منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرد الشامل على اكاذيب المعارضة السورية و حججها الاعلامية الواهية

اذهب الى الأسفل

الرد الشامل على اكاذيب المعارضة السورية و حججها الاعلامية الواهية Empty الرد الشامل على اكاذيب المعارضة السورية و حججها الاعلامية الواهية

مُساهمة من طرف larbi السبت مايو 18, 2013 3:05 am


خاص أوقات الشام / رئيس التحرير

في أي محاولة للحوار مع المعارضة السورية يقوم المحاورون بالدفع بشكل متكرر بمجموعة من النقاط لإثبات وجهة نظرهم, فهل هذه الدفوع و الحجج صحيحة ؟

أولا: سلمية الثورة و تسلحها بسبب ممارسات النظام:

ردنا: لم تكن الثورة سلمية على الاطلاق منذ بداياتها و تم قتل العديد من رجال الأمن و انهم الجيش بقتلهم و بالعكس حيث ظهرت كذبة: الجيش يقتل الأمن و الأمن يقتل الجيش.. منذ بداية الحراك كان يوجد خلايا مسلحة نائمة تنتظر ساعة الصفر لتبدأ مع الفضائيات العربية و الاجنبية عملية صنع ثورة, وحتى لو فرضنا جدلا انها كانت سلمية فإن السلمية لا يمكن أن تطلق على ثورة التزمت بالمسار السلمي لمدة أشهر فقط, الثورة الهندية هي ثورة سلمية و ثورة جنوب افريقيا هي ثورة سلمية و الثورة البحرينية من ثلاث اعوام و حتى الان هي ثورة سلمية اما ان تكون سلميا لبضعة أشهر ثم تحمل السلاح فأنت تقوم بتمرد مسلح و ثورتك مسلحة و لا يمكن على الاطلاق ان تسميها سلمية.

أما حمل السلاح فمعناه تدمير سوريا والارتهان الكامل للخارج و العمالة له حتى لأنه تحول الى مصدر للسلاح والمال بالتالي الى مسيطر و موجه للحراك المسلح.

وهنا تتحمل الثورة السورية و ثوارها مسؤولية تدمير سوريا بسبب تسلحهم.

ثانيا: النظام يقتل و يقصف المدنيين العزل:

ردنا: هناك العديد من المحافظات و المناطق الهادئة في سوريا والتي لا تشهد اي اعمال عسكرية و تتمتع بالهدوء ولا يقوم النظام بقصف المدنيين فيها و منها: مدينة دمشق – اللاذقية – حماه – السويداء... وهكذا فإن القصف يطال بالنتيجة الأماكن التي تشهد أعمالا حربية عسكرية و السؤال: لماذا نقلت الجماعات المسلحة معاركها الى داخل المدن و احتمت بالمدنيين و استعملتهم كدروع بشرية و مادة اعلامية لتسويق مقولة النظام يقصف المدنيين ؟

هل تقع المسؤولية على السبب و المسبب وهو المسلح الذي احتل مدنا و أحياءا سكنية و استخدم المدنيين كمتاريس حربية أم على النظام الذي يفرض عليه الدستور و المنطق ان لا يقبل بسيطرة مسلحين على أراضي الوطن ؟

هل يمكن لأي دولة في العالم كأمريكا مثلا أن تقبل بسيطرة مجموعات مسلحة على حي أو مدينة أمريكية ؟ و كيف ستتصرف عندما يكون أولئك المسلحون مختلطون بالمدنيين ؟

هل ستسلم لهم الحي و المدينة كي لا تقع خسائر بشرية بين المدنيين ؟ ام ستتعامل معهم بكل حزم وقوة من مبدأ سيادة الدولة على أراضيها حتى لو أدى ذلك الى سقوط ضحايا من الأبرياء ؟ وحين يسقط ضحايا من الابرياء بنيران المعركة ام بنيران السلطة عن طريق الخطأ.. هل يتم القاء اللوم على السلطة ام على المسلحين في هذه الحالة ؟

ما نشهده في سوريا هو تحصن للمسلحين بين المدنيين ومن واجب الدولة فرض سلطتها على كامل أراضيها و بالتالي ما نشهده هو عملية اختطاف من قبل مجموعات مسلحة لمدن واحياء ومدنيين سوريين يتحملون هم وحدهم قانونيا و أخلاقيا سقوط اي ضحية او اي دمار يحدث بسبب أفعالهم.

ثالثا: النظام الطائفي و التصفية المذهبية

ردنا: لا يمكن على الاطلاق فهم اتهام النظام السوري بأنه طائفي و يمارس تصفية مذهبية و هو الذي تعيش بين أحضانه في المناطق التي يسيطر عليها جميع الطوائف السورية بأمن و أمان اللهم الا حين تفتك بهم سيارة مفخخة او قذيفة هاون تستخدمها المعارضة عشوائيا لقتل المدنيين لتحقيق الحرية.

كيف يمكن اتهام نظام بأنه طائفي وهناك الملايين من أهل السنة في دمشق وغيرها من المدن التي يسيطر عليها يتمتعون بحماية حواجزه الامنية و يؤمن لهم جميع مستلزمات الحياة كما انه يدفع رواتبهم و يحميهم ؟ دون أن يمارس عليهم اي تفرقة طائفية او مذهبية ؟

لماذا تحدث جميع المذابح الطائفية على حد زعم المعارضة السورية في الاماكن التي يدخل اليها المسلحون او التي يخرجون منها ؟ أليس في الأمر شبهة في من يقوم بتلك المجازر لاتهام النظام ؟ و كيف يمكن لنظان ان يكون مثالا للتعايش المشترك في مناطق و طائفيا مذهبيا في مناطق أخرى ؟ ألا يجافي هذا العقل و المنطق ؟

كما أن عودة الأهالي الى المناطق التي يحررها الجيش من المسلحين أليس خير دليل على ثقة المواطنين بجيش وطنهم و رغبتهم بحمايته لهم ؟

هل شهدت الرقة او حلب او غيرها اي مجازر عندما كانتا تحت حكم النظام ؟ أم انهما كانتا كدمشق تعيشان حياة طبيعية في تمازج رائع لجميع الطوائف السورية ؟

تعيش جميع الطوائف في أماكن سيطرة النظام بأمان, بينما يتم قتل أبناء طوائف معينة على الهوية في الاماكن التي تسيطر عليها المعارضة.. فمن الطائفي إذا يا رعاك الله ؟

وهل تعلم بأن المسلحين يرسلون أولادهم و أسرهم الى المناطق الامنة الخاضعة للنظام النصيري المجرم حتى يتمتعوا بحمايته بينما يقاتلونه هم على جبهات أخرى ؟

رابعا: النظام عميل لاسرائيل لم يطلق على الجولان طلقة

بداية هذا الكلام مغالط للوقائع بشكل كلي فالنظام السوري خاض حرب 1973 مع العدو الاسرائيلي كما حاربه في الثمانينات في لبنان و هو غير قادر على محاربته كل عشر سنوات وحده في غياب كامل لمصر و العراق عن حلبة الصراع و مشهد عربي خانع متأمر ضد قضية فلسطين و النضال العربي.

ورغم هذا قدمت سوريا كل امكاناتها لدعم المقاومة اللبنانية و الفلسطينية اللتان تعترفان بالدور السوري في جميع الانتصارات اللتان حققتاها.. فإذا كانت المقاومة اللبنانية و الفلسطينية تعترفان بأن النظام السوري هو نظام مقاوم و عروبي كيف يمكن لوسائل اعلام صهيوعربية أن تسحب منه هذه الصفة ؟

اضافة الى ما سبق.. نحن في سوريا نتعرض لعقوبات امريكية قاسية جدا ومنذ الثمانينات لا يتعرض لها الاردن او مصر او غيرها... فهل تقوم أمريكا بمعاقبة العميل او المقاوم ؟

مقولة: النظام السوري قمعي:

لا نستطيع أن ننكر ذلك, رغم قناعاتنا بأن وجود سوريا على خط المواجهة مع اسرائيل و قدرة الاجهزة الاستخباراتية الامريكية و الصهيونية على اختراق المجتمعات تفرض قبضة أمنية قاسية في بعض الاحيان رغم مرارتها فإنها قد تكون مبررة لضرورات الصراع وقد رأينا حين تم رفع هذه القبضة الامنية في بعض المناطق كيف تدافع المطالبين بالحرية كالثيران الهائجة يحرقون و يخربون و يدمرون و يهللون للغارات الاسرائيلية على وطنهم.

ردنا: في ظل النظام السوري القمعي و في المناطق التي يسيطر عليها يعيش المؤيدون و المعارضون سوية تحت حماية النظام و أغلب المعارضين لا يعتقلون رغم ان معارضتهم ساطعة كالشمس من خلال كتاباتهم على الفيس بوك و غيره, وحتى حين يتم اعتقال بعض الناشطين من المعارضة فإن اغلبهم يخرج بعد فترة قصيرة بعفو او تحت بند: من لم تتلوث أيديهم بالدماء.


ولكن.. ماذا يحدث لكل من يشك ثوار الحرية بأنه مؤيد او رافض لهذه الثورة و قذاراتها في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين ؟

بصراحة اختلفت الروايات في مصيره فمنهم من قال يشنق و منهم من قال يعدم بالرصاص ومهم من رأى ان السيف وقطع الرأس هو أقل ما يستحقه هذا الشبيح لاختلافه بالرأي.

فمن القمعي ؟ و من القاتل ؟ ومن الذي يمارس أبشع أنواع الاضطهاد الانساني ؟

خامسا: جرائم النظام

ردنا: لا ننكر سقوط ضحايا من الابرياء و المدنيين نتيجة المعارك الدائرة ونحن نحمل المسؤولية دائما لمن احتمى بهم و استخدمهم كدروع بشرية, و لكن وبشكل عام تقوم جميع اتهامات المعارضة للنظام بارتكاب جرائم على شهاداتها و شهادات مراسليها و مسلحيها مما ينفي اي مصداقية حول حقيقة الجريمة و شخصية الفاعل, فلا يمكن للخصم أن يكون شاهدا و حكما في الوقت نفسه, وهناك شكوك حول مرتكبيها الحقيقيين.

أما جرائم المعارضة فهي موثقة من قبلهم و تجرمهم من دون أي شك فقطع الرؤوس و اعلان المسؤولية عن التفجيرات و غيرها من الجرائم تتباهى بها المعارضة, حت ان فيديو اكل القلب هو شخصية معارضة و قيادي بما يسمى ميليشيا الحر.

فكيف يمكن المقارنة بين من يتهم بارتكاب الجرائم ؟ ومن يثبت ارتكابه لها بالدليل القاطع وباعترافه ؟

سادسا: النظام يستعين بالخارج وللمعارضة الحق بالاستعانة بالخارج

ردنا: يستعين النظام السوري بحلفائه التقليديين روسيا و ايران وهما حليفتان للنظام منذ عشرات السنين أي ان تحالفهما معه ليس طارئا لهدف مرحلي او مرتبط بالازمة, كما انهما وخلال تاريخ تحالفهما مع النظام لم تتدخلا يوما او تحاولا التأثير على السيادة السورية او الاستقلال السوري, اما الدول التي تتحالف معها المعارضة من امريكا الى فرنسا و بريطانيا وغيرها فهي دول استعمارية سالبة للاستقلال و السيادة.

تتدخل الولايات المتحدة في تعيينات الامراء في الخليج و رؤوساء اجهزة الاستخبارات و غيرهم في الدول التي تخضع الى استعمارها غير المباشر كالاردن ومصر و غيرها, بينما لم تتدخل ايران يوما في تعيين وزير سوري او تمارس اي افعال من شأنها المس بالسيادة او الاستقلال السوري.

لا يمكن مهما تكلمنا و كتبنا عن اجرام وفسق و عهر و قذارة هذه الثورة أن نفيها حقها, كذبها و تأمرها مع الغرب على وطنها, استعانتها بالقاعدة لقتل اخوتها بالوطن.. كل ما يمكن من موبقات ومحرمات قامت به هذه الثورة الفاشلة.

كلمة أخيرة لمثقفي المعارضة الذين يبررون اجرام ثورتهم و ثوارهم بأفعال النظام.. لا يمكن للثورة الا ان تكون طاهرة ونقية والا فإنها ستصبح حراك غوغائي تخريبي, لا يمكن للثورة الا ان تكون افضل من النظام الذي تثور عليه, فان كانت مثله فلماذا قامت اذا ؟ فكيف اذا كانت تفوق كل ما يحكى عن قمع النظام بمراحل و مراحل بإجرامها و قمعها و طائفيتها وعمالتها للخارج ؟
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى