في اللقاءات السرّية”، مشدّداً على أن “العرب يعتبرون أن التهديد يأتيهم من إيران وليس من إسرائيل”.. ونصح بن طلال الكيان الصهيوني بتسهيل عملية السلام مع الفلسطينيين، “لأن ذلك سيساعدنا في عزل إيران، وإضعاف حزب الله”. وكان كل عربي ومسلم قد صُدم بما شاهده وسمعه في الفترة ذاتها من تطابق في الموقفين “الإسرائيلي” والسعودي تجاه الاتفاق “النووي” الغربي – الإيراني، فردّة الفعل لكلا “الطرفين” وشت بذعرهما من هذا الاتفاق، وقد حاولا بكل ما أوتيا من ضغوط إعلامية وسياسية ومالية منع تحققه، فيما العالم أجمع وقف مرحّباً ومستبشراً بالخلاص من أزمة تكاد تهدد السلام الإقليمي والدولي. يحتار البعض في إيجاد ذرائع لمواقف حُكّام السعودية غير المفهومة من قبل الأكثرية العظمى من العرب والمسلمين.. البعض ينسب ذلك إلى مجتمع “البداوة” الذي ما زال يحكم عقول كبار العائلة الحاكمة، البعيد عن الحضارة والتمدّن، والبعض الآخر يجد السبب في “خصوصية دينية” تسيّر تلك العقول، وتقولبها ضمن قوالب جامدة ومتحجرة، لكن كثيرين يتجنبون الإشارة إلى “العقل التسلطي” الذي انطلقت منه فكرة التحالف والبيعة التي لم تنفصم بين سعود الأول ومحمد بن عبد الوهاب منذ قرابة ثلاثة قرون، والتي يدعي الوهابيون، من خلالها، النطق زوراً باسم المسلمين، ويتحكّمون عبرها بمصائر العرب عموماً. في ذلك الوقت، رعى المستعمرون الإنكليز أبناء ما سميت في حينه “حركة الإصلاح الديني في بريطانيا” (حركة مارتن لوثر وجون كالفن البروتستانتية) التي أعادت بعض المسيحيين إلى العهد القديم، وإلى حضن اليهودية، لقاء ابن السعود وابن عبد الوهاب، وقسّمت الأدوار: “لكم الحكم، ولنا الشريعة”، ولذلك، منذ أن قامت مملكة آل سعود، يقوم “آل الشيخ”؛ أحفاد محمد بن عبد الوهاب بدور “الإفتاء” فيها ترويجاً لمذهب جدهم المزعوم. مياه كثيرة مرّت في نهر ذلك المشروع الذي أقيم لتخريب دين الإسلام واستغلال خلافات المسلمين طوال العقود السابقة، وكتب عنه الكثير، لكننا عاصرنا ارتباك وهابيي السعودية عندما وقعت “غزوة نيويورك” عام 2001، وبادر الأميركيون حينها إلى اتهام “الوهابيين” بتنفيذها، في ذلك الوقت، خرج شيوخ “الوهابية” ليقولوا بملأ الصوت “لسنا وهابيين، نحن حنابلة”.. كانت تلك محاولة “وهابية” لخداع الشعب الأميركي، ولتدارك تبعات أعمال “التنظيم” الذي أنشأوه مع حلفائهم في الإدارة الأميركية (تنظيم القاعدة) لمحاربة الجيش السوفياتي في أفغانستان. تبرّأ “الوهابيون” من هويتهم حفاظاً على تحالفهم مع الصهيونية العالمية التي تتحكم بمفاصل الإدارات الأميركية المتعاقبة، لكنهم كشفوا بذلك زيف ادعائهم النطق باسم كل المسلمين، فـ”الوهابية” كما وصفها كثير ممن كتبوا عنها هي في أحسن أحوالها تمثّل جزءاً من جزء من جزء، حتى أنها لا تستطيع النطق باسم مذهب إسلامي بكامله، ولو أنها انطلقت منه، لكنها غالت في ادعاءاتها وفي تعدّيها على المسلمين، وفي تطاولها على الرسول الأكرم وآل بيته وصحابته، ولذلك، وحتى تخرج “الوهابية” من العزلة التي واجهها بها المسلمون في بداية دعوتها، والتي وصلت إلى حد استنجاد قبائل شبه جزيرة العرب بمحمد علي باشا والي مصر، الذي أرسل ابنه إبراهيم في ما عُرف بـ”الحملة المصرية على الحجاز”، فدمر “الدرعية” وكفّ أذى “الوهابية” عنهم ولو إلى حين؛ لأجل ذلك ادعى “الوهابيون” أنهم أتباع “السلف الصالح”، وبالطبع، ليس ابن السعود ولا ابن عبد الوهاب من هذا السلف الصالح، ولا من ابناء زمانه.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى