فضائح رياض حجاب…الملايين تصنع دكتاتورا منشقاً!

فجر المفتش السوري المنشق عن وزارة المالية، محمود سليمان الحاج أحمد، مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بأداء رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب.
وتوجه أحمد “الى ابناء سوريا وثوارها المضحون بدمائهم وهي اعز مايملكون من اجل نيل كرامتهم وحقوقهم، قائلاً: حصل السيد رياض حجاب على مبلغ ستة ملايين وسبعمائة الف دولار من دولة قطر الشقيقة وذلك بعد تشكيله للتجمع الوطني الحر للمنشقين عن الحكومة السورية، بهدف انشاء مؤسسات حكومية ترفد العمل الثوري وتصوب مساره”.
وأضاف، “قام السيد حجاب بتشكيل امانة للتجمع من غير المنشقين امثال المتقاعدين:
– رياض نعسان آغا (مستشارحافظ اسد ووزيره سايقا واظنكم تعرفونه جيدا)، فاروق طه (دبلوماسي متقاعد واستنفد تمديد سنتين بعد قيام الثورة فوجد ضالته بجني المكاسب والالتحاق بالثورة)، اخلاص بدوي عضوة مجلس شعب للدورة الحالية ولم تنشق الابعد اختطاف زوجها من رجال الجيش الحر والتي ضبطت لاحقا تتصل بعناصر النظام ففرت من تركيا الى قطر”.
ولفت إلى أنني “طالبت السيد حجاب في تركيا اثناء تقديمه لرئاسة الائتلاف، ببيان مالي بالمبالغ المخصصة للتجمع فرفض البيان متكئا على دعم دولي له وعلى لقاء مع الملك عبدالله ملك الاردن وبانه سيكون رجل المرحلة المقبلة”.
حاج أحمد وفي إتصال مع وكالة أنباء آسيا، أكد أنه عضو مؤسس للتجمع الحر، وقد أبصر النور في العاصمة الأردنية عمان بتاريخ: ١٥ . ١٢ . ٢٠١٢”، كاشفاً أنه ” تم اقرار امانة عامة للتجمع خلال ساعات قليلة، نتيجة ضيق الوقت بعد حجز الفندق الذي إستضاف الإجتماعات ليوم واحد فقط”
وأشار “إلى انه ونتيجة ضيق الوقت، لم يتمكن اعضاء التجمع من التعرف على بعضهم، خصوصا وأنهم ينتمون إلى جميع المحافظات السورية، وقد مكن هذا الموضوع حجاب من تقديم لائحة إسمية بأعضاء التجمع، لم يعترض عليها الحاضرون نتيجة مداهمة الوقت لإجتماعاتهم،” متابعاً” اعطى رئيس الوزراء المنشق وعدا للحاضرين بعقد إجتماع موسع للتجمع بعد شهرين على ابعد تقدير، ولكن للأسف لم يعقد اي اجتماع”.
المفتش المالي المنشق، لفت “إلى انني باشرت بنشر هذه المواضيع، نتيجة علمنا بأن حجاب ينوي تحويل التجمع إلى حزب سياسي، وهذا لا يتلاءم معنا، خصوصا، واننا، شخصيات ادارية-تكنوقراطية، لا يجوز لها ان تتدخل في العمل السياسي، فقد عول علينا الثوار كثيرا لبناء المؤسسات في سوريا”.
وعن الأسباب التي دفعت حجاب لإعلان تحول التجمع الى حزب، قال ” هو يرتب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة كوجه سري واخر لبشار الاسد ونظامه”.
محمود سليمان حاج أحمد، كان قد كتب على مواقع التواصل الإجتماعي، “انني سابين لكم كل هذه الحقائق واعمال هذاالتجمع، لاننا في ثورة شعبية لاثورة سياسيين او انقلاب فانه لزاما علي ان احدثكم بكل شيئ وعليه يلقى الحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة للمذكورين اعلاه وعلى اموال التجمع الوطني الحر لانها تخص الشعب السوري وحده النصر لثورتنا المجيدة”.
وتابع “استكمالا لما بدأت نشره حول التجمع الوطني الحر برئاسة السيد رياض حجاب اردت ان اوضح لكم الآتي :
قد تتساءل الاغلبية منكم لماذا الآن ..؟؟
والاجابة على ذلك بالتالي :
تم تأسيس مايسمى بالتجمع الوطني الحر في عمان الاردن بتاريخ ١٥ .١٢ .٢٠١٢
وعقدالاجتماع التقريري لنبلغ بمقررات القيادة القطرية المشكلة سلفا بيوم واحد ولم نتمكن من التعرف على بعضنا اصلا.
كان عنوان التجمع هو تجمع للمنشقين الحكوميين عن حكومة النظام واعادة تأطيرهم ليكونوا عنصر بناء في سوريا المستقبل وتم الاعلان صراحة باننا تجمع تكنوقراط فني حكومي ومن كل الاختصاصات في العمل التنفيذي وأنه لاعلاقة لنا بالسياسة لاننا اصلا غير سياسيون وعلينا ان نطلع بواجباتنا الادارية والتنفيذية في سوريا المستقبل حتى ولو بصفة استشاريين.
اخبرنا السيد حجاب ان السيد عبدو حسام الدين سيكون ممثلنا في الائتلاف وسكتنا لعلمنا انه تم تعيين المذكور في الائتلاف قبل شهر على الاقل من تأسيس تجمعنا
تم بعد ذلك وفي الشهر السادس من العام الماضي كان الاجتماع بغازي عنتاب واحداث المجالس التي يتكون منها التجمع وتم تشكيل امانة عامة للتجمع واعلن السيد حجاب ان مجلسنا مناط به رقابة اموال التجمع واعتمادات المجالس (التسجيل بالصوت والصورة محفوظ لدينا ) ثم لم تتم دعوة الامانة العامة والتي اعلن انها ستكون بعد شهر على الاكثر ثم تم تحويل بعض المبالغ الصغيرة للمجالس والتي لا تكفي لاي عمل حقيقي وجاد وطلبت منه مرارا وتكرارا اطلاعنا على اموال التجمع وكان ا لرفض من قبله دائما بتقديم الذرائع والحجج الواهية.
ثم فوجئنا بقراره في اسطنبول في اواخر العام الماضي بأنه قرر تحويل التجمع الى حزب سياسي … حقيقة صدمنا وقلت له نحن رجال ادارة وهذا هو عنوان تجمعنا فكيف تحولنا الى حزب سياسي ونحن من مشارب شتى في الفكر والرأي قال: هذا مالدي فان احببتم فاهلا وان لم تحبوا فاصنعوا ماتشاؤون ثم كان يتوجب ان نجتمع في ١٥ .١٢ .٢٠١٣ لانتهاء ولايته الدستورية واعادة انتخابه مرة اخرى لكنه لم يدع الى اجتماع الامانة العامة واخيرا فوجئنا بانه يقوم بترشيح نفسه لرئاسة الائتلاف وزج تجمعنا في معترك السياسة وزواريبها دون ان يستشير او ياخذ رأي احد منا للاسباب المذكورة اعلاه لانعرف شيئا عن اموال التجمع لانعلم اي نشاط حقيقي للتجمع لم نجد اي مساهمة ثورية لهذاالتجمع ثم قراره بتحويل التجمع الى حزب سياسي.
كل هذا ادى الى خلافات مستحكمة صبرت عليها طويلا عله يغير من سلوكه ولكن دون جدوى فكان لابد من اتخاذ قرار بهذاالشأن ثورتنا ثورة كرامة وعدالة وحرية دفع ثمنها دماء طاهرة وخراب بلاد وتهجيرعباد سأظل مقاوما ماقدرني الله على ذلك اسأل الله العلي القدير النصر لثورتنا المظفرة والخلاص لشعبنا بوصوله لاهدافها”.