بهذا أجاب ميشيل كيلو عندما سألوه:لماذا لا تدافع عن كنائس صيدنايا؟؟

تعكف تشكيلات الاستخبارات الاميركية والسعودية والقطرية والتركية والتي تسمي نفسها ” معارضة سورية ” على شن حملة علاقات عامة لاستمالة الاعلاميين الثمانمئة المتواجدين في ضاحية جنيف لتغطية مؤتمر الحوار السياسي لحل الازمة في سورية.
وقد اقامت قناة اورينت الممولة اميركيا حفل عشاء على شرف الاعلاميين دفعت تكاليفه السفارة السعودية عبر احدى المنتميات الى فريق العلاقات العامة في وفد الاميركيين في المؤتمر.
وقد تحدث في العشاء رئيس وفد الائتلاف المعارض احمد الجربا بلكنته السعودية الخالصة والتي اثارت الكثير من الاستغراب عند الصحفيين العرب الذين حضروا العشاء الفخم في فندق الكونتيننتال.
التنسيق المالي الاميركي السعودي لا يمنع هنا الحديث عن فضائح مالية تطاول معارضين، فقد نقل صحفيون عن ميشال كيلو طلبه مبلغ الفي دولار اميركي عن اي مقابلة يجريها مع وسائل اعلام تلاحقه ولا تحصل منه على تصاريح مجانية.
للتأكد من صحة الاشاعة قصد كاتب هذا التقرير السيد ميشال كيلو في المربع الامني المحيط بمبنى المؤتمر فالتقط له الصورة المرفقة ثم اجرى هذا الحوار:
لماذا لا تدافع عن اهالي صيدنايا وعن كنائسها يا سيد كيلو ولماذا لا توجه نداء للمقاتلين لوقف تعديهم على المدينة؟
كيلو: النظام يهاجم المدينة وهو من يدمر كنائسها.
اسيا: سيد ميشال انك تقول شيئا يعرف الجميع وخاصة اهالي المدينة انه ليس صحيحا، جبهة النصرة التي تقول انت انها ليست كداعش وانها مقبولة منك هي التي تدمر الكنائس وتقصف نصب الشيروبيم.
كيلو: ابحث في الانترنت ستجد ان الجيش هو الذي يقصف.
اسيا: هذا تلفوني فيه وصلة انترنت تفضل لاريك فيديوهات تتباهى فيها النصرة بكسر الصلبان وبالهجوم على مدينة صيدنايا لاسلمتها.
كيلو ولى هاربا وهو يقول “ستخربون البلد انتم ونظامكم”.
وهذا ولم يتأكد مراسل اسيا من قضية الالفي دولار التي قيل ان كيلو يطلبها لاجراء مقابلة، فقد حصلت على مقابلة مبتسرة مجانا.