منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

«هدنة المعلم» وحاءات حلب: حل أم حسم

اذهب الى الأسفل

«هدنة المعلم» وحاءات حلب: حل أم حسم Empty «هدنة المعلم» وحاءات حلب: حل أم حسم

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يناير 19, 2014 7:56 pm


خلال المؤتمر الصحفي الأخير الذي عقده وزيري الخارجية السوري والروسي في موسكو، كشف وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أنه سلم لافروف مشروعاً للترتيبات الأمنية في حلب ينص على وقف لإطلاق النار، مضيفاً ان الحكومة السورية مستعدة لتطبيق الخطة فوراً، إذا توفرت ضمانات كافية بالتزام الجانب الآخر بها. وقال المعلم موضحاً خطته «نتيجة ثقتنا بالموقف الروسي ودور روسيا في وقف نزف الدم السوري قدمت للوزير لافروف اليوم مشروع ترتيبات أمنية يتعلق بمدينة حلب ورجوته أن يجري الاتصالات اللازمة لضمان تنفيذه وتحديد ساعة الصفر التي يبدأ فيها وقف العمليات العسكرية، واعتقد أنه، في حال نجاح الخطة، فمن الممكن نقل هذه التجربة الى مدن سورية أخرى».
الطرح المقدم من وزير الخارجية السوري، طرح خلفه الكثير من الأسئلة التي حملت بأغلبها طابع «الإستهجان» و«الإستغراب»، أسئلة مثل: لماذا الآن؟ كيف تطرح خطة الهدنة والجيش يتقدم؟ لماذا الهدنة في ظل حروب الفصائل؟ ما الفائدة منها إذا طال التفاوض في جنيف؟ ولماذا ستقبل بها المعارضة؟
فالجيش السوري يواصل عملياته ويستمر بالتقدم على عدة محاور شرق المدينة، أهمها على الجهة الغربية لمطار حلب الدولي موسعاً سيطرته على الأحياء المحيطة به، حيث جرت اليوم مناوشات واسعة في أحياء كرم الطراب وكرم الميسر والمعصرانية والمرجة، كما يتوقع أن تتوسع العملية لاحقاً في محيط المطار لتشمل نطاق حماية وتأمين للمطار والطرق المؤدية إليه في مرحلتها الأولى، وضرب الخطوط الخلفية للمسلحين في الأحياء الشرقية للمدينة والضغط عليهم من اتجاهات عدة، بما يساهم بتشتيت قواتهم التي استنزفت بالكامل في معركة النقارين والزرزور والمدينة الصناعية، فيما تستمر العمليات العسكرية لجهة الطريق الى مطار كويرس والمحطة الحرارية بوتيرة متفاوتة.
عمليات الجيش السوري العسكرية، وتقدمه الميداني الواسع يجعل الأجوبة على«الأسئلة» حول توقيت «طرح المعلم» أصعب وأكثر تعقيداً، خاصة وأن دلالات العملية الأخيرة في محيط مطار «حلب الدولي» تخرج العمليات العسكرية من إطار القضم بالتقسيط، ودخول الجيش للأحياء يعني «فتح الأبواب» على مصاريع «الحرب الكبرى»، أو ما يمكن وضعه تحت إطار «عملية حلب الكبرى».
هذه العمليات معطوفاً عليها، معارك الحلفاء في الجهة الأخرى، وحرب التصفيات المتبادلة، التي وصلت إلى حد «ذبح العشرات»، وأدت إلى مقتل المئات من مسلحي المعارضة والمرتزقة الأجانب خاصة في الصفوف القيادية، وكانت ساحتها الأعنف مدينة حلب وريفها، تزيد من حجم الأسئلة وتعقد بشكل كبير عملية اسقاط الطرح «المُعلِم» الذي قُدِم في لحظة «مفاجأة»، على أعتاب «مؤتمر جنيف٢».
وإذا أضفنا إليها عمليات الإستهداف النوعية لقيادات معينة من المعارضة، لها ثقلها ورمزيتها، خاصة قيادات «لواء التوحيد» من عبدالقادر صالح إلى باقي قيادات الهيكل العسكري والأمني للواء الذي كان الأقوى شمالاً، تصبح «سلة الأسئلة» أكبر من حجم «الوقائع الميدانية»، التي لا تجيب على الإطلاق على سؤال من نوع «هل من هدنة في حلب؟».
المعلومات الأخيرة الواردة هذا المساء من حلب وريفها، تؤكد استمرار عمليات الجيش السوري المتوقع تزايد وتيرتها في الساعات القادمة، من حيث النوع والكم والحجم، فالمصادر الميدانية تؤكد وصول قوات الجيش السوري الى داخل المدينة الصناعية في الشيخ نجار، وإطباقها السيطرة على الجهتين الجنوبية والغربية لها، وتمركز مدرعات الجيش على المدخلين الجنوبي والغربي، مع تقدم لوحدات خاصة في مناطق مجاورة للإسناد والإنقضاض عند الحاجة، أو في لحظة «صفر» معينة.
هذا وفي الوقت الذي نقلت مصادر اعلامية أنباء بدء عملية عسكرية للجيش السوري في الجهة الغربية لمطار حلب، أكدت مصادر ميدانية أن التوقعات بعملية عسكرية واسعة، تطال أحياء كاملة على امتداد خط طريق المطار ازدادت مع اكتمال نصاب العمليات على المحاور الأساسية في المنطقة، خاصة بعد تقدم وحدات الجيش على جبهة أخرى باتجاه فك الحصار عن السجن المركزي، مع ما يعنيه هذا الإنجاز معنوياً وميدانياً، خصوصاً أن عملية رفع العلم على هضبة جبل الشيخ نجار والتلال التي سيطر عليها الجيش السوري، والتي تناقلتها «قنوات المعارضة» و«تنسيقياتها» قبل الإعلام السوري المؤيد، يؤكد أن الإحساس بوطأة الهزيمة على وقع انجازات الجيش السوري في الجهة المقابلة أصبح مفعوله موازياً لصوت مدافع الجيش وأزيز طائراته.
من هنا، ولإختصار كم الإجابات على تراكم الأسئلة، يمكن تلزيم «الإجابة» إلى وقائع الميدان، لحصرها، فيصبح الجواب الذي لا ثالث له، هو إما:
١- استمرار العملية العسكرية الواسعة والمتواصلة حتى إنجاز السيطرة على «حلب الكبرى».
٢- عمليات عسكرية محدودة و / أو تسليم لمناطق محددة ووقف إطلاق للنار يكون في أولى أولوياته تأمين حاجات حلب الضرورية من خدمات ومواد غذائية واستهلاكية وتأمين طرق وصولها بالكامل بواسطة الجيش السوري فقط، بالإضافة الى تأمين كافة محطات النقل البري والجوي إلى المدينة مقابل وقف عمليات الجيش عند حدود ما يحتاجه لتأمينها وضمان ذلك طيلة فترة الهدنة المتوقع أن تكون متلازمة مع بدء المفاوضات «السياسية».
ويبقى الجواب الشافي في جعبة وزير الخارجية السورية والدبلوماسية «الهادئة» التي لطالما برهنت عن قدرات تكتيكية عالية، حتى في أصعب مراحل الضغوط الدولية والإقليمية الموازية للحرب على سوريا.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى