منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاعتراف بيهودية اسرائيل.. خيانة عظمى

اذهب الى الأسفل

الاعتراف بيهودية اسرائيل.. خيانة عظمى Empty الاعتراف بيهودية اسرائيل.. خيانة عظمى

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يناير 18, 2014 11:25 pm



د. عامر السبايلة
منذ انطلاق مشروع كيري للتسوية كان واضحاً ان حيثيات الوضع الاقليمي هي التي دفعت الى تسريع محاولات انجاز ملف التسوية الفلسطينية.
على مدار الصراع العربي الاسرائيلي و الذي اختزل لاحقاً بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يشهد العالم العربي حالة من الانسلاخ عن الواقع الفلسطيني كما هو الواقع اليوم، سوريا العراق و مصر الثلاث دول الكبرى مشغولة بملفات الاستقرار الداخلي. هذه المناخات لعبت الدور الرئيسي بجعل انجاز التسوية الفلسطينية أولوية اميركية.
الغموض و السرية التي تجري فيها ترتيبات خطة كيري تشير بوضوح الى رغبة الولايات المتحدة بالإبقاء على المشروع مغلقاً ضمن مثلث أطراف الحل الثلاث: محمود عباس، نيتنياهو و الأردن الرسمي.
أخطر ما في الأمر ان غياب اي عوامل ضغط عربية او دولية ضمن الاستفراد الامريكي للحل يجعل امكانية التوصل الى حل علمي ممكناً لكنه حل يتم في اطار اغتصاب التمثيل الشرعي للجميع و بالتحديد للأشقاء الفلسطينيين.
لهذا قد لا تدرك الولايات المتحدة أن احتمالية انجاز مثل هذا الاتفاق قد ينتج عنه هزات ارتدادية سياسية و مجتمعية قد تخلط اوراق التسوية الامريكية تماماً.
زيارة الوفد الايراني الى عمان دقت ناقوس الخطر الاسرائيلي. فبعد اقل من 48 ساعة على زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف و الوفد المرافق له الى عمان، جاء نيتينياهو بزيارة مفاجئة الى العاصمة الاردنية. المعطيات التي رشحت من اللقاء تشير أن نيتنياهو اكد على اهمية الدور الأردني و ضرورة اطلاع الأردن على التطورات و تفاصيلها أولاً بأول في صورة تناقض مسار الأمور في الأشهر الماضية.
الحقيقة أن الرعب الاسرائيلي يكمن في خطورة دخول اي لاعب جديد الى مطبخ التسوية المغلق، فما بالك ان كان هذا اللاعب هو الايراني نفسه.
هنا لا يمكن للإسرائيلي التعامل مع هذه التطورات و التي تستدعي اعادة “وضع النقاط على الحروف” مع عمان على حد تعبير التقريرات الاسرائيلية.
ايران الساعية ان تطل على مطبخ التسوية اختارت بوابة عمان، و بمجرد زيارة الايرانيين الى عمان انخلطت اوراق المشهد و شهد الموقف تحولاً اسرائيلياً على الأقل في ملف الاولويات. فهل تستطيع عمان الاستمرار في خلط اوراق المشهد و الخروج من مأزق التسوية المفروضة عبر كسر الحظر المفروض على مطبخ مشروع كيري؟ دخول لاعبين جدد الى هذا المطبخ قد يعطل انجاز اهم النقاط في ملف التسوية و هو الاعتراف ب”يهودية الدولة” و الذي طلبه نيتنياهو علناً بالأمس من سفراء الاتحاد الأوروبي.
الاسرائيليون معنيون باقتناص الاعتراف بيهودية الدولة و هو الأمر الأخطر في ملف التسوية، و ليس فقط بسبب المخاوف المزعومة من تهجير أكثر من مليون و نصف عربي، فالحقيقة أن ابعاد و تبعات الاعتراف في يهودية الدولة هي الأخطر، فهي عملياً اقرار رسمي و عملي بالرواية التوراتية بان الاسرائيليين هم أصحاب الحق.
و بالتالي فان كل الأمور ستنعكس ضمناً ليتم تجريد الفلسطينيين اصحاب الحق التاريخي من ادنى حقوقهم، و هذا لن يضطر الاسرائيليين للحديث مستقبلاً عن اسقاط حق العودة او حق الأرض فالاعتراف بيهودية الدولة يعني ضمناً اسقاط كل هذه الحقوق.
الاعتراف بيهودية الدولة هو أخطر ما يواجه القضية الفلسطينية اليوم و مجرد التفكير بالاعتراف بها هو تهمة ترقى لدرجة الخيانة العظمى. لهذا فان رفض الاعتراف بيهودية الدولة هو واجب وطني لا يمكن الاخلال به.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى