المسألة السورية والتسوية الصعبة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
المسألة السورية والتسوية الصعبة
د.أحمد فائز الفواز
مفارقةٌ تظاهر دول كثيرة بالاهتمام البالغ بالأوضاع في سورية، بينما يتشرد السوريون تحت كل نجم بحثا عن ملجأ، وتضجّ دول الجوار بالشكوى من المهاجرين الذين يبحثون عن خيمة تُؤوي ولقمة تُشبع. يعاني السوريون من محنة لم يعرفوا شبيها لها في تاريخهم الطويل، ولم يُقاسوا من إذلال كالذي يعيشه خصوصا المهاجرون إلى الخارج. تستعير “المسألة السورية” اسمها من “المسألة الشرقية”، التي حُلّت في سياق الحرب العالمية الأولى، بتورط السلطنة العثمانية فيها، وهزيمتها وزوالها في نهايتها، واستيلاء المنتصرين، بالأحرى انكلترا وفرنسا، على ما تبقى من الأقاليم العربية التابعة للسلطنة. المقصود بالتعبير اشتباك ما هو داخلي بقوى خارجية تحد أو تلغي قدرة القوى الداخلية على التصرف الحر. نشأت هذه المسألة من التطور والتعقيد في “الأزمة الوطنية السورية”، وهي أزمة داخلية عميقة الجذور، كشف الغطاء عنها حراك شعبي سلمي شمل البلاد، ضد الاستبداد والفساد وتدهور مكانة القانون، وتردي شروط المعيشة وتخلي الدولة التدريجي عن واجباتها.
وبدلاً من إدراك فوات النظام، وانتهاء صلاحيته وملاقاة الحراك الشعبي وتلبية مطلبه في الإصلاح والتغيير، وقطع الطريق على التدخل الخارجي أو على الأقل الحدّ منه، لجأت السلطة إلى العنف، أو ما سمي بالحل الأمني، مما استدعى عنفا مضادا أخذ يزيح الحراك السلمي ويحتل مكانه.
لم تفوت قوى إقليمية ودولية مختلفة الفرصة للتدخل في الشأن السوري الداخلي، خصوصا بعد أن زالت آثار المفاجأة التونسية ـ المصرية، وبعد أن نجح الغرب في غزو ليبيا. لم يكن هدف المتدخلين الانتصار للديمقراطية ولا تقديم الدعم للشعب في اختيار نظامه وحكامه. فبنية النظام وتركيبه ورجاله وسياساته الاجتماعية الاقتصادية والداخلية لم تكن موضوع خلاف بينهم وبين أهل النظام. موضوع الخلاف هو أولا الجيش السوري كقوة ينبغي إلغاؤها أو إضعافها، إذا أريد الاستيلاء على الدولة. وهذه تجربة نجحت أمريكا في تحقيقها بحل الجيش العراقي فور احتلال العراق عام 2003. في هذا الهدف تشارك إسرائيل الولايات المتحدة. ثانيا، وربما أولا بالنسبة للبعض، فك الارتباط السوري الإيراني، وإنهاء العلاقة مع حزب الله. إذ لم ينجح في ذلك لا العمل من داخل النظام لإحداث التغيير المناسب ولا الإغراءات المقدمة له. تتشارك في هذا الهدف أطراف دولية وإقليمية. ثالثا تصفية الولايات المتحدة لحساباتها التي تراكمت مع النظام منذ احتلالها للعراق.
انطلق الحراك الشعبي السوري كجزء من الانتفاضات والثورات التي اندلعت في أغلب أقطار الوطن العربي معبرة عن توق الشعب العربي لانتزاع الحرية والكرامة والعدالة من الأنظمة المغتصبة لها، وعاكسة عمق الاضطراب في منطقة كبيرة من العالم، مستغلَّة وممنوعة من الاستقلال الحقيقي والتقدم ومخصصة لنهب الغرب، ومحكومة من نظم استبدادية أو مما هو أسوأ، كما هو الحال في الجزيرة العربية. ما لم يكن في حسبان أحد هو هذا الطوفان البشري الذي غمر الشوارع وهذا الاستعداد لتقديم التضحيات لتحقيق التغيير.
ارتباك الدول الغربية الذي أعقب ثورتي مصر وتونس سرعان ما انتهى وبدأ الاستعداد لغزو ليبيا. يقول مثل أوربي ” تأتي الشهية مع الطعام” لقد شجّع النجاح في ليبيا الاستدارة نحو سورية، التي أُريد لها سياق مشابه. وعندما استحال الحصول على قرار بالتدخل من مجلس الأمن، جرى التسرب عبر دول الجوار. فالأهمية الكبيرة للموقع الجيو سياسي لهذا البلد تعطي لمن يفوز في الصراع عليه قوة خاصة في تحديد مستقبل الإقليم وأوزان وعلاقات القوى بين دوله من جهة، وبين الأخيرة ودول العالم من جهة أخرى. بذلك صارت سورية ساحة صراع إقليمي ودولي، وأصبحت المسألة الداخلية جزءا من كتلة مشاكل إقليمية ودولية، وفقد السوريون تدريجيا القدرة على حلّها باستقلال عن غيرهم وبمعزل عن المشاكل المتعلقة بهذا الغير. الصراع الدولي، كما أبرزته الأحداث، متعدد الأهداف. فهو يتعلق بوحدانية القطب التي لم تعد مقبولة من قوى ناهضة، ويدور حول مجموعة كبيرة من القضايا، منها تحقيق توازن عالمي جديد وإعادة توزيع مناطق ومجالات النفوذ، وضمان حصول الأطراف الصاعدة عالمياً على النفط والغاز وتأمين منابع الطاقة وطرق إمدادها وإنهاء التحكم الأمريكي بها، وإعادة رسم وتحديد الأدوار في الاقتصاد العالمي بما في ذلك دور الدولار كعملة عالمية. وما كان يمكن لهذه الأهداف أن توضع لو لم تكن موازين القوى قد تغيرت على المستوى العالمي.
تزامنت، إذاً، الحالة السورية مع هذا التغير. على المستوى الإقليمي، شارك الكبار والصغار في الصراع في الأرض السورية، بحدّة وشراسة واندفاع لم تعرفها المنطقة، حتى في الحروب العربية الإسرائيلية، انطلاقا من تصور أن سورية الدولة آيلة للسقوط الوشيك، وأن البلاد أصبحت قابلة للاستباحة. من جهة، كان بعضهم يلبي ما تفرضه عليه ارتباطاته الخارجية. ومن جهة أخرى، كان جميعهم يعمل لتحقيق أهدافه الخاصة. تركيا قوة الحلف الأطلسي في المنطقة والمكلفة بتنفيذ خططه، انساقت وراء وهم استعادة أمجاد عثمانية عفا عليها الزمن، وتحقيق تغلغل اقتصادي في المنطقة وشراكة بينها وبين الرأسمال الخليجي، وإن أمكن فإلحاق بعض الأرض السورية بها. إيران تدافع عن حلفائها، وتخوض على أرض أخرى معركة الدفاع عن أرضها ومشروعها ومطامحها.
دعم الأتراك والإيرانيين للمتحاربين على الأرض لم يكن استمرارا لصراع الماضي ولا إحياءً للصراع بين الصفويين والعثمانيين، بل على الحاضر والمستقبل. أما العرب فلم يعد لديهم، بعد رحيل عبد الناصر مشروع قومي. بل أصبح لدى السعودية ودولة قطر”العظمى” مشروع، تظهر آثاره التدميرية في سورية والعراق ولبنان، هو في حقيقته حرب استباقية للحيلولة دون التغيير في الجزيرة العربية، وإن خيضت تحت شعار الحرب التي لا تنتهي بين السنة والشيعة. تحت هذا الشعار وبالمال الخليجي جندت الدولتان الكثيرين وخاضتا الحرب بالمرتزقة، ووظفتا وسائلهما الإعلامية في حرب إعلامية غير مسبوقة. للأسف، يتجاهل كثير من نخب الشرق ثقافته وتاريخه، وهما عموما ثقافة وتاريخ تعايش بين المذاهب والأديان والقوميات. تصوروا أن القومية عداء للآخر وانفصال عنه، وفاتهم أن الأساس في الفكرة القومية هو مبدأ المواطنة والمساواة بين المواطنين، بمعزل عن أي انتماء، وأن تحرر وتقدم ونهوض الشرق، كل الشرق، مرتبط باتحاد شعوبه من ترك وكرد وإيرانيين وعرب.
ليس هدف هذه الورقة وصف الحراك الشعبي في سورية، ولا التدخل الخارجي، أو التضحيات والمشقّات والآلام التي تحمّلها السوريون، ولا الخراب الذي حلّ بالبلاد واقتصادها. الهدف هو التوقف عند المرحلة التي وصلت إليها هذه الحرب، من خلال الاتفاق الروسي الأمريكي على حلّ سياسي للأزمة السورية، أو ما سمي باتفاق جنيف 2. تنطلق فكرة الحل ّ السياسي من أن الدولتين الكبريين المشتبكتين بالأحداث، والمرتبطتين بأطراف الصراع الداخلي والإقليمي والدولي قد تواضعتا على أن الحرب القائمة لا يمكن حسمها من الطرفين المتحاربين على الأرض، وليس في الأفق المنظور حسمها، ولا يريدان المزيد من التورط إلى حد يخرج عن قدرتهما على التحكم في الأحداث. نتيجةٌ تأخر الاعتراف بها كثيرا، على الرغم من أنها كانت معروفة، على الأقل منذ الأشهر الأخيرة للعام 2011. فالحرب القائمة جاءت امتداداً للسياسة، والسياسة عليها أن تتابع الأمور، إذا أمكن اتفاق الأطراف أو أغلبها على وقف الحرب، وما لم يمكن تحقيقه بالحرب سيحاوَل تحقيقه أو تحقيق جزء منه بالسياسة وبوسائلها المتعددة، وإذا فشلت فالمنطقة، وسورية منها، قابلة للاشتعال.
يبقى السؤال قائما عن الأمر الذي عجل بالاتفاق؟ هل هو الخوف من امتداد الحرب إلى دول الجوار، وبالتالي الوصول أيضا إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه؟ قطعاً ليس ما دفع إلى ذلك هو الوضع الإنساني، ولا عدد القتلى والمعوقين والمحصورين والمحاصرين والمهجرين والمهاجرين. وماذا يفرق مع البعيدين عن ساحة الأحداث قتل مئة ألف إنسان أو مليون؟ وماذا يهم خراب البنى التحتية والصناعة وتراجع الزراعة أو دمار الاقتصاد كله. وكما فعل بيلاطس مع السيد المسيح، هاهم الأمريكيون يغسلون أيديهم من دم هذا الشعب البريء، بينما يصرّ مدعو القرابة على دفعه للسير على طريق الجلجلة.
واقع الأمر أن سورية تُدفَع بقسوة على السكة التي يسير عليها العراق منذ عشر سنوات ونيّف بعد ما سمي تحريراً له من نظام الاستبداد على يد الولايات المتحدة وحلفائها الداخليين والخارجيين. وإذا كان العراق بعد هذه السنوات العشر، يعاني من العجز الواضح والفاضح عن بناء الدولة، بل حتى عن حماية أرواح مواطنيه، الذين يسقطون بالعشرات يوميا، فسير سورية على هذا الطريق، يهدّم الدولة ويخلق أيضا كل الشروط الملازمة للعجز عن بناءها في المستقبل.
الولايات المتحدة تريد شرقا أوسط جديدا، كما تعلن. محاولاتها لتحقيق ذلك معروفة. ما حدث في العراق معروف، وما أراد الغرب وما فعل في ليبيا معروف أيضا: تدمير الدولة ثمّ الاستيلاء على النفط، ولينفجر المجتمع الليبي بالطرق التي تريدها مراكز القوى فيه ويريده المعلمون وراء الحدود. صحيح أن ما أُنجز حتى الآن لا يحقق كل أهداف الغرب، لكنه يلبي قسما مهما منها، وهو إشغال دول المنطقة وشعوبها لسنوات في الاقتتال الداخلي وبين بعضها البعض، مثلما انشغلت نصف قرن للتحرر من الاحتلال المباشر، ونصف قرن آخر بإسرائيل، ولا تزال. أما إسرائيل التي تراقب الأوضاع عن كثب وتعمل بنشاط من وراء الكواليس، وتتدخل علنا عندما تجد ضرورة لذلك، فيكفيها تعطيل الدول الرئيسية الثلاثة المحيطة بها أو القريبة منها ( مصر ثم العراق ثم سورية). وهي تأخذ سلفا حصّتها من الغنائم في ما بقي من الأرض الفلسطينية.
(هل ما يجري في فلسطين معزول عما يجري في سورية، بل أيضا عن ضرب الجيش العراقي عام 1991 في ما سُمي بحرب تحرير الكويت وعن تدميره وتدمير الدولة العراقية عام 2003؟)
على أن الانعطافة الأمريكية نحو الحل السياسي، لا تبدو قاطعة ونهائية. ورغم ذلك أغضبت بعض دول الإقليم وأغضبت بالتبعية بعض السوريين. فبعد بناء الأحلام على الضربة التي هددت بها الولايات المتحدة النظام السوري، والتي كانت تعني، لو حدثت بنجاح، تدمير ما تبقى، ونوعاً من إعادة للسيناريو في العراق عام 2003 ، حلّ الإحباط والغضب. ستنكشف في المستقبل أسباب هذا التحول وارتباطه بعلاقات القوى على الساحة العالمية والإقليمية، وربما بأشياء أخرى تتعلق بالأوضاع على الأرض وفي البحر (الأبيض المتوسط) القريب من سورية.مما دفع لعدم التورط في أمر محفوف بالأخطار، ومن غير الممكن التحكم في سياقه، ولا ضمان نهايته.
يريد السوريون استعادة قضيتهم، ووضع حد للمأساة التي تتفاقم، وليس لأنهم استسلموا وأعلنوا التوبة ويريدون العودة للاستقرار تحت خيمة النظام، وليس لأن النظام قد تغيّر، ولا بدّ له من أن يتغير، بل لأن أمرهم خرج إلى حد كبير من أيديهم، على الرغم من كون مجتمعهم قد كشف عن قوة غير عادية، واظهر تماسكا لم يتوقعه كثيرون. لذلك لم تسقط الدولة، وسيبذل السوريون ما في طاقتهم لمنع هذا السقوط. لكن استمرار الحرب يهدد بأخطار كبيرة، على رأسها الانهيار التدريجي للدولة، بما يمهد لاحتلال البلاد وتقاسمها من الخارج، أو تقسيم البلاد، من قوى أصبحت موجودة في الداخل، ونشوء كيانات هزيلة غير قابلة للعيش المستقل، ونتيجة كلا الأمرين واحدة.
اجتماع جنيف 2 لن يضع،على الأرجح، نهاية سريعة للمأساة السورية. جنيف 2 بداية، مثلما كان جنيف 1، وربما ستتوالى بدايات أخرى، فلا أحد يعلم إن كان سيتم اتفاق على وقف القتال، الذي هو ضرورة أولى بين ضرورات كثيرة. وهل بمقدور جنيف 2 وقف القتال ؟ وهل هناك إرادة أكيدة بذلك؟ أم هي فرصة لالتقاط الأنفاس؟ وكيفما تطورت الأمور، فالذهاب إلى جنيف أو ما يشبهها، إذا كان جديا، لا يعني إلا أمرا واحدا : الاستعداد لعقد اتفاق تسوية.
هل أصبح السوريون مستعدين للتسوية؟ بل هل الأطراف الأخرى المشتبكة تبحث عن تسوية؟ لا توجد تسوية تحقق الأهداف الكاملة لأي من طرفيها أو أطرافها. التسوية حل وسط ينبغي أن يوقف الحرب والدمار ويفسح في المجال أمام السوريين لوضع أيديهم على قضيتهم، ويتيح من الحرية ما يفتح الطريق أمام الشعب للتغيير وبناء دولة القانون والمواطنة.
في الأوضاع الحالية يبدو مثل هذه التسوية بعيد المنال، لأن أسبابا عديدة تتضافر لتجعله كذلك. القوى الإقليمية لها تصورات بعيد بعضها عن البعض. البعض يذهب إلى جنيف من باب البروتوكول. البعض حضوره مثل غيابه. صراع القوى الإقليمية مستمر على الساحة السورية، وإذا هُدّئت، فساحة العراق نصف مشتعلة وساحة لبنان ليست صعبة على الإشعال. لا علامات على تسوية بين هذه القوى.
الطرفان الدوليان الأساسيان بينهما جملة من المشاكل، المسألة السورية واحدة منها. ربما اتفقا على الحد الأدنى أي ألا يتورطا إلى حد التصادم، وأن يستمرا في التفاوض. ما يتفقان عليه يعملان لتنفيذه. وقد رأينا نموذجا لذلك في التراجع عن “الضربة” الأمريكية وتصفية السلاح الكيماوي السوري. من المرجح أن الوضع السوري لم يعد ضاغطا على أي منهما.
يبقى على من يمثل السوريين أو يدّعي تمثيلهم، أن يراجع السنوات الثلاث المنصرمة، وأن يرى حال الكتلة الكبرى من السوريين، التي تعاني من الحرب والموت والهجرة والجوع وخراب البيوت، ولا تملك الوسائل للتعبير عن رأيها.
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» لماذا تلعب فرنسا دور ‘الغبي’ في المسألة الإيرانية؟
» صناعة الكذبة في المسألة السورية ومشتركات السير ديفيد ريتشارد والسير جون سوورز
» سورية والتسوية السياسية الممكنة
» اميركا والخيارات الصعبة لوقف العدوان على سورية
» التحديات الصعبة التي تواجهها الجزائر حاليا
» صناعة الكذبة في المسألة السورية ومشتركات السير ديفيد ريتشارد والسير جون سوورز
» سورية والتسوية السياسية الممكنة
» اميركا والخيارات الصعبة لوقف العدوان على سورية
» التحديات الصعبة التي تواجهها الجزائر حاليا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi