منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الغوطة الشرقية: معركة غرب القاسمية وقلب المعادلات الميدانية

اذهب الى الأسفل

 الغوطة الشرقية: معركة غرب القاسمية وقلب المعادلات الميدانية Empty الغوطة الشرقية: معركة غرب القاسمية وقلب المعادلات الميدانية

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يناير 23, 2014 8:41 pm


 الغوطة الشرقية: معركة غرب القاسمية وقلب المعادلات الميدانية %D8%B2%D8%B2%D9%85

خفتت أصوات «المدافع الإعلامية» في الغوطة الشرقية مؤخراً، ولعل قُرب المعارك في القلمون من لبنان وضجيج الاشتباكات الناتجة عن المحاولات الهجومية الفاشلة والمُستمرة لمسلحي المعارضة السورية وحلفائهم من المرتزقة باتجاه «جوسيه ومداخل ريف القصير» لجهة الحدود مع لبنان، كان سبباً في انخفاض مستوى متابعة الأخبار الواردة من جنوب وشمال خطة السكة الحديد، الممتد على مساحة الغوطة الشرقية والذي تحول منذ اشتداد المعارك إلى «مفصل» تساوي كل حزمة فيه «نقطة استراتيجية»، يرغب طرفا النزاع بفرض سيطرته عليها لأسباب جغرافية ولوجستية، وعسكرية بامتداد سياسي بطبيعة الحال.
خط السكة الحديد، المتوقف عن عمله الأساسي، له وظائف كثيرة مستجدة، فسكته بحد ذاتها طريق ومعبر تهريب وتسلل، ومفاصل السكة ومحطاتها نقاط تماس، وعرباته «كمائن» متنقلة، وبعضها الآخر «عبوات» قد تندفع إحداها باتجاه هدف ما لتحدث دماراً قد لا يستطيع صاروخ إحداثه، وللخبراء من العسكر، جغرافيا واسعة من طرق الإستفادة منه، يحتفظون بها، لأوقات «المفاجآت».
يشرح مصدر ميداني لـ «سلاب نيوز» الأهمية الجغرافية لخط السكة، باعتباره «خطاً» مسيطراً بالنار على منطقة ترتفع من «صفر» إلى «ثمانية» أمتار، عن بادية واسعة مرتبطة بحدود الغوطة الشرقية مع الأراضي السورية المتجهة «وعورةً» نحو الحدود مع الأردن، وهو أيضاً خط يقسم الجغرافيا على مبدأ ما قبل خط السكة أي جنوبه جغرافياً وما قبل خط السكة أي عمليات «تحرير الغوطة» (البلدات التي استعادها الجيش العام الماضي من العتيبة وحران العواميد وشبعا وحتيتة التركمان الى دير سلمان والبحارية.. الخ.).
وهو أيضاً خط «حماية» أول وثان وثالث للمنطقة المحيطة بمطار دمشق الدولي، ونقطة ارتكاز من الجنوب الى الشمال في عمليات الجيش السوري ووحدات الدفاع النوعية في قلب الغوطة.
استفاد «العسكر» طويلاً من نقاط «إخلاء» و«تسلل»، كان يتركها دائماً بعد كل عملية تقدم له منذ عملية «درع العاصمة» حتى عمليات العتيبة الأخيرة، الهادفة إلى استعادة البلدات التي سيطر عليها مسلحو المعارضة ومرتزقة السعودية (كما يصر مصدرنا على توصيفهم)، أما الآن فقد تغيرت علامات الجغرافيا بتغير المعادلات، لم يعد هدف خط السكة الحديدية منع عمليات التسلل ومحاصرة «قوة السعودية» في الريف الدمشقي من دوما إلى «المرج»، لذا، كان لا بد من عمليات تقدم في مناطق لم يكن الجيش مسيطراً عليها قبل الهجوم الأخير للمعارضة، ومن هنا جاءت العمليات العسكرية في الزمانية وغرب القاسمية، فالقاسمية كانت ضمن حلقة البلدات المسيطر على أغلب أجزائها، أما الزمانية فكانت خارج الخارطة، وأدخلت فيها خلال الهجوم الأخير الذي شنته قوات الجيش السوري مدعومة بوحدات الدفاع، من عدة محاور، أحكمت خلالها قبضتها على المحيط وتقدمت بهجوم من خمس محاور في وقت واحد، وخاضت فيه مواجهات واشتباكات عنيفة من غرفة إلى غرفة، حتى بسطت سيطرتها الكاملة على الزمانية والقاسمية، ولا تزال حتى الساعة تخوض مواجهات في منطقة واقعة غرب بلدة القاسمية، سيكون لنتيجتها الأثر الأكبر في وقائع الميدان .. ما بعد هدوء المعارك.
يشكل غرب القاسمية نقطة وسط المثلث في العمليات العسكرية الدائرة حالياً، منه يتفرع خط باتجاه البحارية الواقعة على حدود ميدعة وجربا، ومنطقة الكمائن القاتلة الشهيرة، ويتصل بمحوري البلالية والنشابية، اللذين تدور على أطرافهما حالياً اشتباكات عنيفة، ويسجل فيها تقدم بطيء لقوات الجيش السوري والدفاع، كونهما خطي الدفاع الأخيرين قبل «قلب» الغوطة الشرقية أي بلدة «مرج السلطان»، الظهير الخلفي لبلدات بزينة وزبدين والمليحة، لجهة الغرب، ولذا يعتبر هذا المثلث حالياً قلب المعارك.. والمعادلات الميدانية.
هناك، يدافع المسلحون عن مواقعهم في هذه البلدات بشراسة، محاولين تأخير تقدم وحدات الجيش بأي ثمن، لأنهم يدركون ومن خلفهم قياداتهم في «دوما»، بأن تخطي هذا الخط الدفاعي سيقلب الموازين العسكرية في الغوطة الشرقية بشكل دراماتيكي، لا يستطيع هؤلاء ومن هم خلفهم تحمله.
ميدانياً، لم يكتف الجيش السوري ووحدات الدفاع بالتقدم والسيطرة على الزمانية والقاسمية، بل واصلت وحدات «الإغارة» و «الكمائن» عملياتها في قلب الغوطة، ونفذت أمس كميناً محكماً على الطريق إلى عدرا، استطاعت فيه قتل أكثر من ٦٠ مسلحاً، في عملية مزدوجة كان للعبوات فيها دور أساسي، وللرشاشات والاشتباكات المباشرة وصلة ختامية.
أما في قلب عدرا، فقد استطاعت وحدة خاصة التقدم إلى داخل منطقة سيطرة المسلحين، وقامت بتنفيذ عملية «مباغتة» لمجموعة من القيادات الميدانية للنصرة، سقط بنتيجتها عدد منهم بين قتيل وجريح، كما استطاع عناصر الوحدة زرع عدد من العبوات قبل انسحابهم، تسبب انفجارها بتدمير المقر على من فيه، وتدمير آليات كانت متوقفة في محيطه.
أسرار العمليات الأخيرة وتفاصيلها يحتفظ بها «المصدر الميداني»، إلى حين، فالعمليات متواصلة، ولا زال على ورق الخطط والخرائط «المفلوش» على جهازه «الإلكتروني» الكثير من الأهداف، لكنه يؤكد أن العمليات الأخيرة أصابت مقتلاً في بنية وسيطرة المسلحين، لكننا نتعامل مع وقائع الميدان بكثير من الدقة ونعلم أن من وراءهم سيحاول مجدداً ويدعمهم بكافة الوسائل القتالية والمزيد من المرتزقة فمعركة الغوطة بالنسبة إليهم، أهم من حلب وريف حلب والقلمون، وهي بالنسبة لنا معركة كغيرها، على أهميتها، فهذه أرض سورية، وتلك أرض سورية، ولا مكان للمرتزقة عليها.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى