وكيلكس: البغدادي يدفع بـ “السعوديين”للعمليات الانتحارية و يحافظ على التونسيين كـ”كوادر” مخلصة

من خلال متابعة حساب (وكيلكس البغدادي) على موقع (تويتر) تبين بأن تنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) يعاني في الفترة الأخيرة العديد من الانقسامات والانشقاقات الى درجة ينشق عنه يومياً من /10 – 30/ شخصاً,
ونتيجة هذه الظاهرة طلب “البغدادي” احصائية حول جنسية المنشقين, حيث تبين ان أغلبهم من (السعودية) وأقلهم من الجنسية (التونسية) فأمر “البغدادي” بتقديم “السعوديين” الى العمليات الانتحارية التي تنفذها “داعش” داخل (سورية) وعدم إرسال “التونسيين” للحفاظ عليهم ككوادر مخلصة لتنظيمه, اضافة الى محاولات “البغدادي” استقدام مبايعات جديدة للتنظيم للتعويض عن النقص الحاصل في “داعش” ولكن هذه المحاولات بائت بالفشل فطلب من مناصريه البدء بحملة “نفير” تستهدف “التونسيين” حصراً, فأوكل بهذه المهمة لشخص “تونسي” يدعى (أبو جعفر التونسي) وأرسل إليه مبالغ مالية كبيرة للقيام بذلك, كما قام “البغدادي” بوضع مندوبين له في كل من (تونس ليبيا – تركيا – مصر) بهدف تسهيل تنقل العناصر الارهابية من دون ملاحظة أجهزة استخبارات هذه الدول لذلك.
كما أوكل “البغدادي” لعدد من الاشخاص التابعين له في (سورية) مهمة القيام بدفع مبالغ مالية تم إرسالها من قبله لقادة ما يسمى (الجبهة الاسلامية) وخاصة قادة من حركة (احرار الشام) بمحاولة منه لتحريضهم على الانشقاق والانضمام “لداعش”, حيث وصلت المبالغ الى /1500/ دولار كراتب شهري مع نفقة تعطى لأسرهم تقدر بـ/200/ ريال سعودي شهرياً ولكن لم يستطع اقناع أي أحد منهم بالانشقاق.
كذلك وضع “البغدادي” جواسيس “تونسيين وعراقيين” مع كل قائد ميداني للإبلاغ عن أي محاولة إنشقاق قبل حدوثها, كما وضع شخص يحمل الجنسية (الاردنية) ولقبه بـ( أبو مصعب الزرقاوي) ليعمل كجاسوس لدى أخطر قيادي لديه وهو (حسان عبود) قائد لواء (داوود) الذي يضم الكثير من الاشخاص (السوريين) في صفوفه, حيث عمل جاهداً لغرس أشخاص “سوريين” كجواسيس داخل ما يسمى (الجبهة الاسلامية) لإيصال معلومات عن كافة تحركاتهم.
كما طلب “البغدادي” من مقاتليه داخل (سورية) ارسال أهم أسماء القياديين المؤثرين على (الجبهة الاسلامية) وقد تلقى اسماء شخصين هما: ( عبدالله المحيسني – حجاج العجمي) باعتبارهم لهم علاقات مع اهم شيوخ (السعودية).
وعليه أمر “البغدادي” باغتيال المذكورين بعيداً عن أماكن تواجد “داعش” وكان ذلك بفتوى من مشايخ في (العراق والسعودية) تجيز له قتلهم لدرء الفتنه الحاصلة بين ما يسمى (المجاهدين).
كذلك حاول الجناح (السعودي) داخل تنظيم “داعش” جلب سعوديين لمبايعة “البغدادي” فتم تحديد عدة شخصيات “سعودية” من بينهم (عادل المرشدي– أبو الزبير الحائلي) الذي حاول اقناع مجموعة تطلق على نفسها اسم (الكتيبة الخضراء) يقودها شخص يدعى (أبو ناصر حسام الشمري) بمبايعة “البغدادي” فقوبل طلبة بالرفض بحجة أنهم لا يستعطون مبايعته إلا بفتوى من الشيخين (العلوان والطريفي).
كما تكفل السعودي (عادل المرشدي) بزيارات مكثفة لعدد من المشايخ في (السعودية) لحثهم على تأييد “البغدادي” أو السكوت عنه لتخفيف الضرر عن “داعش”.