بيان قبائل زليتن الأحرار

قال تعالي .. " بسم الله الرحمن الرحيم " " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدً...ا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ " صدق الله العظيم قال رسول الله صلي الله وعليه وسلم " المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه ". وقال صلي الله وعليه وسلم " من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه علي الله " . صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إن ما ماتشهده بلادنا الحبيبة منذ الغزو الصليبي المتمثل في حلف الناتو .. الذي خلف الخراب والدمار لأهلنا ومدينتنا زليتن ..ومؤسساتها التعليمية .. وبناها التحتية .. ومخازن التموين الغذائي .. وماشهدته مناطق زليتن من قصف أحيائها السكنية .. وعلي سبيل المثال مجزرة ماجر الشقيقة لأهلها من الأطفال . والنساء .. والشيوخ .. والذي تصدت له قبائلنا بكل شموخ وكبرياء علي مدي سبعة أشهر .. مهدت له آلة حرب إعلامية قادتها قنوات مأجورة من خلال نشرها للأكاذيب التي لاقت آذان صاغية .. قلة من أبناء الوطن الذين غيبت عقولهم سعياً للوصول إلي مطالب مادية قد تكون مشروعة لكنها لاتبرر بأي من الأحوال الإستعانة بالغرب الصليبي . إن مايحدث في بلادنا من انتشار المليشيات ذا ت المشاريع .. والمناهج الخارجية المؤدلجة .. والموجهه من دول الحلف الإستعماري .. وعملائهم مثل تركيا .. وقطر .. ومهاجمة أبناء مدننا .. وقرانا بقرارات مايسمي المؤتمر الوطني .. والحكومة المستوردة .. حيث قصفت بني وليد بمختلف أنواع الأسلحة .. وشرد أهلها .. وقتل أطفالها .. ونساءها .. وشيوخها . وها هو اليوم يتكرر المشهد في مدن الجنوب .. وتقصف بالطائرات والأسلحة الثقيلة .. وتقصف ورشفانة بلأسلحة المحرمة دولياً .. والغازات السامة .. وبالمدفعية .. وصواريخ الجرا د للعجيلات .. ولازلنا نشهد التهديد .. والوعيد من مليشيات فبراير .. وأفتي الفتنة .. والضلالة داعماً قراراتهم بإجتياح المدن .. وقتل من خرج من أبناء الوطن معبراً عن الظلم والقهر تتعرض له مدننا وقبائلنا . إن قبائل زليتن التي اتسمت بالجهاد .. والنضال .. وامتزج دم شهداءها في معارك الجهاد بالمرقب .. وكعام .. والقرضابية .. ووداي دينار ,غيرها . لايمكن أن نقف مكتوفي الأيادي ومتفرجين أمام مايجري في وطننا وعلي مرئي .. ومشهد العالم.. وومنظماته الإنسانية ..قد بلغ السيل الزبي حيث قامت المليشات التكفيرية بالأتي : ـ 1- هدم وتفجير الأضرحة .. والمنارات والزوايا الصوفية .. والاثار وحرق المخطوطات الاسلامية ومصاحف القران الكريم . 2- تصفية وأغتيالات ضباط القيادات العسكرية والامنية والشرطة . 3- اشاعة الفتن القبلية في أغلب المناطق وتفتيت النسيج الاجتماعي بين أبناء قبائلنا علي مستوي الوطن بشكل عام وفي زليتن بشكل خاص . 4- خطف وتعذيب وأغتيالات علي الهوية لعشرات الالاف من الليبيين رجال ونساء في العديد من المعتقلات السرية علي مدي ثلاث سنوات بدون تقديمهم للمحاكمة .. ولا ننسي السبت الاسود في بنغازي الذي راح ضحيته عشرات القتلي من أبنائنا ويو الجمعه الدامي في غرغور بطرابلس . 5- تهجير وتشريد القبائل ومدن بكاملها . 6- تشريد ما يقارب 2 مليون ليبي في الخارج في أسؤ معاناة وعائلاتهم بدون مأوي وفي ظروف أنسانية سيئة مما اضطر أبنائهم لترك الدراسة نظراً لعدم تمكنهم من دفع الرسوم الدراسية مما دفعهم للعمل في المقاهي والمطاعم وغسل السيارات في الشوارع . 7- سرقة المليارات من أموال الشعب الليبي دون رقيب ولا حسيب . وعـليـه : ـ ندعو جميع قبائلنا في ربوع ليبيا شرقها وغربها شمالها وجنوبها للوقوف صفاً واحداً من أجل أنقاذ وطننا من الضياع وتحريره من العصابات التكفيريه والمرتزقه .. وبناء دولة المؤسسات والقانون والعدالة وأن ليبيا للجميع وبالجميع والدعوة الي نبذ الفرقه والخلافات بين أبناء الوطن . قبائل زليتن صدر في يوم الاربعاء 29/1/2014

ربنا يجمع كل الاحرار والشرفاء الذين يحبون الوطن على كلمة الحق في حب الوطن

نحن الان بحاجة الى افعال وليست بيانات نحن بحاجة لوقفه مع انفسنا ومع بلادنا

كل مرة يطلعك واحد ويقولك فبائل الزليتين كان فيع قبائل حيه في ليبيا واللخ العظيم مايحكم فيها جرذ ولكن كلها قبائل قوادة باعت حتى قبور اجدادهم الصالحين .