ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ---- ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻨﻮﺍت ﺍﻟﻔﺒﺮﺍﻳﺮﻳﺔ ﻭﺗﺼﻐﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺣﻮﺍﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻮﺛﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺛﻮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
ﺗﺮﺍﻫﻢ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﻨﻬﺐ- ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺗﻨﺘﻬﻚ - ﻭﻧﻔﻄﻬﺎ ﻳﺴﺮﻕ- ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺗﺪﻧﺲ - ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ --ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﻓﻌﺎﻝ ﻫﻢ
ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ - ﻓﺘﺮﺍﻫﻢ ﻳﻜﺸﻔﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﻢ ﻭﻋﻮﺭﺍﺗﻬﻢ
ﺑﺎﻧﻔﺴﻬﻢ --- ﺣﺎﻣﻴﻬﺎ ﺣﺮﺍﻣﻴﻬﺎ --- ﻣﺪﻋﻴﻦ ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻪ-- ﻭﻭﻃﻨﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩﺓ - ﻭﻫﻨﺎ
ﻧﻮﺩ ﺍﻥ ﻧﻮﺟﻪ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﺅﻟﺌﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺍﻧﺨﺮﻃﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻨﻬﻢ
ﺑﺤﺠﻤﻬﺎ --ﻭﻻ ﺑﺨﻔﺎﻳﺎﻫﺎ - ﻓﺎﻟﺘﻘﻄﺘﻬﻢ ﺍﻳﺎﺩﻯ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻭﻫﻤﻮﻫﻢ
ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻧﺘﻬﺰﻭﺍ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺼﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻﺷﺒﺎﻉ ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﻤﻨﺤﻮﻫﻢ ﻓﺘﺎﺕ
ﻣﺎﻧﻬﺒﻮﻩ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻻﺳﻜﺎﺕ ﺻﻮﺗﻬﻢ ---ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻧﺮﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻘﻒ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﺤﺖ
ﺣﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺑﺮﺩ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﺧﻮﺓ ﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻞ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺗﻨﺎﺳﻴﺖ ﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﻤﺮﺡ ﻭﺗﺴﺮﺡ
ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﺎﻭﺍ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ -- ﺍﻭ
ﺗﻤﺘﻄﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻓﻰ ﺍﻯ ﻗﺮﻳﺔ ﻟﻴﺒﻴﺔ ﻭﺗﺮﻭﻉ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻭﺗﺮﻫﺐ ﺷﻴﻮﺧﻬﺎ-- ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺭﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ
ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ -- ﻓﺎﻯ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻓﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺰﺑﺎﻟﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ
ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ --ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺎﺑﻨﺎﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻜﻢ
ﺍﻧﺘﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ --ﺍﻧﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺎﻣﻨﻮﻥ ﻭﺗﺤﺮﺻﻮﻥ
ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ --ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺗﻤﺮ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ -- ﻭﺗﻄﻴﻠﻮﻥ ﻣﺪﺓ
ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ ﻗﻰ ﺳﺪﺓ ﺍﻟﻨﻬﺐ ﻭﺍﻟﺘﻤﺸﻴﻂ --- ﺍﻧﺘﺒﻬﻮﺍ ﻭﻋﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ
ﺣﻀﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ-- ﺍﻟﻰ ﺍﻫﻠﻜﻢ ﻭﻗﺒﺎﺋﻠﻜﻢ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻜﻢ -- ﺍﻧﻬﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺤﺼﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ ﻭﻳﻤﻠﺌﻮﻥ ﺍﺭﺻﺪﺗﻬﻢ ﻧﻬﺒﺎ ﻟﺜﺮﻭﺍﺗﻜﻢ
--- ﻭﺍﻧﺘﻢ ﺗﺤﺼﺪﻭﻥ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻓﻰ ﻭﺭﺷﻔﺎﻧﺔ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﻼﺕ
ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻭﺗﺰﺭﻋﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﺧﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ---ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺭﺷﺪﻛﻢ
ﻭﻓﻜﺮﻭﺍ ﻣﻠﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻻ ﺗﻤﻨﺤﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ
ﻟﻠﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﺒﻨﻮﺍ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ
ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﺘﺮﻭﺑﻊ ﻭﺗﻜﻔﻴﺮ ﺍﺧﻮﺍﺗﻜﻢ ﻭﺍﺑﻨﺎﺋﻜﻢ --- ﻋﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ
ﺭﺷﺪﻛﻢ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﻰ
ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻈﻼﻣﻰ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻃﺮﻓﺎ
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻰ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ --- ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻄﺎ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
ﺍﻥ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻻﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ --ﻭﻟﻜﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻨﺎﺭ ---ﻓﺎﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ
--- ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ
...................................................
بلقم /الغضب الساطع.

ربي يهدي عباده والله الحلال بين والحرام بين بس لوا ياخد الواحد ساعه صفاء وتفكير بينه وبين نفسه ويراجع كل الاحدات التي مرة على البلاد وكيف اصبح حال البلاد من سي الى اسوا رح تتتضح الامور قدامه بلا ادنا شك